تذكير : الصلاة على النبي محمد (ص)
نصيحة: ثقي بنفسكِ ونمي موهبتك فأنتي نصف المجتمع .
________________________________
يُقالُ أن الغيرةَ مثلُ الخمرِ تسكِرُ الناس.
عندما تَغار المرأة تكرهُ الرجلُ وعندما يغارُ الرجلُ يكره نفسهُ.
اشتعالٌ ... هذا ماتشعرُ بهِ لويزا الأنَ .
رؤيتها لهُ وهوَ يحدقُ بصديقتها الجديدةُ ... يدمرها .
ابتسامتهُ كانتْ .... لها ،كلُ شيءٍ لها .
رُغمَ معرفتها بأن لها مقاماً جميلاً في قلِبِ نايل ولكن تراه الان يُعجبُ بفتاة وهي غير قادرة على الرفضِ .
حانَ الان وقتُ الدرسِ الآخر فذهبا كلاهما ولكن .....كانت لويزا شاردة .
"اذاً ابريلا كيفَ كانَ الدرسُ؟"
سألها بودية ولكنها كانت في عالمٍ اخر تماماً .
أردف وهو يقرصُ وجنتها :" روزالين اين ذهبتي؟"
انتفضتْ اثرَ قرصته المزعجة لتقولَ وهي تفرك وجنتيها :" ماهذا اتركني انعم بالراحةِ ومامشكلتك مع روزالين ؟"
ابتسم لانها عادت لطبيعتها فهو لاحظَ انها لم تكن طبيعيةً في درسِ التربية البدنية .
ركضَ أمامها لاغاضتها بينَما هي تتحدثُ لتصرخَ :" اللعنة عليك تعالَ!"
وهنا بدأت لعبةُ المطاردة .
بعدَ فترةٍ شعرا بالتعبِ وبدأ كلاهما يلهثان من من التسابق أو المطاردة .
ليردفَ نايل مقاطعاً أفكارها :" عدتي لطبيعتكِ أخيراً لقد كنتي غير طبيعية في الدرس"
احمرَ وجهها من التعبِ وعندما سمعته تبدد التعبُ وخرجت ابتسامتها التي تشقُ على ثغرها .
"لا لاشيء فقط تعلم "
حركت يديها مع تحدثها كـ لاشيء .
سألها نايل بشكٍ قائلاً :" متأكدة "
ضيقت عيناها قائلة:"أجل لنذهب الى الدرسِ"
تبعها بلا كلامٍ وهوَ مبتسمٌ .
وصلا إلى الصفِ متأخرانِ ...... كالعادة .
صرخَ بهما الاستاذُ :"الا تكفان عن التأخيرِ متى سوفَ تأتيان مبكراً.....!!!"
استمر بالصراخِ وهما يكادانِ يضحكان . نبرته كانت جدية ولكنها لا تؤثر بهما .
هناكَ كانتْ ميريديث جالسةٌ أيضاً بشعرها البني وبشرتها البيضاء و تُحدقُ بِهما .
تذكرتْ نظراتِ لورين لها عندما حدقَ بها نايل ، استنتجت أن لورين تحبهُ ولكنه لا يعلمُ .
أنت تقرأ
Stupid || N.H (Atabic One Shots )
أدب المراهقين"احمق احب حمقاء فماذا تتوقعون من الروايه " رواية بطعم اللطافة . عدد من البارتات الطويلة لرواية قصيرة . نُشرت: 2018/7/14 انتهتَ:2018/8/6 جميع الحقوق تعود للكاتبة [Aka_mero ] لا احلل النقل و الاقتباس