النظرات السوداء

زين ❤سوزي

صباح جديد وامل جديد واحزان جديدة وسعادة جديدة نعيش كل يوم ولا ندري بما سوف يحصل معنا نستيقظ و نتوقع يومنا ان يكون سيئا ولكن عجبا يحصل عكس ذلك ويكون يوما جميلا اجمل من اي يوم قد نخطط له ليكون جيد وفي ناحية اخرى نتوقع ان يكون يومنا جميلا فيكون اسوء يوما قد نتجنبه يوما هكذا للحياة متضادة تتوقع شيء وغالبا يحصل عكس الذي تمنيته او توقعته ......

استيقظ رواد ظهرا دخل الى الحمام استحم وخرج وارتدى ملابسه

رواد مناديا للخادمة: فوزية

فوزية باحترام: حاضر،سيدي

رواد: استيقظت كاميليا ?!

فوزية: لا سيدي مازالت نائمة

رواد: حسنا اذهبي وحضري الافطار لي ولكاميليا

ذهبت الخادمة وهو ذهب الى غرفة كاميليا ليجدها نائمة مثل المجانين رأسها متدلي من السرير وقدم على السرير وقد حانيتها ويديها بوضعية الاستسلام ضحك واقترب منها اقترب من راسها ليجدها نائمة بعمق وسلام وجلس يتأمل ملامحها رموشها الكثيفة وبشرتها الطفولية وفمها الكرزي الجميل وحاجباها الذان كحدان السيف طبع قبلة على وجنتها وهو يشتم رائحة الاطفال بها ثم دخل الى حمام غرفتها وجلب دلو من الماء ووضعه جانبا واجلس وضعيتها جيدا اصبحت تنام مثل الناس الطبيعين ثم اقترب واصبح يلمس على وجهها برقة

رواد: وردتي

كامي:????

رواد: صغيرتي

كامي:اممم

رواد: كاميليتي

وعندما فتحت كاميليا عيناها وهي تبتسم وتنظر الى رواد

كاميليا مبتسمة: صباح الخ...هاااااااا

لم تستطع الاكمال لانه رواد قد سكب عليها دلو من الماء لتشهق هي بقوة وهو يضحك بقوة اصبحت كالقطة المبللة

كاميليا بغضب: رواد ايها الاحمق الغبي سأقتلك سأقتلك

واصبحت تركض ورائه وهو يركض هارب منها الى. ان وصلا الى الحديقة ورأت خرطوم المياه مرمي على الارض بأهمال لتأخذه وتطلق المياه على رواد وهو يركض الى ان اقترب وهو ينظر لها لترمي الخرطوم وتكاد تهرب الا انه امسكها من خصرها ورماها على الارض برفق واصبح يدغدها ويرشها بالماء وهي تضحك ليشرد بضحكتها وينظر ويقترب منها بتخدر ويقبلها من وجنتها بعمق للتتوقف عن الضحك وتشعر بقبلته على وجنتها لتخجل وتحمحم ليبتعد وهو ينظر لها بأبتسامة لتقترب بسرعة وتقبل وجنته ليقف مصدوما لتضحك