عنيدة ،احبه هكذا

10K 328 11
                                        


كامليا: ماهو الشرط

رواد: امممم لا عليكي لا اريد شيء ثيابكي قد اتسخو سأجلب لكي ملابس اخرى انتظري

كامليا: ذهب ليجلب ملابس لي حسنا لقد خيب امالي عندما لم يشترط علي اتى بعد قليل ليجلب لي ثياب خانقة سروال اسود وفوقه كنزة سوداء لها عنق واكمام طويلة لونها ابيض وفوقها جاكيت كاجول جلد اسود اللون وحذاء رياضي اسود بخطوط بيضاء

رواد: ارتديهم ساخرج

كاميليا: انتظر ماهذا

رواد بسخرية: بطاطا

كاميليا: اعلم انها ملابس ولكنها خانقة اجلب لي ملابس كاشفة قليلا

رواد وهو ممسك اعصابه :ههه صغيرتي ارتديهم افضل لكي.

كامليا بقليل من الخوف ولكنها تشجعت: وانا قلت لن ارتديهم

رواد بصراخ وغضب: واللعنة قلت لكي ارتديهم لن اسمح لمخلوق كان ان يرى جزء من جسدك انتي لي ملكي انا فقط

كاميليا هربت الى داخل الحمام ولكنها فتحت الباب وصرخت قائلة: اللعنة عليك ايها الحائط المهترئ واغلقت بسرعة نتيجة ان رواد تحرك سنتم من محله

رواد: ههه طفلة

كاميليا داخل الحمام: اللعنة عليييك عااااا لن يحدث ذلك ولا باحلامك الوردية وسترى يا رواد الدين هههه

اخذت مقص وقصت الكنزة لتصبح كنزة بدون اكمام ومكشوفة البطن والبنطال قصته ليصبح شورت لفوق ركبتيها بقليل والجاكيت قصته ليصبح بدون اكمام ايضا والشيء الوحيد الذي سلم من يدين كاميليا هو الحذاء ولانها مصممة ازياء فقد خيطتت الملابس بمهارة وتركت شعرها مسدول على ظهرها ووضعت احمر شفاة قاتم وماسكرة وكحل ليرسم عيناها الزمردية. كانت قد جلبتهم من حقيبتها نظرت لنفسها بالمرآة وقبلت نفسها على الهواء وخرجت للاسد الهائج

رواد :سمعت الباب يفتح من خلفي لاستدير وارى ما الجحيم الذي ارتدتهم

رواد: كاميليا اذهبي وابدليهم فورا

كاميليا ببرود :اسمع يا رواد الدين انت ليس لك دخل بما ارتديه او لا وشكرا على الملابس رواد زايد الدين

خرجت من امامه وهو بالفعل لا يستطيع ان يمنعها لانه وبكل بساطة ليس له سلطة عليها

خرجت من قصره لتوقف سيارة تاكسي وتذهب لاقرب مكان يبيع الملابس دخلت واشترت ملابس محتشمة هي لا ترتدي هكذا ولكنها عنيدة وكانت تريد ان تغيظه فلهذا قصت الملابس

##يوم جديد وصباح جديد واحداث جديدة #

استيقظت كاميليا لتجد نفسها بمكان لا تعرفه

كاميليا: اه راسي اين انا

شعرت بملل هذا ليس وقت الخطف عندها اعمال نظرت لملابسها لتجد نفسها ببجامة نوم حريرية وردية اللون ذهبت للحمام وغسلت وجهها كانت هي محتجزة بغرفة نوم ملكية خرجت من الحمام وجلست على سرير تنظر للغرفة بتمعن نظرت من النافذة لتجد نفسها بمنطقة زراعية مثل المزرعة فتح باب الغرفة ليدخل وهي لم تلتفت لانها علمت من الذي خطفها ومن غيره يجرؤ هي تعلم انه يحميها لهذا متاكدة ان ليس هناك احد غيره قد يمسها بسوء

رواد :صباح الخير ايتها العنيدة

كاميليا وهي لم تستدير: صباح الخير ايها المغتصب

رواد وقد شعر بالاحراج من لقبه: انزلي لتفطري

كاميليا: لا اريد

اقترب رواد منها وامسكها من رسغها وانزلها لتفطر بالاجبار جلست على طاولة الطعام وهو جلس على رأس الطاولة نظر لها ليجد ان شعرها يضايقها بالنزول على عينيها وعدم استطاعتها على تناول الطعام براحة فذهب من امامها لتنظر له وتهمس مختل لياتي بعد قليل ويقترب منها ببطئ فتتجمد هي وهو من وراءها اقترب واخذ كل شعرها بيده ووضعه بمشكل الشعر ويعود لمكانه ليجد وجنتيها محمرتان بشدة من خجلها ابتسم على صغيرته الخجولة وان ذلك ارضى غرور رجولته وانها مازالت تخجل منه


قال لها: لماذا لم تصرخي او تخافي عندما وجدتي نفسك ليس بمنزلك

قالت له: لاني اعلم ان لا احد يجرؤ على اختطافي وانت موجود

قال لها: اهذا يعني انكي تثقي بي ?

تضحك لتقول: ههههه اثق بك! ! لا لا لااثق بك ولكني اعلم ان لا احد يجرؤ على اختطافي وانت موجود لانك متملك احمق غبي

ونهضت من على الطاولة لتذهب وهو نهص بقوة ولحقها: توقفي

عقدت يديها: ماذا.

اقترب منها وهي تبتعد الى ان اصتدمت بالحائط الذي وراءها ليقترب ولا يبقى بينه وبينها الا القلليييل ويرفع يده لتغمض عيناها بقوة وفجاة تشعر بيده على شعرها يفك مشبك الشعر وينسدل شعرها ليقترب من اذنها ويهمس

رواد: » احبه هكذا

ΠΠΠΠΠΠ

رايكم

تعليقكم

تصويتكم

❤ احبكم ❤

النظرات السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن