❤ ذكريات ❤

5.2K 211 28
                                    

كانا يمشيان في السيارة منذ ساعة تقريبا وكاميليا  سوف تجن على ما ان تنطق وتسأل الى اين ذاهبون الا ان رواد سبق واشترط عليها ان لا تسأل وهو الان يراها بطرف عينه ويعلم مابها ويضحك

كاميليا: عااااا لا استطيع الاحتمال

رواد: هههههههههههههه

كاميليا: رواد الى اين نحن ذاهبان ?

رواد بسخرية: لا لا امعقولة ? كاميليا عبدلله تنقض العهد الذي قطعته لي بأن لا تسألني عن وجهتنا ? اااه قلبي ....قلبي الصغير لا يتحمل هههههههه

ليتلقى على الفور ضربة من حقيبة كاميليا على بطنه ويتألم باصطناع ويضحك 

رواد بسخرية: اه لما هكذا لقد كدتي ان تكسريني بحقيبتك الناعمة الجميلة اللطيفة مثلك

كاميليا بخجل وهي تضحك واصبح شكلها لطيف غاضبة وتضحك ووجنتاها حمراوتين من الخجل: احمق ههه

رواد: ها نحن وصلنا

كاميليا وهي تنظر الى هذا المكان الذي رغم ظلام الليل الا انه مضيء بشكل جميل كان بيت من الخشب صغير لطيف يوحي بالبساطة والجمال الروحي كان من الخشب القاني البني القوي وحول نوافذه ورود من نوع الاوركيد والكاميليا وحديقة صغيرة جميلة تزينت بطاولة وكرسين وبعض الورود الجوري والياسمين على جانبي الحديقة وكان امام باب الكوخ مسار من الاحجار الملونة بشكل خفيف لتعطي ايضا زينة لهذا الكوخ الجميل ......ابتسمت بأتساع وشعرت بالراحة والطمئنينة اتجاه هذا الكوخ اللطيف الجميل القوي

كاميليا بفرح: واااو ما اجمله

رواد: ااعجبك وردتي

كاميليا: جداااااااااا جدا

رواد وهو يقترب منها لتتراجع هي قليلا ويتقدم وتتراجع ونظرهم متصل ببعضه بشرود الى ان تصل الى الكرسي ويجلسها برفق وينحني امامها لتغمض هي عيناها وتشعر بيديه على ساقيها وكان قد شعر برجفتها عندما لمس ساقيها وابتسم جانبيا... وفجاة خلع عنها الحذاء ورماه بعيد واقترب من وجه كاميليا وهي فتحت عيناها لترى عيناها وهما ينظران لبعضهما

رواد: بووووو ههههههه

نظرت له بعدما اتضح انه اقترب لكي يخلع عنها الحذاء لان حذائها بكعب وسوف تسقط ان تقدمت قليلا بعد وايضا احب ان يجلعها بطريقة درامية قليلا وهي التي كانت نهايتها برواد المتمدد على الارض وفوقه كاميليا تضربه وهما يضحكان وبعدها دخلا الى الكوخ وكان بسيط دافئ من الداخل يشعرك بالحنان

النظرات السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن