WRITER POV.
" حسناً حسناً دخلت " فور دخولها اختفى هاري ليستلمها الضلام المحيط بها لوحت بيديها لكي تجد المصباح ، وفور ان فتحته ، خرجوا جميعاً ، اعني جميعاً بوالديها وابنته والجيران روزا واصدقائها ، حتى بعض زملائها من المدينه
" مفاجأءه" صرخوا لتضحك نيفا بصوت عالي مخرجه بخاخ للرذاذ من خقيبتها وتبدأ بالركض وراء الجميع ، " انتم قدماء ياجماعه " صرخت وهي تركض خلف نيك صديقها " نيفا ، الحقي بي" صرخ احد الاطفال لتصغر نيفا عينيها وتركض خلفه ، بقيت هكذا حتى رشت الجميع بالرذاذ وانتهت العبوه
" فاجأتنا ايضاً ، ذكيه كوالدتك " قالت امها ، اومئت نيفا بهدوء ، تقدم هاري مع طاوله متحركه عليها الكعك والبالونات والاشياء الاخرى " هيا جميعاً اقتربوا " صرخ ووقف بجوارها ، بدأ بتلحين لحن العيد لها وهي توزع ابتسامتها على الجميع
" هيا تمني امنيه " قالت السيده مكنيز لتومإ وتغمض عينيها وهي تشكل يديها على شكل قبضه همست بخفوت ' اتمنى ان يمد الرب بعمر جدتي ، ويحفظ لي الاصدقاء ، ويصلح حال اهلي ' ثم نفخت على الشمعه لتسمع تصفيقاتهم
احست بذراع هاري حول ذراعها ، استدارت ليهمس بخفوت " كل عام وانتي بخير نيف " همس وقبلها بخفه بجوار شفتها ، توترت للغايه فهي محط انظار الجميع ، وعندما رفعت راسها وجدت جدتها ترقص حاجبيها لها ، كما تفعل روزا ، ادارت عينها بغير مبالاه ، واعدت لهاري قبلته على وجنته
-
" وماذا عن تلك ؟" قالت وهي تشير لهديه من الهدايا ، استدار هاري وجدته " اتوقع انها من صديق روزا ذاك الاشقر " اجابت الجده لتتغير ملامح هاري ، لاحظت نيفا ذلك لكنها تجاهلت الامر، بعد ان انتهوا من الترتيب اخذت نيفا معها جميع العدايا وتمنت لهم ليله هنيئه لتدخل غرفتهاوفور دخولها اغلقت الغرفه وبدأت تفتح الهدايا ، لازالت تشعربالفرحه عند فتح الهدايا ، بعد ان وصلت لاخر هديتين ، اختارت ان تفتح خاصه نايل قبل الاخرى ، وعندما فتحته ضهر لها قرص ، استغربت ذلك لكونه شي مبهم
هي تملك حاسوباً لكنها لا تعرف اين هو بالضبط ، لذا نهضت متجاله اخر هديه وبدأت بالبحث عن الحاسوب ، بعد دقائق البحث وجدته تحت السرير ، ادخلت القرص به ورأت مجموعه من الصور والفديوهات والتسجيلات الصوتيه
" اسمع انت تعرف انني لااستطيع دفع الدين ، امهلني لبعد غد " قال صوت ويشبه خاصه هاري ، " امهلنك كثيراً ستايلز ، يبدوا انني ساضطر لخطه ب " قال صوت اخر ببحه ، وانقطع التسجيل الاول
دخلت التسجيل الثاني " يبدوا ان صغيرنا قد امن نصف المبلغ ، واين التكمله يا وسيم ؟" قال صاحب البحه ، سمعت تنهد ثم اجاب " لوي انا حقاً لااملك اي فلس الان ، حتى لااملك حتى للطعام ، اعطني حتى نهايه الشهر "
" اعطيناك اشهر ستايلز لتسد نصف الدين ، كم سننتظر للنصف الاخر ؟" قال صاحب البحه " اذاً ماعلي فعله لوي ؟ اجبني " صرخ بنهايه الحديث ، " قابلني عند جسر جيلفرد التاسعه مساءاً" وانتهى التسجيل الثاني ، بدأ الغموض يدخل قلبها
افاقها من شرودها طرق على بابها ، اغلقت الحاسوب لتسمح بالدخول " يسمح لي بالدخول ؟" ادخل هاري نصف جسده العلوي ، اومأت بابتسامه وذهبت لتلم الاغراض من على الارض " همم هل فتحتي هديتي ؟" قال وهو يجلس على سريرها " لا لم افتحها بعد " اردفت لتضع اخر صندوق في الخزانه وتعود تجلس بجواره ومعها الهديه
" لنفتحه معاً " قالت مقترحه لتزداد ابتسامته ، اعادت نظرها للصندوق لتفتحه وهي تحاول جعل الامور طبيعيه بالكامل ، ابعدت الشريط اللاصق والتغليف ، ليضهر صندوق اسود ، فتحته لتشهق واضعه يدها على فمها
————————
احساسي بيض وانا انشر هذا البارت
شلونكم احوالكم الروايه ياجماعه راح تخلص قريباً ، مابقى كثير بارتات 👌🏻
أنت تقرأ
Village || قَرِيَة
Short Storyوسط طريق اسود على جانبه الايسر غابه والجانب الاخر جبل ، قَبع ذلك الفاقدُ وعيه ، كادت الشمس ان تودِعْ ، لتبدأ السماء بنثِ ثلوجها ، فتح عيناه المتورمتان ورغم تورمهما لازلتا مصدرا للجاذبيه، اِستقام مع اصوات متأوِهَ تُخرَجُ من شفتيه اخذ يمشي بِعُروج ،...