ONE •

672 30 10
                                    

WRITER POV.

وسط طريق اسود على جانبه الايسر غابه والجانب الاخر جبل ، قَبع ذلك الفاقدُ وعيه ، كادت الشمس ان تودِعْ ، لتبدأ السماء بنثِ ثلوجها ، فتح عيناه المتورمتان ورغم تورمهما لازلتا مصدرا للجاذبيه، اِستقام مع اصوات متأوِهَ تُخرَجُ من شفتيه

اخذ يمشي بِعُروج ، بدأ يتذكر كل الضربات التي تلقاها منهم ، والتي ادت على ظهور خدوش شبه بالغه على وجهه ، ومع اشتداد الثلوج وبَدأ السماء بفتح شلالاتها عليه ، قرر الاحتماء باي بيت يجده امامه ، لذا اكمل طريقه مسرعا رغم الامه

دخل الغابه ليرى مجموعه من المنازل ، كانها قريه  هناك ، مُزينَه بالاضواء الصغيره ، طرق باب اول منزل امامه ، لتخرج له امرأءه عجوز تضع وشاحا صوفيا على كتفيها وربطه على شعرها ، فور فَتحِها للباب انِخارَت قواه لتُرحِب الارض بجسمه الدامِي

HARRY POV .

اُحِسُ بريشه تمشي على عظام وجهي وهَمس باصوات متعدده " انه يشبه الملاك " صوت انثوي هامس ،
" اصمتي وايقظيه " صوت انثوي ثانٍ ، فتحت عينّي ببطأ لتتأقلم مقلتاي مع سطوع الضوء ، رايت فتاه بشعر قصير تمرر ريشه على وجهي وتنظر امامها

" يكفي" قلت هامساً بسبب ضعفي ، لتنتفض صارخه ، اخذت يدي طريقها لعينّي لتفركها " ماء" همست ثانيةً ، لاجد يد تحاول رفع راسي واخرى تضع الكاس بجوار فمي ، بدأت بتجرع الماء لاَنهي الكاس ،بعدها تحمحمت لانزل اقدامي

" كيف حالك الان ؟" قالت العجوز مبتسمه ، اومأت لها بالايجاب ، لتقف ذاهبه ، رفعت عيني لاجد نفسي ببيتٍ غريبٍ علي ، مسحت بعيني المكان ، يدل على الدفئ ، هذا مااستنتجته ، رايت تلك الفتاه القابعه عى الارض

" اهلا " قالت ، لاحاول الابتسام رداً " اهلا "،استقامت لتجلس بجواري " كيف تَحس الان ؟" قالت لارد "افضل ، لكن اين انا ؟" قلت باستفهام " انت ببيتنا ، انا نيفا ، وهذه جدتي ، وقعت البارحه امام بيتنا عندما فتحت جدتي لك الباب "

استذكَرتُ البارحه لاشرُدَ قليلا " وانت ؟" قالت لانظر لها ، تمتلك ملامح مألوفه لدي " انا هاري " قلت باختصار " اعلم ، عرفت من هويتك المَخدوشه ، اقصد كيف وصلت لهنا ؟" قالت لاضع عيني على الطاوله وفعلا وجَدت هويتي وهاتفي

" لااعلم ، وجدت نفسي على الطريق " قلت بتمثيل ملتقطا هاتفي واتضح انه لايعمل وهويتي مشوهه فقط اسمي والقليل من صورتي ، هل كانت حركه مقصوده ؟،  " حسنا، استَرِح الان وسنأتي لك بالطعام " قالت ثم استقامت ذاهبه

وقفت بعدها ، ذهبت للنافذه لارى ، مجموعه من المنازل المغطى بالثلج القليل ، واناس قليلون ، مع اطفال يلعبون بالخارج باوشحتهم الصوفيه ، والتي يبدوا انها مصنوعه يدويا ، القيت نظره على ساعه الحائط لاجدها الثالثه مساءا، وضعت الغطاء علي وفتحت التلفاز الصغير مغيرا القنوات

NEVA POV .

اكملت تحضير الصحون لاضعها بصينيه كبيره له ، حتى استقمت بجوار جدتي " ماذا سنفعل معه يبدوا انه فاقد الذاكره ؟" قلت لتجيبيني " لااعلم الاهم الان ان ياكل " بعدها وضعت اخر طبق لاخذه له " هيا انهض لتاكل " قلت واضعه الصينيه على الطاوله

اومأ ليذهب ويجلس ارضا ويبدأ بالاكل ، وانا عدت لجدتي لادعه ، " تعرفين جدتي ملامحه ليست غريبه " قلت وضعه يدي على ذقني" بالطبع فانتي تعرفين نصف فتيه العالم " قالت ممازحه " جدتي " قلت متذمره لتقهقه

" اذهبي وضعِ الملابس بالغساله ، هيا " قالت امره لاومأ لها ، فعلت كما امرتني لانتضرها خارجاً ، نحن نعيش بقريه صغيره خلف المدينه، لايمر الكثيرون من هنا الا للسفر او ناقلات النفط ، رايت احد اطفال القريه ياتي باتجاهي

ذاك هو ميروكو ، نعم اسمه صعب لذلك نسميه ميرو . " اهلا نيفا ، من ذلك الشاب الذي ينظر من النافذه ؟" قال بطفوليه موشرا على النافذه ، استدرت لاحد فقط حركه الستائر ، فعرفت انه كان ينظر " انه صديق " قلت مجيبه بابتسامه

—————

يا هله بيكم بثالث روايه الي !؟ 🦋🌳

احم احم شيلوا ايدكم معي حتى ندعي سوا " يارب تعجبكم الروايه وتتفاعلوا فيها مثل الروايات السابقه ، يارب" احم كولوا امين ، 😂💦🍎

الصوره - تشبيه للقريه -

المهم شلونها البدايه حماس ، خطيره ، تافهه؟ 😹
كلولي ارائكم ماازعل صدكوا ✊🏼

وبس انتظروا الجابتر ٢  😅

Village || قَرِيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن