كيف المساء؟

86 2 1
                                    

نقطة مضيئة في عتمة الليلتجعلني اتسائل أهي نجمة أنفجرت منذ ملايين السنين و ها هي بقايا ضوءها يصل إلى مرأى العيون أم هي رمال مضيئة تلقي بها جنيات صغيرة تلهو وقت المساء و قد روى شاعرٌ ذات يوم عن بغض المساء و ساعة الإمساء و صدقاً لا أدري أيهما أنت أيها المساء؟ بغيض و كئيب،،أم دافئ و للقلب قريب؟ أرفع رأسي لأرى تلك النقاط المضيئة مجدداً علّي استطيع الإمساك بإحداها أيهما المساء يا ترى؟ مساء أنام فيه بين ظلمات الخوف بين بكاء و نحيب،،بين طلب النجدة أو الإستسلام للمصير..ذاك مساء كئيب تستيقظ منه لتصبح أقوى...لتعود بعد الغروب لمساء دافئ تنعكس على عيناك بقايا أضواء النجوم أو إضاءة حبات الرمل الخافتة بين أحلام و ضحكات براقة كبريق النجوم تلك ذاك مساء للقلوب قريب 💕

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 13, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كتاب خواطر و إرتجالاتW-Another worldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن