استحمت كاريس وارتدت ثيابها التي كانت عبارة عن بنطال وكنزة ليس من الغريب ان تكون من اغلى الماركات وافخمها تناولت افطارها ثم اتجهت نحو غرفة المكتب لكي تلتقي بوالدها وقبل ان تدلف اخذت نفسا عميقا ثم دقت الباب
السيد مازن تفضل
وقفة
السيد مازن والد كاريس عمره 50 سنة هو طبيب جراح ثري جدا يمتلك سلسلة كبيرة من المستشفيات هو جدي جدا ويغضب بسرعة لكنه انسان ناجح طيب ةيحب كلريس كثيرا فهي طفلته المدللة الوحيدة كما انه يعشق زوجته شيراز
عودة
كاريس صباح الخير ابي كيف حالك؟مازن صباح النور حبيبيتي بخير انتيف حالك؟
كاريس بخير ابي اخبرتني امي انك تطلبني هل لي ان اعرف لماذا؟
مازن اجل ياكاريس بالفعل اريدك في موضوع مهم انت الان اصبحت شابة جميلة ناضجة وطبيبة وانت الان في عمر الرابعة والعشرون حان الوقت لتفكري بمستقبلك
كاريس مقاطعة وهي تعفد حاجبيها كانها تعلم الى ما يود ان يصل اليه اباها عفوا ابي لكن انت تعلم بانني احب الصراحة فهل لي ان اعلم قصدك
حسنا يا كاريس هل تذكرين صديقي الدكتور ايهاب؟
كاريس اجل يا ابي لما تسال ؟
مازن في الحقيقة اليوم تحدث معي وقد عاد مع ابنائه وزوجته من امريكا الى البلاد وقد اخبرني بانه يود خطبتك لابنه الطبيب الجراح سيف فما رئيك؟؟
شردت كاريس قليلا وهي تتذكر ذلك السيف في اول لقاء لهما كانت في سن ال 15 و20
فلاش باك
كانت كاريس تجلس على كرسي في الحديقة تقرا احدى الرويات يومها كانت والد سيف وسيف قد جاءا لزيارت عائلة عائلة كاريس لكن كاريس بسبب كبرياءها رفضت الجلوس معهم فضلت قرائة الروايات اثناء جلوسها جاء لسيف مكالمة هاتفية مما اضطره للخروج لكي يتحدث وبعد ان انهى مكالمته التفت لكي يعود لكنه تفاجئ بكاريس التي كانت جالسة تقرا روايتها دون ان تنتبه له
وقفة
سيف شاب في الثلاثين من عمره جراح ناجح جدا هو حلم كل فتاة كل من تراه تقع في غرامه بدون اي اعتراض فهو ذو عيون عسلية واسعة ورموش كثيفة طويلة وبشرة سمراء طويل القامة بجسم رياضي مذهل وشعر اسود كسواد الليل شخصية مرحة وفي نفس الوقت باردة قليلا باختصار شاب اسر بكل ماتحويه الكلمة من معنى
عودة
عندما راى سيف كاريس تجمد مكانه لم يقدر على الحراك بل على العكس بدء يقترب منها شيئا فشيئا ليتاملها عن قرب بدء يتامل معالم وجهها الجميل جسدها الممشوق كل شيئ فيها يدل على انوثة صارخة رغم صغر سنها
سيف في نفسه يالهي من هذه الجميلة من اين اتت بل يا الهي ماهذا الجمال الاخذ لم ترى عيني ابدا مثل هذا الجمال اخذ يتطلع اليها كانه لا يصطق ماراى
شعرت كاريس وكان احد يراقبها بالقرب منها فرفعت راسها لترى اذا بسيف امامها يتاملها بسرعة التمعت عينها بغضب حارق وانتفضت من مكانها قائلة
كاريس من انت ايها الغبي الابله وماذا تفعل هنا؟ بل كيف تجروء على التطلع الي هكذا ؟
اجفله الازدراء والاحتقار في عينيها فقال ببرود
سيف لسانك طويل بالنسبة لطفلة صغيرة ثم هل تظنين نفسك جميلة حتى اتطلع اليك
احمرت وجنتي كاريس لشدة غضبها مما جعله يسحر بها فرغم غضبها الا انها لا تزال اية في الجمال قاطع سيل افكاره كاريس قائلة
كاريس ايها الغبي من تظن نفسك لتتحدث معي بهذه الطريقة انا كاريس التي يركع الجميع لجمالها
ضحك سيف ساخرا ثم قال تثقين بنفسك كثيرا انصحك بان تكوني عاقلة لا تصدقي نفسك وتكوني حمقا
كاريس ايها ال.....
سيف ببرود تؤتؤ لا يجوز ان تتحدث صغيرة بهذا الكلام الوقح ثم اتقدت عينهل بغضب اربعها جعلها تتراجع للخلف دون وعي حين قال لها اسمعيني جيدا ايتها الصغيرة انت لاتعلمين مع من تتحدثين انصحك بان تكوني اعقل عندما تفكرين بالتحدث مع سيف
ثم رحل من انامها ومن يومها لم تعد تلتقي به وقد علمت انه ابن صاحب والدها وهي الى الان تحتقره وتحقد عليه لانه اهانها
باك
استيقظت كاريس من ذكرياتها على صوت مازن الذي يسالها على قرارها
كاريس وقد اظلمت عيناها بشدة حتى حتى اصبح لونهما اخضر غامق عميق
اسفة يا ابي فانا غير موافقة
أنت تقرأ
واصابتني لعنة عشقك
Romanceانتي لي .. شئتي ام ابيتي انتي لي بكل ما فيكي من كيان اعدك بأني سأكسر هذا الغرور اللعين الذي تتحلين به واجعلك ملكي للابد