واصابتني لعنة عشقك

الجزء الخامس عشر

اتجهت كاريس خلف سيف والأفكار تتآكل في عقلها واهم سؤال كان يخطر لها ترى ماذا يريد مني هذا المختل؟ نعم لقد نعتته بالمختل كيف لا وهو كل ثانية بمزاج إلا يحق لها أن تسميه بالمختل ؟

وصلا إلى غرفتها القديمة فتح سيف الباب لها وقال ببرود

سيف ادخلي

دخلت كاريس اولا ثم تبعها سيف دقائق صمت جعلت من كاريس تفكر هل أحضرها إلى هنا من أجل تأمل غرفتها

زفرت بحدة ثم نظرت إليه لتجده ينظر لها بنظرة لم تستطع فهمها فقالت له

كاريس ما الأمر هل اضعت شيء بوجهي؟

تفاجئت كاريس منه فهذه اول مرة لا يرد عليها بتعليقاته الساخرة وهذا الأمر لا يبشر بالخير ابدا

توقفت افكارها عندما تقدم نحوها بكل هدوء حتى أصبح امامها مباشرة لا يفصل بينهم سوا انشات

سيف إلا ترين انك تخطيت الحدود؟

كاريس ماذا ؟ انا لا أفهم ماذا تقصد هلا وضحت

سيف أليس من الوقاحة أن تتركي زوجك الذي يفترض أن تجلسي بجانبه ثم تتجهي لابن عمك العزيز

كاريس أوه بربك سيف لا تقل أن هذا هو السبب لاحضاري إلى هنا

سيف بغضب مكبوت أوليس سببا مقنع ؟

كاريس لا بل إنه أتفه سبب سمعته

تصاعد غضب سيف من نبرتها الهازئة ليشدها من يدها ويمسك شعرها بقوة لدرجة ظنت أن شعرها سيقتلع من مكانه

سيف بفيحيح كالافعة اسمعيني يا امرأة اما أن تحترمي انك متزوجة من رجل له اسمه أو اجعلك عبرة لمن يعتبر انت الآن متزوجة فليس هناك داع لان ترمي نفسك على كل رجل ترينه

صدمتها كلماته بقوة كيف له أن يقول هذا عنها لكن ليست كاريس من تقبل الإهانة ستريه دفعته بقوة ثم قالت بنبرة هادرة

كاريس أيها الوغد كيف تجرؤ على أن تتحدث عني هكذا اتظنني عاهرة امامك اسمعني جيدا أيها الغبي اما أن تحترمني أو الطلاق افضل لكلينا ثم بما انك تراني ارمي نفسي على كل رجل أراه لما تزوجتني ها

صرخت بكلماتها الاخيرة ليرد بنبرة مهددة

سيف اما أن تسكتي أو اقطع رأسك وارميه للكلاب الجائعة افهمتي؟ ثم اسمعي من الآن فصاعدا لن تتحدثي مع هذا التيم ابدا

كاريس افقدت عقلك أنه ابن عمي صديق طفولتي كيف تقول هذا ؟

سيف لا يهمني صديق او لا ستنفذي ما اقول رغما عنك

كاريس بثقة لاااا ولا تحلم البتة لاني لن انفذ هذا الهراء ماذا تريد مني أخبرني أن كنت لا تحبني لما تزوجتني فقط اخبرني لا تريدني لما تتحكم بي