الجزء الحادي عشر

1.3K 30 1
                                    

عندما دخلت كاريس إلى غرفتها الجديدة كانت تشعر بتصلب حاد في أعضائها كيف لا وهي قد أصبحت الآن زوجة لآخر شخص تفكر به ها هي الآن أصبحت زوجته حاملة اسمه ستنام الآن بين احضانه

ابتسمت للفكرة بسخرية ولتلتفت حيث يقف سيف ليتوجه بالحديث إليها قائلا بسخرية

سيف مبارك لك زوجتي العزيزة

كاريس بسخرية مماثلة نعم زوجي الوسيم يجب أن تبارك لي فقد حصلت على حلم فتيات البعيد لتضحك بسخرية كبيرة غافلة عن من كان هائم بتلك الضحكة

كان سيف ينظر إليها كانه يود أكلها تلك اللعينة حتى في اسوء حالاتها لا تتخلى عن كبريائها ومع ذلك فهي آلهة في الجمل كأنها أحدى تماثيل التي قام بنحتها الإغريق

كان يكبح نفسه بصعوبة كي لا يغتصبها الآن على سريره ويشفي غليله من جماله الفاتن

قاطع أفكاره صوت كاريس

كاريس بجدية سيف يجب أنت تعلم أمرا انا تزوجتك رغما عني

سيف وقد استشعر جدية الحديث اذا المطلوب

كاريس انت لا يحق لك لمسي ولا أن تأخذ حقك الشرعي مني ابدا بل لا تفكر بهذا حتى

اظلمت عيني سيف بشدة و برزت عروق رقبته ليتقدم نحوها قائلا ايتها الغبية هل تظنيني كلب مضاجعة ها ؟ هل تظنينني اكاد اموت من أجل الحصول على جسدك صاح بها صارخا

لترتعب كاريس وتشتم نفسها لاول مرة في حياتها على كلامها كان يجب أن تتحدث معه بالتفاهم لا أن تتفلسف وتزيد الطين بلة

عادت إلى الواقع عندما شعرت بصفعة مدوية على وجهها كادت أن تسقطها ارضا لولا يد سيف التي أمسكت عنقها للتشدها للأمام لتلتقي عينيها الخضراء بعينيه العسلية لتشتعل نياران داخلهما إلا ان سيف اعماه الغضب بعد ما قالته له ليتحدث بنبرة مرعبة لكل من يسمعها

سيف اسمعيني ايتها التافهة أن كنت تظنين انني مثل أولئك الرجال العاهرين الذين يرتمون تحت أقدامك طمعا بمفاتن جسدك المغرية

لا يا حلوة ليس سيف من تقمعه امرأة و تذله اسمعيني من الآن انتي زوجتي على الورق أتعلمين عليكي أن تفخري بذلك أن تفتخري بانك تحملين اسم سيف الطبيب الذي لا يجاريه كأن حي

اصيبت كاريس بصمم في اذنيها جراء ما سمعته اهذا هو سيف حقا لا لا مستحيل أنه يبدو كالمجنون الآن اللعنة على لساني السليط الذي لا يفتأ يتكلم بالترهات

كانت تود البكاء حقا لقد اذلها وها هي الآن بالنسبة له حكمها حكم الجارية عند الملك متى شاء يتخلص منها

تراجع دافعا اياها للخلف لتصتدم بحافة السرير بينما هو توجه نحو الحمام لعله ينفث عن غضبه

دخل إلى الحمام وهو يلعن ويشتم كاريس بأسوء الألفاظ لقد جرحت رجولته كيف لها أن تتحدث له بهذه الطريقة وكأنه عبد تحت قدميها

سيف بغضب حارق لعنة الله عليكي كاريس كلما حاولت التقرب منك كلما زدت فجوة البعد بيننا

كان يتألم من داخله كيف لا و حب عمره يهينه امام عينيه هو يعشقها ماذا يفعل حتى تخضع لعشقه يكاد يفقد ما بقي به من ذرات عقل خرج من الحمام يتأمل أن يجدها نائمة فلا يود أن يفتك بها فهي مازالت عروس جديدة سخر من أفكاره

هذه هي الليلة التي حلم بها ليلة العمر التي أراد أن تكون هي من تشاركه اياها ولكن ما شاء الله عليها تمتلك لسان سليط يتفنن بجرح المشاعر

كانت كاريس تشعر بالذنب يقتلها لاول مرة حقا لقد اذت مشاعره ما كان عليها أن تتحدث بهذه الطريقة خرجت من شرودها عند خروج سيف من الحمام

نظر إليها بسخط ليقول بسخرية هيا عروستي يجب أن تستحمي بانتظارنا ليلة مليئة بالإثارة ليضحك بسخرية اما هي فتتوجه نحو الحمام لتستحم وترتدي تلك المنامة الحمراء التي تبرز تقاسيم جسدها الأنثوية

خرجت من الحمام ليتأملها سيف كما لو أنه لم يتأمل من قبلها امرأة

ليقول في نفسه اللعنة عليكي كاريس ايجب أن تظهري بهذا الشكل المغري اتريدينني أن افقد السيطرة على نفسي واجعلك تفقدين عذريتك مرغمة ؟

تقدمت كاريس بشيء من الخوف لترمي نفسها بسرعة على السرير ثم يتقدم سيف لينام بجوارها فتنتفض رعبا

ليقول لا تخافي حلوتي ليس اليوم لنأجلها للغد فأنت متعبة ولا اتوقع انك ستتحملين نيارني المشتعلة

احمرت كاريس بشدة من كلامه وصدمت من وقاحته و انحرافه

جاهدت أن تحصل على النوم لكنه جافاها فقد كانت مرتعبة من وجود سيف بقربها ظنت انه نائم بسلام لكن الحقيقة أنه ساهر يشعر بها وبتوترها

كان يبتسم بينه وبين نفيه حقا انها كالاطفال تماما

نامت كاريس بعد جهد جهيد لتستيقظ صباحا لتجد نفسها بين أحضان سيف احمرت بشدة لكن ذلك لم يمنعها من ان تتأمل معالم وجهه الفاتن كانت تتلمس وجهه بيديها الدافئتين متعجبة من كمية الجمال الذي يمتلكه

أنه ايقونة في الجمال حقا دفعت بافكارها جانبا لتتملص من بين احضانه وتتجه نحو الحمام

غير عالمة بذلك العاشق الولهان الذي كان يجاهد نفسه إلا يأكلها مع كل لمسة من لمساتها كان يتأكد أن هناك أنواع الغرق ليس فقط الغرق في الماء

واصابتني لعنة عشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن