الفصل الرابع عشر الجزء الثانى (أشلاء أنثى)
نهض بتثاقل وهو يشعر بثقل فى جسده وفى رأسه لتجحظ عيناه وهو يرى تلك الفتاة ابنة عمته فى أحضانه وهما شبه عاريان.
ولكن ماصدمة أكثر تلك الجالسة على الأرض تبكى بحرقه وتصرخ بشكل هستيرى.
هب من مكانه يرتدى بنطلونه ليسرع إليها يحاول تكذيب ما يحدث.
هشام:اسيل اسيل اقسم بالله ما عملت حاجه.انا معرفش ايه إلى حصل....اسيل انا مش بكدب عليكى...اوعى تصدقى الحقيرة دى...اسيل ردى عليا بالله عليكى انا مش بكدب ..اسيل.
نظرت له بعين حمراء مثل الجمر لتدفعه عنها مغادرة الغرفه.
كادت تهبط درجات السلم إلا أنه جذبها لترتطم بصدرة مانعها من الرحيل.
اسيل بإنهيار وهى تدفعه بعيدا عنها:ابعد عنى.....ياخسارة حبى ليك....بتخنى ياهشام.....ليه انا عملتلك ايه دا جزاء حبى ليك.....انتا طلعت إنسان زباله زيها.انا الى افتكرتك اتغيرت بس للأسف ديل الكلب عمره ماهيتعدل.
صمتت عن الحديث أثر الصفعه التى تلقتها من هشام لتتراجع إلى الخلف من شدة الصفعه لتتأرج فى وقفتها ولم تنتبه انها تقف على طرف السلم لتسقط متدحرجه على درجات السلم وهى تصرخ.
لتسكن على آخر درجه من السلم كالجثة الهامدة وسط بركه من الدماء.
آفاق من صدمتة اثر صرخه شذى التى كانت تقف تنظر لهم بخبث ولكن مالم تتوقعه أن يحدث ما حدث الأن.
لا يعى كيف هبط درجات السلم بهذه السرعه ليحملها متجها بها إلى أقرب مستشقى.
--------------------------------------------------
صرخاتها وبكائها الهستيرى جعل الأطباء يجتمعون حولها إحداهما يعلق لها المحلول الذى دفعته بعيدا عن يدها.والأخر يحقنها بإبرة المهدئ.والممرضات يقيدون حركتها.
الطبيب1:حالتها بتتدهور. من يوم ماشخص لقاها مغمى عليها فى الشارع وجابها على هنا وهى فى الحاله دى تقوم تصرخ بهستيريا.نديها مهدئ تنام وتقوم وعلى هالمنوال.
الطبيب2: دكتورة النسا قالت إنها حامل وحالتها فى تدهور مستمر.
وحالتها الانفعالية ممكن تنعكس بالسلب على الجنين وهيؤدى إلى فقدانه.
الطبيب3:والدكتور النفسى قال انها متعرضه لحالة إنهيار عصبى وصدمة عرضتها لفقدان ذاكرة مؤقت.
الطبيب1:الشخص إلى جابها على المستشفى كل يوم بيجى يسأل عليها وقال لما حالتها تتحسن هيخدها على بيته عند أهله لحد مايلاقى أهلها.
الطبيب2:تمام هى فعلا محتاجه تخرج من المستشفى وحد يهتم بصحتها عشان المضاعفات الى فى جسمها بتأثر على الجنين.
الطبيب1:خلاص انا هبلغ الممرضة تتصل على الشخص دا يجى يخدها وعربيه إسعاف تنقلها على بيته وربنا يستر.
أنت تقرأ
أشلاء أنثى...الجزء الثاني.....بقلم براء السيد.....
Lãng mạn(أشلاء أنثى) صدق ام لا تصدق انا فى حبك كنت فتاة بريئة نقية.قلبى لم يدق لغيرك يدى لم تفقدها عذريتها سوى يدك.غفرت لك. تقبلت نوبات غضبك بكل صدر رحب.إستسلمت لكلامك المعسول.ضعفت أمام عيونك اللامعة بعبرات دائما صامدة تأبى السقوط كبرياءا منك. تقبلت عجرفتك...
