الفصل التاسع

6.2K 143 1
                                    

الفصل التاسع الجزء التانى (أشلاء أنثى)


اسيا:يووو بئا ياسليم متتحكمش فى دى كمان.
سليم:اسما متستهبليش دكتور يولدك لا يادكتورة يا اما خليه فى بطنك.
اسيا:يا سليم انا هولد كيثرى والدكتور دا احسن دكتور متخصص وفاهم كويس وخصوصا فى حالتى.

سليم:انا هدورلك على دكتورة كويسه أما دكتور يولدك فعلى جثتى.
اسيا:انتا متعب على فكره.
سليم:بس يابت اتلمى.

اسيا:وإن ماتلمتش هتعمل ايه.
سليم:والله انتى اد كلامك دا.
اسيا:انتا فاكرني هخاف منك ولا ايه.

نظرت له تحاول تخمين ماذا سيفعل .
لم تشعر بنفسها سوى وهى فى الهواء محموله بين يدية.
لتخرج شهقه منها وهى تراه متجهه ناحيه المرحاض.

اسيا:لا والنبى ياسليم خلاص وحياتى عندك.
سليم:تؤتؤتؤ.
اسيا:ياسليم لالالالا.

لم يبالى بحديثها.واضعها فى البانيو فى المياه الباردة.
لتشهق صارخة من برودة المياة.
أسيا:ااااه لا ياسليم خرجنى والله انتا رخم اوووى.
سليم:تستهلى.
اسيا:سليم طلعنى بسرعه انا بردت.

مد لها يده يجذبها .ولكن باغتته وهى تجذبه من يده ليقع فى البانيو معها.لتنفجر ضاحكه فلقد عبثت به.

وقفت تحاول أن تغادر البانيو.لتجده يجذبها مره اخرى لتقع بين أحضانه.

سليم:والله انتى إلى جبتية لنفسك.
اسيا:لا متهزرش سبنى أقوم.
سليم بخبث:ليه هو دخول الحمام زى خروجة.

اسيا:لو بتحبنى سبنى أقوم.
سليم:عشان بحبك مش هخليكى تقومى.

جحظت عيناها وهى ترى يدها تعبث بسوسته الفستات التى ترتديه لتغمض عيناها بقوة تحت تأثير يده التى تسللت إلى ظهرها.وشفتاها التى أخذت وضعها لعنقها.

------------------------------------------------

فتحت عيناها ببطئ تشعر بثقل على رأسها.
تبسمت وهى ترى رأسه تستند على رأسها ويده تحيط عنقها.

يدها بدأت تعبث بشعر ذقنه النامى حديثا.
لتجده يعقد بين حاجبيه.لتعبث بيدها الثانيه بعنقة.وهى تكتم ضحكاتها.

فتح عين واحده ينظر لها بتعجب.لتبتسم لتجده يغمز لها بطرف عينة.

اسما:كنتى صاحي وبتضخك عليا.
باسل:عجباكى دقنى.
اسما:بتشكوكنى.
باسل:احلقها.
اسما:لا سيبها شكلك حلو بيها.
باسل:طيب ومن غيرها.
اسما:امممممم.
باسل بخبث:جبنه رومى صح.
اسما:ههههههههه.
باسل:ضحكتك جنان دنيا تانيه خالص.
اسما:بجد.
باسل:بجد يا حبيبتى.

--------------------------------------------------

جلس على مكتبه بإرهاق بعد اتمامه لعمليه أخذت مجهود كبير منه.
سمح للطارق بالدلوف.

أشلاء أنثى...الجزء الثاني.....بقلم براء السيد.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن