My Boss is an angel

101 6 0
                                    

In the first date
don't remember
the smals
or what you where talking about
becouse it will be the most bainful thing for you
💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟













حاولت سيلين طوال 3 أشهر أن تحصل على عمل لها فقد فقدت أملها في تحقيق حلمها بأن تصبح معلمة
جلست في هذا الصباح لتمسك بجريدة في يدها ، و تبحث في جزء إعلانات التوظيف، وجدت عملا في شركة ، رغم انه ليس له علاقة بتخصصها فهي قد درست الأداب فبإمكانها أن تصبح معلمة أو ناقدة أو روائية لكنها لم توفق لرفض معظم دار النشر لطلبها فكان نفس الرد و نفس التصرفات
ليس لها شخص يدعمها بالإضافة لكون إسمها غير معروف و لا زالت مبتدئة و بحاجة للخبرة
إنتهى بها الأمر تبحث عن عمل آخر فوجدت إعلان بحث عن أمين حفظ للملفات
هي لا تعرف ما هي وظيفته تحديدا لكنها تعلم بأنها فرصتها الوحيدة ، فتبدأ من الصفر لتصل لمبتغاها

دخلت لتلك الشركة الضخمة الخاصة بالنشر ، و أجرت مقابلة مع المسؤول عن العمالتم قبولهاو بدأت العمل بعد أيام
ك

ان كل عملها عبارة عن ترتيب الملفات و إستخراجها حالة تم طلبها و طبعا تنظيم الكتب و المجلدات التي يتم إنتاجها ، كان الأمر مفرحا لها ، فهي ستستطيع إستطلاع و قراءة كل الكتب المفضلة لها
لكن لم يكن الأمر سهلا فهي لم تكن بالعارفة بما يجب عمله فكان معظم العاملون هناك يستخدموها لتكمل أعمالهم
كان كل يوم يمر مشابه للآخر ،فوجدت تسليتها بالكتب في المخزن، حتى ذلك اليوم
إستيقظت في الصباح و لأول مرة متأخرة عن عملها ، رغم أن رئيسها أوصاها على عدم التأخر كانت ترتدي ثيابا رسمية واسعة قليلا و لكنها كانت مبعثرة بسبب سرعتها و ركضها و شعرها قد تبعثر كذلك ، و الملفات في يدها قد وقعت عدة مرات منها و أصبحت في حالة فوضى
بالمختصر كانت في فوضى عارمة ، وصلت لمبنى الشركة و وجدت الكل في أحسن حالاتهم و مرتبين كما لم يفعلوا من قبل
دخلت للمصعد و نضرت لإنعكاسها به صدمت من نفسها و بدأت تعدل هيأتها و هي تتمتم
{هذا رائع لا أبدوا كعاملة بل كمشعوذة أو ربما كمجنونة لا أدري كيف لم يتم طردي للآن }
ضغطت الأزرار المتوجهة للطابق العلوي حيث المخزن و أنزلت رأسها لترتب الأوراق، لكن الباب فتح فجأة أزاحت بصرها لترى من فوجدت شاب وسيما جدا بثيابه البيضاء كأنه ملاك فعلي
دخل المصعد بدون إهتمام لمن فيه ، فقد كان مركزا على هاتفه أما هي فإبتعدت متراجعة للخلف ، إنتبه لها و رفع رأسه ليجدها غارقة في الأوراق
{أنا لا أعض }
سمعت صوت رجولي هادىء يبعث على الطمأنينة و الهدوء إبتسمت في وجهه ببلاهة ليرد لها إبتسامتها أنزلت رأسها بخجل ليضحك على رد فعلها الخجول
وصل المصعد لطابقها فنزلت و ذهبت بسرعة ، بينما هو كان ينظر لظهرها تمتم بإستغراب لتصرفاتها فقد سمع صوت نبضات قلبها المتسارعة {غريبة}
دخلت لمكتبها الصغير المظلم المليء بالملفات ، لتسمع فوضى و ثرثرة فتيات خارجا
فتاة1{هل رأيتي المدير لم أتوقع أن يكون وسيما هكذا}
فتاة 2{ يا إلهي يبدوا كملاك ...سأحاول إيقاعه }
فتاة 3{أي فتاة تغويه ستكون محظوظة ..لكنه يبدوا من النوع الصادق}
فتاة 2{ أجل إنه كذلك سوف أتخلى عن خطيبي لأجله}
فتاة 3 {أتقصدين أنه مخلص إذن لا بد أن أجعله لي و سوف أتنعم بثروته و به }
تنهدت سيلين بملل و تمنت من قلبها أن لا يكون هذا المدير حقيرا كالمدير العام الذي كانت غالبا ما تجده مع عشيقاته في مكتبه
جلست قليلا ليفتح البا كأنه سيطير و لم تكن غير السكرتيرة
السكرتيرة {سيلين عزيزتي لدي عمل كثير هلا نسختي هذه البيانات و وزعتها في غرفة الإجتماع على الطاولة قبل أن يبدء الإجتماع ثم نظمتي كل شيء }
سيلين { ح حسنا}
السكرتيرة {اوووه شكرا سيلينا }
ذهبت تلك السكرتيرة لتزفر سيلين بملل و تقوم بنسخ الملفات ثم ذهبت لترتب غرفة الإجتماع
دخلت لغرفة الإجتماعات و رتبت الطاولة وضعت زجاجات المياه و نسخ الملفات فتح الباب لتجد أنه الشاب من المصعد
{ماذا تفعلين هنا } قال و على وجهه نظرة شك
{ ك كنت.. أضع نسخ الملفات} ردت بتردد و بصوت خافت
{من طلب منك ذلك } رد ضاغطا على أسنانه محاولا أن يبدوا هادئا
{السكرتيرة} قالت بهدوء بصوت بالكاد يسمع
صمت للحظات قبل أن تحس بيده التي تسحبها خلفه حاولت التكلم و إيقافه لكنه لم يعطها فرصة وصل لمكتب السكرتيرة ليجدها تتكلم في الهاتف و تقلم أظافرها
{تعالي لمكتبي حالا}
دخلت للمكتب و هو لا يزال يجر سيلين خلفه و معصمها قد أصبح أحمرا من قبضته القوية
ماذا طلبت منك سأل موجها سؤاله للسكرتيرته
{سيدي لقد نسخت الملفات فعليا} قالت بتدلل
{و تكذبين ... تهملين عملك للتكلم في الهاتف و تجعلين غيرك يفعله} رد بسرعة و هو يحاول التحكم بغضبه
{أأسفة سيدي}
{أنت مطرودة} رد بدون مبالاة
{و ولكن...} لم يتركها تكمل و قاطعها
{لست بحاجة لك طالما هي من يقوم بعملك فبإمكانها أن تكون بمحلك }
خرجت تلك الفتاة أمام أعين الشاب الغاضبة و الفتاة المتفاجأة الممتلأة بالدموع
{منذ الآن أنت سكرتيرتي و سأشرح لك عملك لاحقا لكن الآن إتبعيني و لا تفعلي إلا ما أطلبه انا ...بإمكانك الإنصراف}
خرجت لتجد الفتيات يرمقنها بنظرات متوعدة ، علمت أنها قد أصبحت في الجحيم فقد كن يتوعدنها بأسوء أنواع الإذلال الفعلي

القمر الأحمر  The Red Moon Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن