Part 2

54 7 6
                                    

"ستأتِين مَعي"

"الى أين؟"

"لاشأن لكِ، إن كُنتي تريدين الخروج ستأتين"

تَنهدت، ما باليدِ حيلة

"حسناً.."

"جيد"

ذَهَب، أسرعتُ خارِجاً
لَعبتُ بالثّلجِ مع انني لا أرتدي سِوى قِطعةٍ واحِدة
لايُهم، هوَ فقط جميلٌ لِدرجةٍ لا تُقاوَم

..

عُدت لِلمنزلِ جائعة، ما العمَل؟
انا لَم أجن حتى أذهَب وآخذ بعضاً مِما طَبختهُ أُمي!
أولاً، لا اُريد الموت الآن لازِلت صَغيرة
ثانياً، لِمَ قَد اكُل مِن شيءٍ لا مذَاقَ له وإن وُجِد سَيكُون سيئاً!
لا شُكراً، لا اُريد
على كُلٍ.. ارثر وأنا سَنذهبُ الى مكانٍ ما الليلة، بالتأكيد هُناك طعام، صح؟

..

سَمعتُ خُطىً الى عِلّيتي المُتهالِكة، طُرِق الباب وأنا كُنت أعلمُ بأنهُ آرثر حتماً، استقَمتُ وتَقدمتُ نَحوه، أشارِ لي بالصّمت وأنا فَعلت، نَزلنا بِهدوءٍ وغادَرنا المَنزِل، رأيتُ بوّابة غابةِ الصنوبر.. أو ماتُسمى 'نوّار'، لِمَ قَد يَجلبنِي آرثِر هُنا؟، هَل أنا الوَحيدة هُنا التِي بدأت تُحس بالغرَابة؟

وصَلنا الى مَنزلٍ متَهالِك نوعاً ما، دَخل وتَبِعتُه بِأمرٍ مِنه، أُغلقَ البابَ خَلفي، هَل يمزَح! أنا بِمفردِي أمامِي أرثِر ورَجلٌ آخر! وخَلفِي إثنان!، نظَرتُ إليه وأصبحتُ أشعُر بِالخوف حقاً..

"أ-أرثر؟ جِدّ-"

صَرخت إثّر لَمس أحدِهِم لي.. هَل جُنّ جنُونه!
آرثِر مُبتسم! حتّى وإن لَم يَكُن يُحبنّي لَكنّي أُختُه!!

أو هذَا ما اعتَقدتُه..

_______________________

197 words
يَو~
شيء يحمسني لُطفاً "̯؟
الاحداث من البارت الجاي

Luv ya 🧡~

Omilas حيث تعيش القصص. اكتشف الآن