جلسا أمام قدحي القهوة وتصنعا البراءة عندما دخل "مارك" وماجي" الى المطبخ وعيونهما يملؤها النوم.- هل نام راندولف هنا؟
انفجر الاثنان في الضحك عندما طرح مارك مارك هذا السؤال عليهما.
- لا لم أنم هنا حتى لو أحسست بذلك.دعتني أمك الى تناول الفطور.
لاحقته اليزابيث بالكلام من جانبي شفتيها وهي تنهض لتصب الى الطفلين عصير البرتقال المعتامدين تناوله.
- هذا غريب.كنت أعتقد أنه أنت من دعى نفسه.
سألت ماجي
- هل حدثك راندولف عن حمام بابي؟
بما أن أمها أجابتها بالنفي واصلت ابنتها الصغرى حديثها.
- أتعرفين ان القطط لاتحب الماء؟لقد أعطيناها حماما ووضعنا الماء على جسمها تقريبا.
قال مارك مكملا حديث أخته.
- ثم ساعدنا راندولف بعد ذلك على تنظيفه.هل حكى لك ذلك ياأمي؟
قالت وهي تلقي نظرة على الرجل الجالس في مكانه الى المائدة
- لا لقد نسي.
همس راندولف وهو يلقي نظرة ذات مغزى على اليزابيث جعلتها ترتجف
- أعتقد أن لدينا أشياء أخرى نقولها لبعضنا البعض
انتهت وجبة الفطور وتوجه الطفلان نحو التلفزيون لكن راندولف ذكرهما بالنظام.أفرغا طبقيهما مثلما كانا يفعلان -كعادتهما- مع أمهما.لكي يكافئهما منحهما راندولف علكا لايحتوي على سكر.
اعترضت اليزابيث
- ومانصيب الطباخة؟
- الطباخة لها الحق في قبلة.
استدار مارك وماجي ليشاهدا راندولف ممسكا بخصر أمهما.أمال رأسه جانبا وقبلها.
تعجبت ماجي
- انه يقبل أمي
صاح مارك هو الآخر
- عظيم
أحاط الصغيران أمهما وراندولف بصيحات حماس والاعجاب.لما كانا سعيدين من رد فعل الطفلين انفجر راندولف واليزابيث في الضحك.
كما هي عادته بالغ مارك في صياحه.وكلما ضحك الموجودون على حركاته المضحكة زاد هو منها.وفجأة سقط أمام دولاب الأطباق .ارتطمت كل الأطباق ببعضها البعض.سقط الطبق الخشيي المليىء بالفاكهة وقح التفاح والبرتقال في كل اتجاه تبعثرت الطماطم على الأرض.تطايرت بعض الأوراق مثل الريش قبل أن تسقط الأوراق مثل الريش ورقة تلو الأخرى.
نظر مارك الى أمه بقلق شديد
- لقد فعلتها عمدا.
سقط على ركبتيه ولملم الورق المتناثر ومد يده اليها به كفارة عما فعله.
أنت تقرأ
امرأة و رجلان
Romanceأسقطت ريح عنيفة قبعة رأسي وألصقت بجسدي العاري قميص نومي الأبيض ارتجفت ليس من البرد ،لكن من معرفتي البديهية أن قائد عصابة قطاع الطرق هذه يتفرس في، وهو ليس بعيدا عني كما لو كانت قطة تتفرس في فأر. لكي أبدو شجاعة رفعت ذقني قليلا . يمكنه أن يسيء الي، أن...