شكرا مرة أخرى يا آدم لقد قضيت سهرة ممتعة.
- كل السعادة لي.طابت ليلتك ياليزابيث الى الملتقى القريب
قبّل آدم جبهتها دخلت المنزل وهي تبتسم.كان الصالون مظلما.تقدمت ببطىء نحو مفتاح الاضاءة لكم قبل أن تصل اليه دوى صوت راندولف في الظلام
- أتيت اذن؟
- يالهي لقد أخفتني
أضائت النور ورأته مستلقيا على الأريكة وقدماه عاريتان.كانت سترته الرياضية موضوعة على جانب الكرسي وقميصه مفتوح حتى خصره.
كرر وفكه مشدود.
- أتيت اذن؟
لم يكن سؤاله تابعا للفضول أو الاهتمام المؤذب.كان صوته أقرب الى التذمر.لما رأته على هذه الحالة شعرت اليزابيث بالضيق.ان حياتها الخاصة لاتعنيه في شيىء.
أجابته بابتسامة مشرقة صاحبتها رجفة بسيطة ولذيذة
- قضيت سهرة مدهشة.ماذا تفعل في هذا الظلام؟
- هل هذا محظور؟
- لا.لكن لماذا لاتشاهد التلفزيون؟
- لا أرغب في مشاهدته
كان موقفه لايعجبها لاوقفته خائر القوى ولاقميصه المفتوح وكأس الشراب التي تراها
- هل شربتما؟
- لا
- ألايضايقك أنني قدمت شرابا لنفسي؟
بلى.لقد تضايقت ليس لأنه شرب لكن لأنه ليس في حالته الطبيعية.لمايبدو عبوسا أيضا؟هل نذم لأنه رافق الطفلين؟
أسوأ ما في الأمر أن راندولف بدا-رغم فظاظته-جذابا وربما أكثر من ذلك.
- كلا لم أتضايق لكن هل أصيب الطفلين بسوء؟
- لا أبدا.هل اصابك كافنوخ بسوء؟
حملقت اليه بنظرات تنم عن سخطها
- لا أحب لهجتك ياراندولف
أعتدل على الأريكة ووضع قدحه على المائدة المنخفضة.أضهر قميصه المفتوح صدره القوي الذي حاولت أن تبعد عينيها عنه.- انها خسارة حقيقية يا اليزابيث لأن هذه اللهجة هي التي سأستخدمها هذا المساء.
- غير معقول لن أنصت اليك.شكرا على رعايتك للطفلين لآن يجدر بك أن تنصرف.
اتجهت نحو الباب لتفته على مصراعيه عندما قفز من الأريكة بمرونة شديدة.أمسكها من ذراعها وجعلها تنظر اليه
- أتعرفين كم الساعة الآن؟
أدهشتها فظاظته الى درجة أنها لم تفهم السؤال على الفور.
أجابته برقة
- لم تصل الى الواحدة والنصف.لماذا؟هل كسرت ساعتك؟
أنت تقرأ
امرأة و رجلان
Romanceأسقطت ريح عنيفة قبعة رأسي وألصقت بجسدي العاري قميص نومي الأبيض ارتجفت ليس من البرد ،لكن من معرفتي البديهية أن قائد عصابة قطاع الطرق هذه يتفرس في، وهو ليس بعيدا عني كما لو كانت قطة تتفرس في فأر. لكي أبدو شجاعة رفعت ذقني قليلا . يمكنه أن يسيء الي، أن...