سأل آدم كافنوخ - هل أزعجك؟
-كلا على الاطلاق ياسيدي كنت فقط...
للمرة الثانية يفاجئها هذا الرجل الذي تود أن تأخد انطباعا طيبا عنه وهي توشك ان تحلم.
- كنت أشاهد الكاتلوج.
- كنت تبدين هائمة في أفكارك.
- هذا صحيح هيا اجلس من فظلك.
كان الرجل بمفرده هذه المرة.
- لن أمكث الادقيقة واحدة.
أمسك الشوكولاتة ولعق أصابعه.
- أتيت الى هنا في الفترة الفاصلة بين موعدين.مررت باكرا ولكندفتر مواعيدي كان ممتلئا.
- أخشى أن تكون مشغولا للغاية.
- هل يمكننا تناول العشاء معا مساء السبت؟
كررت بحماقة -العشاء؟-
أتناول العشاء مع آدم كافنوخ ذلك الرجل الجذاب العالمي وأحد العزاب الطامعين فيهم؟أنا؟
- هل انت منشغلة في هذا اليوم؟والاسيكون هذا العشاء لاوجود له.
- لا انني غير منشغلة يوم السبت.
- حسنا أفضل مناقشة الأعمال على العشاء وخصوصا مع امرأة جميلة.
سأمر عليك في منزلك في 7.30 مساءا.
قالت مقترحة حتى لاتزعجه
- يمكنني مقابلتك في أي مكان تحدده.
-أفضل أن أصحبك من منزلك.مفهوم؟
- نعم.مفهوم جدا.
- الى اللقاء يا اليزابيث
في خلال الدقائق الخمس التي تلت رحيله فكرت اليزابيث فيما اذا كان قد اتى حقيقة لدعوتها على العشاء ام انه كان حلما؟هذا الرجل الجذاب جدا والساحر جدا والذي يلبس بطريقة جيدة دعا الأرملة بركلي الى تناول العشاء؟
"ماذا سأرتدي؟"
كان يوم الأثنين هادئا وبلا عمل تقريبا لكن اتى يوم الثلاثاء المربح جدا فقد ذهب زبائن كثيرون الى محلها في أعقاب مؤتمرعقد في فندق كافنوخ للأخصائيين البيطريين وعاد عليها بعمل كثير حتى ظهر يوم الأربعاء.
كان لابد على اليزابيث ان تنظم الرفوف بعد ذلك وكانت هذه المهمة تتطلب بعض التركيز.كان الجو ممطرا وكان المحل مظلما بذاخله وأضائت الشموع لتمنح المحل بعض الدفء والجاذبية أمام الزبائن المحتمل وصولهم.
انه الوقت المناسب للوقوف أمام نار المدفئة مع كتاب جيد او الراحة في فترة القيلولة.اجتاحها الخمول وبدأ ذهنها يسترخي...
كان السلم الحلزوني الخشبي مظلما ودرجاته غير مستوية.تقدمت بحرص حتى لاتقع اللوحة التي أحملها.
أنت تقرأ
امرأة و رجلان
Romansأسقطت ريح عنيفة قبعة رأسي وألصقت بجسدي العاري قميص نومي الأبيض ارتجفت ليس من البرد ،لكن من معرفتي البديهية أن قائد عصابة قطاع الطرق هذه يتفرس في، وهو ليس بعيدا عني كما لو كانت قطة تتفرس في فأر. لكي أبدو شجاعة رفعت ذقني قليلا . يمكنه أن يسيء الي، أن...