chapter1

211 20 13
                                    

تلقت هون_رو  مكالمه من رئيس اعمال والدها
لتردعليه وهي تحشر الطعام ف فمها : مرحبا سيد كيم
السيد كيم: انستي ان اصحاب الاسهم يريدون رؤيتكِ ..هل تريدين رؤيتهم ...انهم آتيون الي منزلك الآن

ارتعشت يد رو كثيرا وبدأت ف التعرق
اجل ان خوفها الاول والاخير هو الناس
لطالما تآذيت بسببهم
لطالما شعرت بالخوف الشديد منهم
لطالما كانوا سبب عذابها آلمها ولم يكن ..ولم يكت هناك مت يربت عليها يحتويها يخبرها الا بأس بالامر

اغلق رو الهاتف وصعدت ركضا الي غرفتها
ارتدت ملابس رياضيه
ونزلت اخبرت السائق ان يتجول بها ف سول حتي تنتهي الحشود من منزلها

في تلك المنطقه الهادئه التي استرجعت بها جميع ذكرياتها

'هذا اكثر شئ قد يؤذي المرء هو ابتعاده عن والديه '
flash back
قبل خمسة اعوام

'ابي'

'نعم بني '

'انا احب فتاه '

'حقا ياله من خبر مفرح من هذه الفتاه المحظوظه صغيري '

'انها هون_رو'

احمرت عين والد سيهون غضبا ليصرخ
'سيهون ايها العاهر كم مره اخبرتكَ الا تقترب من هذه العائله جميع من بها عهره وخائنين لكن انا لدي ابن عاق '

' ابي اهدأ انت لا تعرفها عي مختلفه عن امي هي ليست عاهره'

'سيهون لا اريد تقاشا ف هذا الموضوع ...ولآن اذهب الي غرفتك ولا تخرج منها حتي آذن لك '
_________________

في المدرسه

' هممم لماذا لم يأتِ سيهون لقد مر اسبوع ولم يأت لابد وانه متعب '

امسكت رو هاتفها لتتركه
'كلا كلا لن احدثه ...همم سأذهب الي منزله '
لتصفق بحماس
' رائع سأعد له بعض الكعك الذي يحبه يالي من  صديقه مثاليه '
اردفت بتفاخر

عندما عادت رو الي منزلها
' مرحبا امي ابي لقد عُدت '

لارد

'ما الخطب.... اين انتما'

لارد

دخلت رو الي غرفت والديها
لتجد رجلا  في عقد الاربعين واقفا ووالدها مقابلا له وهو مربوط ف احدي كراسي الغرفه

لتتسع عينيها ع مسرعيها

'من...من انت ..ولما ابي مقيد ؟!'

ليرد
'انا الجحيم ي صغيره '
نظرت له والي عينيه لاحظت الشبه الفاحش بينه وبين سيهون

'هل انت السيد اوه والد سيهون '

ليصفق السيد اوه ويبدأ ف الضحك ساخرا منها

' اششش انتِ ذكيه يفتاه ..كم انا سعيد لان بني وقع ف حب فتاه مثلك ولكن...ولكن خساره يفتاه انا لن اجعل مشاعر بني تنجرف اكثر لن اتركه يقع ف حب حثاله مثلك لذا بمجرد ان تتدمر حياتك وتختفي من حياته سيناسكِ ...اليس كذلك؟! '
ابتسم ابتسامه مستفزه ليقترب من والدها ويضع المسدس ع جبينه

لتتسع عينيها
'لاااا تفعللل ..ارجوك '

قام باطلاق الرصاص ف رأسه
ليردف ساخرا
'تؤتؤتؤتؤ ...لقد فات الاوان صغيرتي '

'ولآن اقرئي ما ف الجريده'

القي ف وجهها الجريده

لتقرئها وهي تبكي بشده

الجريده
'في صباح هذا اليوم كشف السيد اوه عن صور للسيده هون والدت رو
وهي ما أثبتت انها عاهر وتعمل ف ملهي ليلي وقد اعترفت بذلك
وقد اصدر قرارا بأنها انتحرت بعد هذا القرار '

لتصرخ رو
' ايها اللعين كيف تفعل هذا هل كل هذا لان ابنك احبني فقط  وما شئني عاقبه هو وليس عائلتي
انت ...انت دمرت عائلتي
قتلت ابي ..اشهرت فكرا خاطئه عن امي  وقتلتها
ولآن ماذا تنتظر اقتلنييي هيا '
لم تخلِ كلماتها من بكائه الشديد ولا من شهقاطها

ليضحك ساخرا منها
'وكيف يكون العذاب اذا ...ان نقتل احدا فنحن لا نعذبه انما نحن نريحهه اليس كذلك صغيرتي '
ليربت ع شعرها

لتمسح دموعها وتمسك بيده بقوه وخشون وتلويها وراء ظهره ابديت كل ما بها من شجاعه كل ذلك الآلم الذي بداخلها اخرجته بتلك الحركه حتي شعر ذلك الرجل اللعين ان يده قد شُلت ولم تُكسر
لتترك يديه وتقوم بضربه بين قدميه مما ادي الي احمرار وجهه وبقوه

' انا لستُ ضعيفه سيد اوه '
اردفت بتلك الكلمات وخرجت
flash .back

اعّتَقَدتُكَ سَتُدخّلّنِي فّي جَحِمِيكَ   <مُــكّــــتَـــــمِـــــلَــــه>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن