ČĤÁPĨŤŔĔ_31_

2.6K 201 40
                                    

°• ๓ƴ ʙ✿dƴGµArd •°

   ___بعد مرور 5 سنوات ____
______________


لقد مر على إستيقاضي اكثر من نصف ساعة لاكن مازلت جالسا في مكاني و أحدق في تايريخ اليوم .. كيف مرت هاذه السنوات هاكذا ..كيف و كان ذالك اليوم كان امس ..كان الوقت متأخرا في الليل عندما كنت اركض نحو مركز الشرطة، اتذكر كل شيء بوضوح ،دخلت هناك لاجد تايهيونغ جالسا كالتمثال ،هل فعل حادث ما ؟تشاجر!؟ مالذي قد يكون فعله ..حينها أجابني المحقق "كان هنالك مجرم نبحث عنه كانت فتاة ربما لاحظ شيء غريبا فاراد مساعدتها لاكنها القت بنفسها أمامه لست متأكد ربما يعرفها لانملك صور عنها لكنت اريتك إياها " ...رغم انه كان يتحدث و يكمل حديثه لاكن كنت على وشك السقوط فقط في لحظة إستوعبت الأمر ..بأن تلك الفتاة كانت إما لاكن كنت احاول جاهدا بعدم إظهار ذالك لهم بانني أعرفها ،فقط كنت مشوشا و غير مدرك لما افعله لاكنني سألته حينها لما حدث لها لتكون إجابته كالطلقة "من الماكد انها ماتت لهاذا صدم ذالك الشاب" ...فأدركت كل شيء حينها سبب لقائها و وداعها ، لاكن كنت مصرا على انها بخير فهي مرت على اصعب من ذالك نعم هي بخير في مكان ما كالأحمق أنتظر خبر رغم انه لن يظهر مهما إنتظرت كان تايجين في المشفى و الشركة افلست و اخر كل هاذا تايهيونغ الذي لم يتحدث من ذالك اليوم رغم انني حاولت وحاولت معه حتى جاء ذالك اليوم الذي لن يكون هنالك امل لأقنعه بشيء فقيل بانهم وجدوا ثلاث جثث من ذالك المكان فتاة و رجلين و تم تسجيل بانها لهم بعد تحقيقات ..فقدت كل شيء فقط كل شيء فلايمكنني التأكد من الجثث او اي شيء لأتأكد لاكن لايمكن ....ضننتكم أقوياء على فعل هاذا ..لاكنهم تركونا
إنتظرنا و إنتظرنا ..لاكنه حدث ما كنت أخشاه ..ان لايكون على ان انتظر شيء لن يعود ابدا

رغم الحزن ذالك لاكنه كان يتباعد قليلا بعد مرور سنة و سنة أخرى و أخرى لينسى الجميع ما مروا به ..تمكن تايجين من الوقوف اخيرا و هو يدرس إدارة الأعمال و سونمي اصبحت سكرتيرة حتى جين الذي كان عدونا اصبح رئيس الفروع و كان داعما لعودة الشركة بعد الإفلاس بسبب كيم سونغمين و الأن انا رئيس الفرع ..رئيس مؤقت ..صحيح كل شيء اصبح جيدا لاكن ذالك ليست الحقيقة ..مالفائدة من العودة إلى المكتب بكوبين من القهوة لاشربها رفقته لاكنه ليس هنا ..اين هو كيم تايهيونغ ؟! سمعت هاذا السؤال ألاف المرات من دون ان اجيب اذهب إلى المنزل و أدخل بجسد منهك لأجده في نفس المكان و بنفس الوضعية جالسا امام النافذة فاذهب هناك و اجلس بجانبه و اتحدث فقط اتحدث من دون توقف لاكن و كانني كنت اتحدث وحيدا ،فقط إشتقت لسماع صوته و لرايت إبتسامته تلك ..كم رغبت بقول هاذا له ..تركتها لك لتكون سعيدا ،تخليت عنها رغم انه كان صعبا لاكنك لم تحافظ عليها تركتها ..لاكن في الحقيقة كلانا تم تركه و لااحد إنتهى بنهاية سعيدة فقط لما دخلتم حياتنا إذا كنتم ستجعلونها هاكذا فإنها حقا خمس سنوات ولم يعد كيم تايهيونغ الذي أعرفه بعد
لاكن يعود ذالك اليوم مرة اخرى ..سأقف من مكاني و اجهز نفسي لالتقي بهم ،ليس المقبرة فلا اعلم إذا تم دفنهم او إلقاء بهم بما انهم من دون هوية لاكن اعلم مهما كان المكان الذي انا فيه سيسمعونني فهاذا اخر ما تبقى علي فعله .
لأنني اشتاق إليهم ..كثيرا ..لهاذا احيانا لايمكنني لوم تايهيونغ فكل واحد ربما طريقته في الحزن و الإشتياق ..فلو قلت بانني بخير ساكون كاذبا من المقام الأول ...فكل يوم يزداد ذالك الإشتياق و الندم ياكلني ...لأنني لم أصنع ذكريات لأسحبها في اوقات كهاذه
لاكن لايوجد ،هنالك فقط صورتها التي أخشى ان تتلاشى من ذاكرتي مع مرور الوقت

My Bodyguard  [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن