بعد ان انتهت مدة سفر والدها عاد و لكنه فاجئها بسفره مرة اخري في نفس اليوم و لهذا ذهبت الي الغابة مرة اخري لكن فكرة مجنونة قد راودتها و هي
الدخول الي الغابة فهي دائما تمنت ذلك و لكنها لم تكن لتخاطر بحياتها و لكن بعد ان رئت ذلك الفتي تمكن من العبور بسهولة قررت العبور فربما تستطيع هي ايضا فعل ذلك
و لكن الخوف قد سيطر عليها و تذكرت كلمات الفتي بانه رئي العديد من الجثث بالداخل لذلك لم ترغب في المحاولة و عادت ادراجها
امضت بقية اليوم في المنزل وحدها حتي غلبها النعاس
و لكن اتصالا في منتصف الليل قد جائها
لقد توفي والدها في حادث اثناء سفره لقد امضت ثلاث ايام و هي في حالة صدمة لم تكن تصدق بل كانت تنكر و تخبرهم ان والدها علي قيد الحياة و انهم كاذبون و كأن ذلك لا يكفي رفضت عائلة امها رعايتها بسبب ان مصاريف علاج والدتها عالية جدا و لن يستطيعوا القيام العناية بها و بوالدتها معا و رفضت عائلة والدها رعايتها و عندما ذهبت الي عمها للتحدث معه تلقت صدمتها الاكبر التي اجبرتها علي استيعاب كل ما حدث
عمها( ببرود):اعذريني و لكن الحقيقة انت لست ابنة اخي فلماذا سأرعاكي.
لم يكن امامها خيار سوي ان تذهب الي الملجأ و لو رفضت لاخذوها الي هناك بالقوة لذا قررت الهرب.
و لكن الي اين؟
و لكنها كانت ترفض هذا الامر بشدة لذا هربت
و لكن الي اين؟
اتمني الفصل يعجبكم.
اسفة لو كان كئيب شوية بس القصة مش هتكمل بئس كده ان شاء الله.
اكتبولي تتوقعوا هربت لفين؟
