بعد هدا الوضع ربط لسانها لم تعرف ماتقول ....
شعرت امل انها تعرف هذا الشاب ...
او قابلته اكثر من مرة ...، ولكن سرعان ما تداركت الموقع واستجمعت غضبها الذي اخفته دهشتها وقالت له في توتر :
كيف تصطدم بي كهذا ؟ عليك ان تتوخي الحذر، فقال لها باسلوب صارم وعصبي :
انت من كنتي تسيرين دون تركيز ولا وعي ...، اشعل رده واسلوبه غضبها من جديد لتصرخ في وجهه :أنت المخطئ في الاساس ..، تجرأ الشاب وامسك بيدها قائلاً :
بل انتي المخطئة، تملكتها الدهشة من جرئته، سحبت يدها بسرعة وأدارت إليه ظهرها وأكملت طريقها ...تابعت امل طريقها وهي تفكر في هذا الشاب ...، انها تذكر ملامحه جيداً فكيف وأين رأته من قبل ؟
وكيف يتجرأ ويمسك يديها ليهز كيانها ويقشعر جسدها من تلك اللمسة !! ..،فاقت من تفكيرها وشرودها على صوت إحدى صديقاتها التي التقت بها بالصدفة ...
في الطريق لتخبرها أنه من المقرر إقامة حفلة مسائية على الشاطيء ....
اليوم وان الجميع مدعوون الي هذه الحفلة ...، تحمست امل وابدت نيتها في الحصور ...، وبالفعل في المساء تجهزت امل وصديقتها وذهبا معاً الي الحفل... ،وهناك تفاجئت بوجود الشاب الذي التقت به في الصباح، اختلطت مشاعر أمل في تلك اللحظة بين الضيق والفضول في معرفة من هو هذا الشاب الذي تسلل الى حياتها قدرا ..،
ظلت امل تتابعه بنظراتها حتي لاحظ هو الآخر وجودها ...،
اراد ان يقترب منها ويتعرف عليها إلا انه خشي رد فعلها ولكنه تجرأ بعد أن اكتشف انها صديقة مقربة لجارته ...،
بدأ الشاب حديثه مع أمل بالإعتذار عما حدث منه في الصباح ...، وتقبلت أمل اعتذاره ..، وبدأ كلاهما في الحدث عن بعض التفاصيل والموضوعات ..،حتي نسوا كل من حولهم ..، ظلا معاً حتي انتهت الحفلة واظر كل منهما العودة الي منزله ..، إلا أن سحر الحب قد منعهما عن النوم تلك الليلة ..،
قضت أمل الليلة وهي سعيدة وكيف لا وهي قد وجدت فيه فتى أحلامها الذي كان يزورها في منامها كل ليلة ...، بالفعل كان هو من تراه في أحلامها ...
في اليوم التالي استيقظت امل مبكرا ..، وقررت في داخلها ان تلتقي به مرة اخري قبل عودتها الي المدينة ..،
حيث أن الوقت المقرر للرحلة قد انتهي وعليها الاستعداد للسفر من جديد ..،
بحثت كثيراً عنه ولكن لم تمكن من العثور عليه ..،فاضطرت الي العودة دون ان تراه ..،
لم يكن الشاب يعلم ان تلك الفتاة قد تركت الشاطيء والمنطقه بأكملها وعادت الى مدينتها ..،
ظل يبحث عنها بعدها لعدة ايام لكن دون جدوي ..،
شعر هو الآخر بشئ غريب تجاهها، لقد انجذبت روحه الي تلك الفتاة الغريبة ..،مرت عدة اشهر بعد هذا الموقف وعاد كل منهما الي حياته الطبيعية دون ان يبدي اهتمام كبير بما حدث ...،
ولكن في الواقع لم يتمكن أياً منهما من نسيان الآخر او محو تلك الذكرى الغريبة من ذاكرتهما .
<>
*******************************************
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هادا إلي كان عندي اليوم 😊
.
.
.
.
.
ولاتنسو تابعو البارت القادم 🤗
.
.
.
.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
أنت تقرأ
عشقته بجنون
Historia Cortaامل فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً يشهد لها الجميع بالرقة والجمال اللافت للنظر،كانت امل لا تؤمن بالحب ولا تصدق قصص الحب التي تسمعها من زميلاتها واقاربها،