فارس أحلامي الأخير

320 8 0
                                    

وذات يوم جاءت الي امل دعوة لحضور حفل زفاف
إحدي صديقاتها ...،

فخرجت لشراء فستان جديد من احد المولات ...،
ويالمصادفة تكرر معها نفس الموقف ، حيث اصطدمت بشاب اثناء سيرها ...،

التفتت اليه ...، فإذا به نفس الشخص ..، سيطرت عليهما الدهشة لدقائق وهما غير قادرين علي استيعاب ما يحدث ...،

استغل الشاب الفرصة وعرض عليها الجلوس في أحد المقاهي ... للتحدث قليلاً ..، وافقت أمل دون تفكير ....،

_ مرحبا أنا أمير تشرفت بك

وهناك اعترف لها بحبه واعجابه بها ورغبته في خطبتها، وانه قد بحث عنها طويلاً، غمرت الفرحة ... قلبها .... صمتت قليلا ثم قالت :

_ أنت فارس أحلامي

علت وجهه الدهشة وسرور ... لتقول أنا أيضا ...
أحبك يا أمير .

نضرا في أعين بعضهما البعض ... لفترة بدون شعور ...
يا للقدر جمع هادين المحبوبين .. إتفقى على الزواج .. ثم دهب الفتى إعائلته ليأتو لخطبتها .

أخبرهم بكل ما جرى ... وبطبع بكل سرور ....
رفضو ... وهنا علت وجه الفتى الدهشة من الدي سمعه ... لمادا ؟؟؟

_ بني يجب أن أخبر شيئ مهم !!!

_ مادا هناك يا أبي !!!!

_ نعم نحن جهزنا زواجك مع إبنت عمك ... ولا يمكن تراجع بعد قرار الأمر .. إنكما ولدتما لبعضكما...

_ههه كان علي توقع أن أبي سيفكر في إبنت عمي من أجل مصالحه الشخصية ...

_نعم .. فهي تحبني على ماأعتقد ... وبما أنها مدللة والدها فسترغمه على زواج بي ...

يا إلاهي مادا علي أن أفعل ..أنا لن أتخلى عن أمل
يجب أن أخبرها عن الأمر ونجد حلا معا ....

بعد يومان ....

_ مرحبا أمل كيف حلك ... اوو أعتدر عن عدم المجئ فقد حدث شيئ مفاجئ عند......

_ لا تقل شيئ أنا ...انا .. لا أقبل الزواج منك وأريد أن نفترق .... أتسمعني ... لا أريد رأيتك مجددا...

امل تثحدث مع أمير وهي تنهمر بالبكاء ...
نعم فأصعب شيئ ستواجهه هو فراقها لفارس أحلامها ...

وقف أمير متردد ودهشة مرسومة على وجهه ...
بقي مصدوما بينما هي .. إنصرفت بالبكاء ..
ثم صرخ أمير بكل ما أوتي من قوة...

_ لمادا يحدث معي كل هادا ؟؟؟

لحق بها أمير محتولة منه أن يعرف ما بها ولاكنها كانت قد رحلت ...
لم يعد تلك الليلة ... إلى المنزل ...ضل يفكر بها...وأيضا المشكلة مع إبنت خالته ..

.
.
.
إلى هنا ينتهي جزئ اليوم
.
.
لاتنسو تابعو الجزء القادم


نهاية البارت......

عشقته بجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن