بعد تفكير طويل قرر أمير ترك البيت ..وعائلته التي فرضت عليه الزواج ... وشركة وأعمال والده ..وقرر أن يهرب هو امل بعيدا ...
تدكر حزن أمل .. وأنها لم ترد لقاءه مجددا .. ذهب إليها وهو يريد ان يخبرها بكل ما يجول في رأسه ...
إتصل بها وقرر لقاءها ...في أحد المقاهي ... لم ترد في البداية لكنه أخبرها بآخر مرة ...
عندما إلتقاها ...كانت المسكينة في حالة نفسية يرتى لها .. أخبرها بكل شيئ ...عن الهروب وفرض الزواج ...
وبدل ان تطير امل فرحاً، قابلت أمير بالحزن والخوف .. كيف لا وهي تتعرض لتهديد من قبل خطيبها الدي رفضته .. فأخبرها أنه يعلم علاقة التي تجمعها بأمير .. وإن رفضته فسوف ينهي حياة أمير ...
خافت على أمير من الأدى لدالك ..رفضت فكرة الزواج وطلبت منه عدم الرجوع لها مجددا ...خوفا عليه ..
نزلت كلمات أمل كصاعقة على مسامع أمير ... ثم طلبت منه أينساها ويبتعد عنها قدر مستطاع ..وهي تحرق من داخل بسبب تعابير وجهه ... الصادمة ...
ولاكن ... كان الخوف عليه أصعب من فراقها معه ...ذهبت أمل ولن تعود ... ذهب معها قلبه ...
وعندها فقد أمير الامل تماماً وحاول نسيانها....
فسافر خارج البلاد للعمل وفي احشائة يحمل قلبه الممزق بلا حب وبلا أمل وبلا مستقبل،واصيبت امل بمرض خطير بسبب شدة حزنها ودخلت المستشفي عدة أيام،
وهي تتمني كل لحظة رؤية أمير التي تشتاق روحها إليه، وعندما سمع خطيبها خبر مرضها تركها وابتعد عنها ولم يزرها حتي مرة واحدة في المستشفي، وكان والدهما يحزنون ويندمون كثيراً وبعد عدة أشهر عاد أمير من الخارج ولا يعلم بكل ما يجري فتوجه علي الفور إلي بيت امل ليراها حتي من بعيد لأنها اشتاق لها كثيراً، وهناك رآها والدها وأخبره أنها ترقد في المستشفي مريضة بمرض خبيث .أسرع أمير الي المستشفي وهو يبكي،
دخل غرفة امل ولكنه وصل متأخراً،
فوجد علي سريرها رسالة تقول :” حبيبي أمير، اعتذر لك كثيراً لاني لم استطع التحدث معك، كنت أنتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفي عرفت من اليوم الأول انني لن اخرج منها حية، وكنت أتمني فقط أن أراك قبل أن أموت، إن كنت تقرأ رسالتي الآن فاعلم أن كل ما أريده هو أن تواصل حياتك بدوني، وألا تحزن علي فراقي، انني احبك كثيراً، الي الوداع .. حبيبتك امل ”
.. قرأ أمير الرسالة وقلبه يتمزق ودموعه تنهمر، أخذ يبكي حتي جفت دموعه ...حزنا على تركه لأمل ... وكان يجب ان يقف بجانبها ...ولكنه نفذ طلب حبيبته امل وواصل حياته، فتزوج من فتاة أخرى أحبته بدورها.. وانجب منها طفله وأطلق عليها اسم أمل .
.
.
.
.
.
.
إلى هنا تنتهي قصة أمل وأمير ...
.
🌹
.
.
اتمنى أن تكونو إستمتعتم بالقصة ...
.
.
.
لاتنسو أن تتابعو القصة القادمة 🤗
أتمنى ان .
.
.
.
.إلى اللقاء .
أنت تقرأ
عشقته بجنون
Cerita Pendekامل فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً يشهد لها الجميع بالرقة والجمال اللافت للنظر،كانت امل لا تؤمن بالحب ولا تصدق قصص الحب التي تسمعها من زميلاتها واقاربها،