شكراً على 4k قراءة
مَيڤ تحبكم .••
'بيكهيوني .. فالتخرج من السَكن الجامعي ، تَنتظرك
مُفاجأة ' تلقى بيكهيون هذهِ الرسالة من والدتهِ وهو في
وسط محاولاتهِ في تصفيف شعرهِ بصورةَ مثالية
ليحصل على تقلبات في معدتهِ ومشاعر كثيرة تتدفق
واخذ يتخيل والدتهُ هنالك لينزل المشط وجهاز
التجفيف ويهرول خارجاًحمداً لله انهُ لم يتعثر ..
توقفَ عن المَدخل ليجد المكان شبه فارغ اخذ ينظر
بالارجاء لتسقط ابتسامتهُ الواسعة لعبوساً شديد
ليلتقط هاتفهُ ليرد على والدتهِ ، وفي وسط تذمراته
شعر بتلك اليدين اللتان تحيطان عيونه وذلك الصوت
المُحبب الذي نطق .' احزر من انا ! ' تحدثت والدتهُ بالكورية وكانَ صوتها
وكانها على وشك البُكاء فعلياً .ليشهق بيكهيون بِخفه ثم يستدير وها هي والدتهِ بالفعل
امامه بالحياة الواقعية وليس عبر face time.' امي '
نَطق بغير تصديق ليهم باحتضانها بِقوة ليرتفع جسدها
بضع سنتمترات عن الارض لتقهقه بسعادة .فصلَ العناق لينظر لوالدتهُ ودموعه متجمعةَ في عينهِ
لتضع كفيها على وجنتيه وتحدق به بتمعن.' انتَ لا تعلم كم افتقدتك ! ' تحدثت وانزلقت دموعها
ليحتضنها مُجدداً .يمشيان متعاقدي الايدي بيكهيون بابتسامةَ واسعة
يحدق بوالدته التي تحدثهُ عن اخر المُستجدات ولا زال
غير مصدقاً للان انها فعلاً هُنا .'بيكهيوني الم احذرك من تغيير لون شعرك كثيراً !'
تحدثت الام بِصرامة مُزيفة ليعبس بيكهيون ويخفض بصرهُ
ارضاً ثم ينطق بهدوء' ولكن ولكن انا احُب شعري هكذا ' تحدثَ وهو يتجنب
النظر ناحيتها لتقهقه عليه.'حسناً لكن لا تَتذمر بشأنهِ لاحقاً فانا لن استمعَ لك '
اكملت ليتنهد هو .' سوفَ تفعلين ' تحدثَ مُبتسماً.
••
' هَيي بيكهيون اينَ الـ ..' تحدثَ ستيفن بصخباً قبل ان
ينكمش على نفسهِ عند لمحه السيدة والدة صديقه
ليحمر وجههُ خجلاً .' مرحباً سيدتي ' نطقَ بحرجاً لتبتسم الاخري وترحب
بهِ كذلك .