لأنَ وجهك يجلبُ السعادةلأنني معجبةُ بك
انهت ميلي حديثها بأبتسامة واسعة سرعان ما تحولت لاخرى خجولة وهي تزيل كلتا يديها عن وجنتيهِ محدقة بتعابيرهِ
المُتفاجئة ،كان بيكهيون في تلك اللحظة ككل مره تراه
لطيفاً للغاية .بيكهيون تصنمَ في مكانهِ لثواناً يحدق امامهُ يُمنطق الموقف
جيداً ..ميلي لتوها اعترفت باعجابها به ، بسرعة لم يتوقعها
لذلك هو ارتعب من فكرة انها تحدثت هكذا الانبحكم الموقف وصديقتها المُزعجة،او لانها لم ترد ان ترى
بيكهيون مستاءاً ولو انهُ لم يكن ليفعل, وبيكهيون كذلك كان
خائفاً من ان يقول هل انتِ جادة؟ فرّبما تظن انهُ يستهين بالامر ..ولكن بالنظر لميلي ، واعني تحديداً تلك اللحظة التي حدق بها
بيكهيون ناحيتها ، ورأى امارات الخجل التي تتمثل بوجنتين
محمرتين كما اعتاد ان يسمع .. هذهِ كانت المرة الاولى
التي يراها بيكهيون هكذا بدون موقفاً يستدعي احمرار وجنتيها كالفلفل الحار الهندي من المرةِ السابقة .بيكهيون هز رأسه داخلياً اي انهُ ليس الوقت المناسب حتماً
بتذكر الفلفل الهندي او عدم مصداقية المطعم الصيني ،لذلك
هو فقط يحدق ناحيتها وهي تفعل المثل وترمش بسرعة
اي ما قوّلك ؟بيكهيون لم يستطع ان يصدق انها جادة في كلامها اعني
هل هذا واقعي ؟'ماذا؟' تحدث بيكهيون اخيراً بنبرة هادئة لتدير ميلي عينيها
قبل ان تجيب .'ماذا ماذا؟ اتعلم كم ان الامر مخجل ' تحدثت بانفعالاً انتهى بهمساً خفيض وهي تخفض بصرها ليقهقه بيكهيون داخلياً
انهُ لمن النادر ان ارى ارتباك ميلي والاكثر غرابة ان اكون
انا السبب !بيكهيون اخذ نفساً عميقاً وكان على وشك ان يرفع بنطاله ولكنهُ تذكر انهُ في مكاناً عام وهذا لا يجوز لذلك هو تأهب
مشجعاً نفسهُ بانهُ الواقع فعلاً .الفتى حرفياً اغلق فمه بعد ان فتحه للمرة الرابعة ، عبس
بملامحه ما هذا يا بيكهيون؟ تلقي محاضرة لساعتين والان
لا تعرف ماذا تقول !؟'ميلي ' تحدث بهدوء لتحدق ناحيتهُ بعيون متوسعة وهي
ترمش مراتاً عدة ليبتسم بهدوء قبل ان يحمحم .