لِنرى هدية بيكهيون الذي منعني من فَتحها!
انه ينجح دائماً في جعلي متحمسة !امسكت الكيس لامزقهُ فتخرج العُلبة البيضاء المُزينة
بشريط ازرق ..لَطيف
امسكت بالشريط لاحاول فتحهُ بلطف ولكنهُ يأبى
لذلك مزقتهُ ونفس الشيء بالنسبة للغلاف
ليظهر لي انها مُغلفة بورق تغليق آخربيكهيون اللعن-- أحم .
في الواقع كان هنالك الكثير من الاغلفة الورقية حتى
شككت لوهلة انها الهَدية بالفعل ..ولكن لا سحبتُ اخ ورق تغليف لتظهر لي دُمية زجاجية
كالآنمي او شيء كهذا اعتقد انني رأيتهُ سابقاً
في محل للاشياء الاسيوية
ولكن بحق انها لطيفة للغاية !شعرُها قصير برأس ضخم وعيون كَبيرة و وقعتُ بالحب
مُجدداً مع هدايا بيكهيون ! عليّ الاعتراف ان لهُ ذوق مميز
رفعتها لتسقط ورقة اُخرى.- أنها تَشبهكِ قليلاً صحيح؟ اتمنى انها نالت
أعجابكِ .لما هذا الفتى لطيفٌ جداً لو كانَ امامي الان لشدّيت
وجنتيهِ و- يكفي .بعدها كُنت على وشك النوم ليشد انتباهي احدُ المقالات
عن الانماط وانواع الشخصيات وغيرها
ونعم قَرأتهُ !__
بيكهيون يَشعر بانهُ بِصحراء قاحِلة هو حتى احضر هاتفهُ
المحمول ليشغل موسيقى حَزينة تتماشى مع ما يمر به.ستيفن الان مع عائلتهِ وانا وَحدي أتمنى للاثاث سنةَ
سعيدة '<بيكهيون كانَ مُندمجاً مع الموسيقى ويومئ بعد الكلمات التي
يسمعها ليفاجئهُ جرس المنزل .خرجَ ببجامتهِ التي تفوق حجمهُ ضعفين على الاقل لينظر
مَن، وهُنا كانت المُفاجئة بيكهيون فقط عدلَ خصلات
شعرهُ المبعثرة وركضَ بخطواتاً سريعة يطفئ الموسيقى
المُعبرة عن حالته .. رفع البيجامة كنوع من التأهبحمحمَ بصوتهِ وتنفسَ بعمق ، يا بيكهيون انتَ لن
تقابل ترامب انها فقط ميلي !فتحَ الباب بعد ان كانت ميلي مستعدة لطرقهِ لتبقى يدها
مُعلقة بالهواء .. نظرتْ نحوه باحراج قبل ان تلوح
كَ مرحباً !'هل تناولتي فطورك؟'سألَ بيكهيون بعد ان احضر كوباً
من الماء كما طلبت لتضعه على الطاولة بعد ان شربته.