و لازلت أرى الحياة ككابوس يهاجم الأخيار و الأشرار.
يكرههم على التخبط في مساوء كثيرة.
و يقض مضاجعهم لا لشيء إلا ليشعرهم بدفء النعم التي يهلها عليهم بين حين و حين.
و يمن عليهم عطاياه في وقت الرخاء و السراء
كأنه يروضهم على عدم الكفران و الجحود بالنعمة
تركت أنا مغالبة القدر و الزمن.
و اكتفيت بمراقبة مشاكلي التي لا حول لي و لا قوة في حلها.
كأنني استسلمت ؟!لكني حقا لم أفعل ، لأن الحياة و إن كانت ترغمني عن الإنكسار . سيأتي بها يوم و تمل من ذلك لتتركني في شأني.
October 12 2018
أنت تقرأ
Lost ضياع
Nonfiksiهنا أسمح لسوداويتي بالخروج هنا أقراحي التي لا أحب مشاركتها مع أي أحد مباشرة ----- على مشارف 2018 في منتصف 2022