أصبحت تخيفني تلك الأشياء التي كانت يوماً ما سبب سعادتي.أصبحت ذكرياتي السعيدة و ما أحتفظ به عن الأيام الجميلة ، أسود كوابيسي.
لازالت الكلمات المنمقة تنخر تفكيري و تقض مضجعي .
أنا الآن كالمزهرية التي تبدو لامعة من الخارج.
يخالها الناظر تحفة نادرة.
لكن بداخلها حطام مزهرية أخرى.
أنا الآن شخصان.
واحد يراه الجميع. يعتقد الكل أنه مسرور . و يشع من السعادة.
هذا الشخص الأول يحضن بداخله شخصاً مدمراً لم يبقى منه سوى الحطام.أنا الفتاة السعيدة المرحة.
أخفي خلف ما أنا عليه حطامي. بشاعتي و قبح أعماقي.
يخونني شخصي و يغدو شفافاً أحياناً .
لكل من تمكنو من رؤية خرابي و حطامي.
بأسي و شقائي.ألمي و تشتتي.
أنا
أعتذر
على
بشاعة
المنظر⊙_⊙
أنت تقرأ
Lost ضياع
Nonfiksiهنا أسمح لسوداويتي بالخروج هنا أقراحي التي لا أحب مشاركتها مع أي أحد مباشرة ----- على مشارف 2018 في منتصف 2022