من يبالي ؟

22 2 0
                                    


أصبحت تخيفني تلك الأشياء التي كانت يوماً ما سبب سعادتي.

أصبحت ذكرياتي السعيدة و ما أحتفظ به عن الأيام الجميلة ، أسود كوابيسي.

لازالت الكلمات المنمقة تنخر تفكيري و تقض مضجعي .

أنا الآن كالمزهرية التي تبدو لامعة من الخارج.
يخالها الناظر تحفة نادرة.
لكن بداخلها حطام مزهرية أخرى.
أنا الآن شخصان.
واحد يراه الجميع.  يعتقد الكل أنه مسرور . و  يشع من السعادة.
هذا الشخص الأول يحضن بداخله شخصاً مدمراً لم يبقى منه سوى الحطام.

أنا الفتاة السعيدة المرحة.
أخفي خلف ما أنا عليه حطامي. بشاعتي و قبح أعماقي.
يخونني شخصي و يغدو شفافاً أحياناً .
لكل من تمكنو من رؤية خرابي و حطامي.
بأسي و شقائي.

ألمي و تشتتي.

أنا
أعتذر
على
بشاعة
المنظر

⊙_⊙

Lost ضياعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن