You're not someone else's opinion of you.
-----------
"أشتقتُ لكِ"
قالها چوي فور دخوله من الباب وهو يُعانق تايلور، شعرت وكأن النيران بدأت تلتهمها فلم تتمالك ذاتها وأشاحته بعيداً عنها
"أريد التحدث مَعك"
قالتها تايلور آمِرة وهي تتوجه إلي غُرفة المعيشة وتبِعها چوي صامِتاً، عالِماً بما سيحدُث."چوي.."
تحدثت تايلور ثم الوقت، مُعيدةً ترتيب ما تود قوله وهي تنظر بالأرض؛ رافِضة مُقابلة عيناه"أنظُر، أنتَ شخصٌ لطيف وجيد، عاملتنِ بلطف وإحترام بالرُغم من جفاءِ المقصود معَك، لا أُريد أن أكون مُخادعة معَك لكني لا أُحبكَ بعد الأن، ولستُ متأكِدة إذا كُنت أحببتُك حقا من قبل أم لا"
تفوهت تايلور بكل مكنون قلبها وكانت كلماتها كالسكين الذي ظل يجرح بقلبه.أفرغت شُحنة غضبها عليه، ونفس ما شعرت بِه في الصباح من غصّة ألم الرفض والإهانة، لم ينّج هو منها.
حاول التظاهُر بالثبات لكم بدأ الإنزعاج يظهر علي وجهه
"هل أزعجتُكِ بشئ؟"قالها بجمودٍ مُزيف وهو يُحدق بعينيها
"لا، أنا فقط أريد أن أكون سعيدة، وسعادتي ليست معكَ چوي، أسفة"
تحدثت وهي تعتصر يديها ولا تُزيح نظرها عن الأرض، نظر لها چوي مُطولاً قبل أن يجمع شِتات ذاته وأنطلق خارجاً لتسمح هي لدموعها بالهطول كأمطار ديسمبر.صعدت إلي غرفتها وقامت بمسح دموعها ولملمت بعضاً من أغراضها وتركت ورقة إلي سيلينا قبل أن تنطلق خارِج فوكسبورو بأكملها عائِدة إلي تلك البُقعة التي ترعرعت بها علي الأرض، حامِلة معها خيبات أملها وحُزنها وقلبها المُحطم.
أستيقظت سيلينا مُبعدة آثار النوم عن عينيها
"تايلور"
صرخت سيلينا باحِثة عن تايلور بالأرجاء لكنها تسّمرت لثوانٍ فور رؤيتها لتلك الورقة بمُنتصف المِنضدة.'سأعود لتِلك المدينة الريفية حيث نشأت أو علي الأقل هذا ما سمِعته، سئِمت من كُل شئ، أشعُر بأننِ مُجبرة علي كُل ذلِك وأعيش حياة فتاة لم تعد هُنا، أنا مُشتّتة وضائِعة جدا سيلينا وأحتاج لبعض الوقت، كان معكِ حق، لم أستطع تحمل الخروج ومُواجهة العالم وتحكم بي تهوري هذه المرة أيضاً.
تايلور.'أُزيحت كُل آثار الدهشة من وجهه سيلينا وتحولت إلي غضبٍ وحُزن، جلست مُعاودة القراءة مراتٍ عِدة حتي أعتراها الحُزن.
"مرحبا إنها أنا سيلينا، أنا أتحدث بالنيابة عن تايلور لأنها مُتوعِكة، تايلور أرادت أن تُؤجِل حفلتها..لا لن تُلغي فقط ستؤجل لبضع أيام، شُكراً لكَ، وداعاً."
أغلقت سيلينا الهاتف وهي تزفر مُحاولةً أيجاد طريقة لإعادة تايلور وأستطاعت إمساك واحِدة." مرحبا هاري أنا سيلينا"
قالتها سيلينا فور أن فُتح الخط
"أوه، مرحبا كيف حالك؟"
قالها هاري بنبرةٍ ودودة
"بخير، أريدُك أن تُسدِ إلي خدمة إذا لم تُمانع"
أردفت سيلينا بأدب يملأه التوتر
"بالتأكيد"
قالها هاري بجدية وفضوله بدأ يتملك مِنهُ
"أِريدُك أن تأتِ معي وتتحدث مع تايلور، أنتَ من ستقبل تايلور أن تستمع لهُ"
-------------هاي
-تشابتر قصير ومفيهوش أحداث كتير بس أتس أوكاي🌚
-عاملين أيه فالدراسة؟
-التشابتر الجاي الأخير😌💙
-لڤيوهه.♥✨
أنت تقرأ
Remind Me Who I Was |T.S|
Fanfiction"إلي مُعجبيني، أنتم أطول وأفضل عِلاقة حصلتُ عليها قطّ" يوماً ما لن تتذكر ذلك الألم الذي ظننته سيبقي الي الأبد. 3.10.2018