Hold on to the memorise they will hold on to you.♥
------------
في بنسيلفانيا، إحدي أفضل ولايات أمريكا والتي يقصدها الجميع؛ لجامعاتها التي تُنافس أفضل جامِعات العالم.
"ها نحنُ ذا"
وقع صوت أندريا فور فتحها لباب منزلهم القديم ودلفت هي وتايلور للداخل
"تايلور"
ظهر صوتٌ أجشّ من العدم بوجهٍ باسِم
"أشتفتُ لكِ أبنتِ"
قالها بأعيُنٍ لامِعة وذهب مُباشرةً لمُعانقتها فعلِمت هي حينها بأنه يكون والدُها
"مرحبا أبي"
قالتها بأبتسامة باهِتة ليُقهقه هو وينظُر إلي أندريا.
"نحن كُنا نعيشُ هنا في طُفولتكِ، ثُم أنتقلنا إلي ناشّفيل حينما كُنتِ في الرابعة عشر"
قاطعتهم والدُتها مُعلِمة تايلور بحياتها القديمة
"أُدعي سكوت بالمُناسبة"
قالها والدُها بنفس أبتسامته المُلتصِقة علي وجهه.
"هل تأخرت؟"
سمِعت تايلور صوتٍ غير مألوفٍ بالنسبة لها لكنه كان رجُل يمتلِك القليل من ملامح تايلور ومُتجمِد الوجه.
"أوستن"
قالتها أندريا بسعادة وهي تتوجّه لمُعانقة ذلِك الرجُل ونظرت لهُم تايلور بصمت، نظر أوستن لتايلور مُطولاً قبل أن يهزِم تردده وذهب لمُعانقتها
"أشتقتُ لكِ"
همس في أُذنها وهو يُحاوطها بيديه وبقيت تايلور ساكِنة حتي فصل هو العناق.
"هل كُنت أواعد ذلِك الفتي أيضاً؟"
قالتها تايلور بتعجُب وهي تُشير لأوستن ليضحك ثُلاثتهم بصوتٍ عالّ ويتركونها واقفة بأنتِظار الإجابة
"هل تمزحين؟ أنا شقيقُكِ أوستن"
أردف أوستن وهو يُعاود الضحِك لتزفُر تايلور بإريحية
"هذا جيد"
همست لذاتها بسعادة
مرّ يومان، لا شئ تغير، لازالت تبحث عن سعادتها لكن وكأنها هجرتها للأبد تارِكةً الحُزن يُربتُ عليها.
آلمها أنها أصبحت وحيدة، كتِلكَ الشمسُ المُتربِعة في عُمقِ السماء وحدها، حزينة.
وجدت في أهلها العطف، وفي أصدقائِها ملجأ، لكن أبت تصديق أو الإعتراف بذلِك بل ظلت تأكُلها فكرة الوحدة، وما دمرهُا شيئاً مثلما دمرتها ذاتها.
فكم من شخصٍ تُعلِقُ عليه سعادتَك بينما هي خُلِقت لتكون نابِعة منكُ ومُتعلِقةٌ بِكَ فتختفِ سعادتُكَ فاّرةً، لا أنتَ قادِرٌ علي أستعادتها أو صُنعها من جديد، فتكتشف حينها كم كُنت أحمقاً.
قرع جرس الباب لتقوم تايلور مُتنهِدة وتفتحه
"سيلينا"
أردفت تايلور مُندهشة لتبتسم لها سيلينا وتُعانقها
"أشتقتُ لكِ يا حمقاء"
قالتها ثم أتجهتا للداخل لتلقي سيلينا الترحيب من عائلة تايلور والتطفُل أيضا علي حياتها.
أنت تقرأ
Remind Me Who I Was |T.S|
Fanfiction"إلي مُعجبيني، أنتم أطول وأفضل عِلاقة حصلتُ عليها قطّ" يوماً ما لن تتذكر ذلك الألم الذي ظننته سيبقي الي الأبد. 3.10.2018
