4.1K 258 298
                                    




- الجُزيئهَ الاولَى،
تعليقٌ مِنكَ يُسعدني
أرجو التعَليقَ بين الفقَرات.

_________

- ياَ زيِرَ النِساء إنهضَ!!

صُراخٌ بصوتٍ حَاد صدَعْ في اُذني النائِمَ على الاريكه بإهمالَ
مَلقيٌ عليها وحولهُ العديد من زُجاجاتِ الكحِول المُسكره،
ليُطلقَ النائمُ أنيناً تعِباً

- أُريدُ النَوم.!

هو تمتمَ بينما يُديرُ رأسهُ للجهِه المُعاكِسه لصوتٍ الصُراخَ
ليتلوَ تمتمتهُ صمتٌ غريَب وخطواتٍ شخصٍ يبتعدَ
ويعودُ متوُقفاً بالقُربِ منهّ

- إنهضَ أتعلمُ انها التاسِعه والنصِف؟ وإن قررتَ عدم النهِوض سأقومُ برميَ فضلاتٍ قِطك فوق رأسِك العفْن

سقطتَ الكلماتُ على مسامعِ الاخرَ قبلَ ان يشعُرَ بشيءٍ رطِبَ ولزِجَ فوق شعرهِ ليصرخَ فازِعاً بينما يُغمضُ عيناهُ بتقزز

- ايُها المؤخرهَ كيفَ تجرءُ!

هو صرخَ تزامناً لسماعهِ ضحكاتٍ وقهقهاتِ المُقابلِ لهُ
ليُجيبهُ بين ضحكاتهِ الصاخِبه،

- إسترخَي يارجُل انهُ مُجردُ هُلامَ من الثلاَجه.

ارتفعتَ يداهُ بخِفه لتمسَح على عينيهِ ليقشعرَ جيدهُ ويُخرج من ثُغرهِ صوتاً مُتقززاً فتحهاَ لينظرَ ليدهِ المليئهِ بالهُلامَ ليُحملقَ في وجه صديقهَ بغضَب ويردفَ صارِخاً؛

- ايُ نَوعٍ من الاصدقاَء الحمقَى تكَون؟

هو تسائلَ بصُراخٍ غاضِب ليتكتفَ الذي امامهُ ويُجيبهُ بنبرهَ ساخِره؛

- لنرَى، انا مُنبهك الصَباحي؟ الطاهَي الخاصُ بِك؟ الجسَد الذي تتكىءُ عليهْ عِند الحُزن؟ بالإضافهَ الى أنني اكبرُ مِنك سيد كيَم!

الاخيرُ وضعَ تعبيراً مُنزعجاً ليُتمتمَ بسُخريه ويخطوُ ناحيهِ حمامهِ ليسَتحِم ولكنَ قبل ان يخطو للداخِلَ تحدث بإستهزازء؛

- وأتعلمُ شيءً؟ أنتَ هِيونغ مُِؤخرَِتي.

هو قالها وإختتمَ كلامهُ بمُراقصهَ كتفيهَ بسُخريه ليتأفف الاخيرُ بملل
ويخطو هو ناحِيه خِزانهِ الاخر يُخرجَ لهُ بعضَ الملابِسَ
إبتسمَ بخِفه بعدَ ان اِنتهى ليَخرُجَ بخِطواتٍ رزِنه بينماّ يُدندنْ بلحنٍّ خافِت

TG. [ T R A I T O R ]↯حيث تعيش القصص. اكتشف الآن