TG. [ T R A I T O R ]↯

２

الجُزيئهَ الثانِيهَ.
تعليقٌ مِنكَ يُسعدني
أرجو التعَليقَ بين الفقَرات.

___________

- إسمُك؟ موهِبتُك؟ ولِماذا قدمتَ على مُقابلهِ العملِ هذهِ؟ هل حاولتَ مع شركاتٍ اُخريات من قَبل؟

تاَيِهِيونغْ شابَك يديهِ مُبتسماً بجانبِيهَ أمامَ الجالسَ مُقابلاً إياهُ
ليُبادلهُ الاخْير إلابتِسامهَ ويتحدَث بهِدوءٍ؛

- اُدعى جَونغَكَوكْ، وأنا تقنياً اُجيدُ كُلْ شيء، لأنَ فِكره وهدفَ ومسار الشركهً يُناسبُنيَ، ولمَ أفعلَ

تاَيِهِيونغْ رفعَ حاجبيهُ بإعجابٍَ ليُحدقَ بالملفٍ التعريفي عن المدعِوَ بـِ جَونغَكَوكْ ليضعَ إبتسامهً جانبيهِ تُزينُ ثُغرهَ ليقتربَِ من اخيهِ الجالسَ بجانبهِ ويهمسَ بهِدوء

- سأحصُلُ عليَهِ.

حدقَ جَينْ بأخاهُ ليتنهدَ مُبتسماً بوجهِ جَونغَكَوكْ بينما يومىء لهُ بخِفهَ ليعقُبَ هو بعد ان ابعدَ تاَيِهِيونغْ عنهُ

- حسناً مبدئياً أنتَ مقبول يُمكنكَ الذهاب وسنُرسل لكَ جواباً تأكيدياً إن كُنتَ قد قُبلتَ او رُفِضت فِي حِلول الغَد.

نهضَ جَونغَكَوكْ مُبتسماً شبح إبتسامهَ لينحنَي خارِجاً
من القاعِهَ تاركاً بقيَه المُقدمَين على العَمل يقومونّ بمُقابلتِهُمَ الشخصَيه،

هوَ يخطو بخِطواتهِ خارجاً من الشركهَ لكن ببطُىءَ مُدندناً بلحنٍ يُحبذهُ هَو وحالَ خِروجهِ بدء يسيرُ في الطريَق المُقابلِ للشرَكه
عابِثاً بعيناهِ بإرجاءِ المدَينه،

- لقَد قُبِلت.

هو تحدثَ مغمضاً عيناهُ بينما يضحكُ بعدَ جلِوسهِ على كُرسيِ عمومِي في حديقهٍ شِبهِ خاوِيهَ،

- أعَلمُ، كُنتُ هِنُاكَ لقد قالَ مبدئياً.

صوتٌ اجابهُ بينما يجلسُ بجانبهِ متكتفاً ليْنظر جَونغَكَوكْ لجانبهِ مُبتسماً ليَنطقَ بنبرهِ هادئِهَ مُستفزة،

- سأجاورُ معشِوقَك، سيُحبذُ وجِوديَ حولهُ سأكونُ كاللَعنهِ حولهُ
وأنتَ لا شيَء على ما أعتقدً ستكونُ حرباَ بينناَ يَِونغِيَ.

تلفَظْ بأسمِ الاخيرَ بتهجُىء ليَبتسَم بجانبِهَ وينهضَ مُتجاهِلاًَ ألاخيَر
الذيَ حملَق بهِ غاضِباً ليستقيِمَ سائِراً بخُِطاهُ بالاتِجاهِ المُعاكْس