Ch5

8.1K 272 37
                                    

تخليوها ⬆⬆جين لكن بشعر اكثر احمرار🌸🌸


وجدت نفسي في مكان مظلم و هناك بيت تنضرم به النيران، و فتاتين بوجه مبهم لا اكاد اتبينهما.

-"لا تتركيني"

-"اتوسل إليكي لا لا تفعلي هذا بنا"

-" لا تفعلي هذا اتركيها ارجوكي اتوسل اليكي اتركيها ....ميلي"

"ساراااا"

فتحت عيني بفزع و قد شعرت بملابسي تلتصق بي من تصببي عرقاً ، شعرت بتسارع تنفسي و الغصة في حلقي، انه ذلك الكابوس مجدداً ، شعرت بالدكوع تنساب من عيناي، و بكاء الفتاتين يملأ اذني .

شعرت بثقلاً علي كتفي وبيدين صغيرة تحيط بس، نظرت بعيني لاري الصغيرة تنام بهدوء محتضنة اياي بادلتها بهدوء، فيما حاولت تنظيم انفاسي.

يا إلهي كم اشعر بالعطش، تسللت من الفراش ببطء لئلا تستيقظ الصغيرة، و فتحت الباب بهدوء وخرجت.

وقفت في الممر لا ادري اين اذهب، لا بأس ببعض الاستكشاف أليس كذلك؟!

وقفت فجأة و نظرت إلي نفسي بهذا الرداء الشفاف، ابتسمت بسخرية كان دايمون مصيباً فعلاً بأرساله الحقائب قبل سفري، لا بأس لابد ان ستيفان نائم بهذا الوقت لا بأس من التجول هكذا؟!.

كان الممر طويلاً به ثلاث حجرات، و قاعة تبدو مانها مكتبة، و يوجد سلم بنهاية الممر يقود إلي الأسفل، نزلت علي الدرج بهدوء لئلا اصدر صوتاً و بحثت عن المطبخ، يبدو حميمي دافئ بطاولة تتوسطه يبدو ، فتحت الثلاجة ، و اخرجت زجاجة باردة واخذت اشرب الماء في نهم.

سمعت صوتاً عالي افزعني وكاد ان يوقع الزجاجة مني حتي، خرجت من المطبخ،

لأري ستيفان واقفاً امام الباب بمعطف ثقيل يبدو انه كان بالخارج، لم ينتبه لي و قد خلع معطفه و تركه يسقط بإهمال، كان يترنح في حركاته و يبدو انه ثمل.

انتبه لجين، ليبتسم بعبث،

"هذه اول مرة تنتظرين عودتي عزيزتي؟! "

ارتفع حاجبا جين في حيرة، ماذا يقصد؟!

"دائماً اعود لاجدك نائمة او تمثلين كونك كذلك؟! "

اوه! لابد انه يعتقدها زوجته الراحلة.

حاول ستيف معانقتها، لتبتعد عنه،

نظر لها بنظرات مشوشة"الا تزالين ترفضينيي ماذا افعل لأكون مثله؟ "

شد ذراع جين بقسوة "اتركني ستيف انت ثمل، لست زوجتك"

"ماذا افعل لأجعلك تحبينني سارا، دائماً ما تهربين مني"

اتقبض قلب جين بحرقة، لا تدري لما شعرت بالغصة في حلقها.

شد شعرها رافعاً راسها للأعلي و حاول تقبيلها، فدفعته فوقع مترنحاً ، ذهبت إلي المطبخ واحضرت زجاجة الماء الباردة و صبتها في وشه . ثم اسرعت لغرفة مليسا و احتضنتها محاولة النوم.

مر اسبوع علي هذا، وكلا يتجاهلان الأخر، في اليوم التالي جاءت آني لتخبر جين ان ستيف يذعوها للفطار معه هو و ميلسا فس غرفة الطهام الاسفل، تعللت جين بوجع الرأس، وتناولت الفطار بغرفتها، الأمر الذي تكرر في الغداء والعشاء.

مر أسبوع لم ير احدهما الأخر إلا صدفة، كانت لا تخرج من غرفتها إلا حين تراه عبر النافذة وهو يغادر المنزل.

عرفت المنزل والغابة المحيطة به، و توطدت علاقتها بالصغيرة، لم يمر مساء إلا وهي تسمع خطواته تتوقف امام غرفتها كل يوم، التي بشكل ما اصبحت غرفة ابنته ايضاً ، و لم تكن تعلم انه يدخل غرفتها كل مساء ليقبل ابنته ويلمس وجنتها بتردد و يخرج.

خرجت من غرفتها في وقت متأخر إذ قد جفاها النوم، اتجهت بخفة للمكتبة الموجودة في الممر لتأخذ كتاب كما تفعل كل مساء.

كانت غرفة كبيرة تحتوي علي صفوف للكتب ولكن لفت نظرها دفتر مغطي بالغبار، فتحته لتري انها مذكرات ومكتوب عليه اسم سارا.

تملكها الفضول لقراءته.

"ماذا تفعلين هنا؟ "

كادت تقفز هلعاً، و استدارت بسرعة لتري ستيفان نائماً علي الكنبة و ممسكاً كتاب،

يبدو انه كان يقرأ، ولم تنتبه له جين عند دخولها.

ضمت طرفي ردائها، لينظر لها بسخرية.

"ظننت انك نائم! "

"او يناسبك هذا اكثر؟ "رد بتهكم

"ماذا تفعلين؟ "اعادها.

"جافاني النوم، ماذا ألا يسمح لي بدخول المكتبة"

كان يستمع لها بسرور خفي، كان يشعر بالشوق لشجارهما، او بالاصح لها!!

"اسمع يبدو اننا لا نطيق بعدنا لقت قررت المغادرة"

وكادت تهرب، الا ان يديه امسكت بها بقسوة جاعلاً اياها تستدير له و قام بدفعها بأتجاه الجدار، وجعلها سجينه بين يديه.

"علي جثتي"

اتصلت عينيه بعينيها لحظات.

" اتدرين "

داعبت يديه شعرها الملتف علي هيئة كعكة. وقام بإسداله لينساب مغطي كتفيها وظهرها، حبست انفاسها، وفلت قلبها ضربة، حين

شعرت به يدفن راسه في رقبتها مستنشقاً رائحة شعرها بقوة.

"اسفاً لظني انكي زوجتي"

ابعد راسه عن عنقها و تلمس شفتيها بخفة

"ولكني لست نادم لعناقي لكي"

و ارتطمت شفتيه بخاصتها.







































صغيرتي البريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن