Ch8

6.7K 359 50
                                    


384قارئ ومفيش تفاعل لي!!!

"ولكن الحفلة الليلة،  وليس معي فستان حتي"

تأبطت جيس ذراعي بلطف :" دار ازياء وينترسويت و صاحبتها سيكونان ملكك الليلة عزيزتي تألقي كما تريدي"

وهكذا يارفاق وجدت نفسي وسط كومة كبيرة من الفساتين فيما جيس تختار لي!! 

"اوووه.  هذا الفستان الازرق رائع حقاً ، سيبرز لون عيناكي عزيزتي،  وستبدين به جميلة كاللعنة،  لابد من ان هذا سيعجب ستيف كثيراً"

"ماذا؟!"قلتها بأندهاش فيما وجدتها تساعدني علي تجربته بالفعل. 

"يا فتاة،  لا تخبريني انك لم تلاحظي لمعة السرور في عينيه حين وافقتي علي الذهاب للحفلة"

ظهر التشوش بوضوح علي وجهي،  ورجع شعور الحيرة ينهش قلبي،  اعلم انه معجب بي لا جدال في ذلك ولكن ألا يكون مولع فقط بحمراوات الشعر،  كما اني اشبه زوجته. 

و كأنها سمعت افكاري سمعتها تقول

"انتي لا تشبهينها في شيئ"

"ماذا؟ "

"لابد ان كل من قابلك قد ذكر ذلك الشبه الكبير بينك وبين سارا ، ودعيني اخبرك انك قد تشبهينها قالباً وليس قلباً ، وحتي ان لم يكن الأمر كذلك،  ستيف ليس فتي مراهق لعين ذو هرمونات لعينة لينجذب أليكي علي هذا الأساس بحق اللعنة،  وليس بالوغد اللعين عزيزتي ليجذب فتاة فقط ليجعلها اماً لأبنته"

لا اصدق كمية اللعن التالي قاتها في جملة واحدة  ، و كالعادة قطع افكاري صوت جيس وهو تلعن. 

"تبدين جميلة بهذا الفستان كاللعنة"

"أتعلمين جين؟  انا مسرورة للغاية لوجودك فبعد موت سارا اصبح ستيف منعزلاً حتي انه ترك اعماله و تفرغ للمزرعة فقط،  اتمني فقط لو لم يكن وقع لها لم تكن مناسبة له ابداً ولكن القلب وما يحكم"

تذكرت امر المذكرات وكيف ان سارا كانت تحب فتي يدعو نيجل وانها اوشكت علي الأنتحار بسببه ينهشني الفضول لأعرف ماذا حدث بعدها؟؟؟؟ 

فاتت ساعتين،  كنا قد تجهزنا و جلست انتظر ستيفان ليأخذني. 

سمعت جرس الباب،  لتذهب جيس لفتحه

"اوه.  يا قصيرة كيف الحال؟ "قالها ستيف بمرح. 

ولم يلبث ان انقطعت انفاسه حين رأني. 

"جين،  تبدين جميلة كاللعنة"قالها متلمساً يدي في دهشة لأشعر بنغزة في ذراعي ونعم يارفاق كانت جيس بالفعل😂😂😂

و كاد ان يسيل لعابي حين رأيته ببذلته السوداء وقميصه الأسود كذلك ولم يكن يلبس تلك المشنقة المسماة ربطة العتق و خطر في بالي ان هذا الرحل سيبدو وسيماً حتي لو ارتدي ملابس بحارة. 

ذهبت جيس برفقة زوجها،  فيما ذهبت بصحبة ستيف وميليس التي بدت رائعة الجمال بفستان ازرق كخاصتي. 

"هيي،  جيني ثيابنا متشابهة "

"نعم صغيرتي أليس هذا رائع؟ "قلتها حاضنتاً اياها. 

وما ان وصلنا حتي نزل ستيف مسرعاً ليفتح لي الباب،  شعرت بالخجل فيما قال"اسمحي لي سيدتي الجميلة"

مسك يد ابنته فيما حاوطت ذراعه خصري بتملك،  ليلفت نظره فتحة الظهر العارية،  لتتسلل يده لشعري وأجده يفك ربطة شعري جاعلاً اياه منسدلاً كشلال من النار مغطي ظهري بأكمله. 

"هكذا افضل عزيزتي"

كانت الحفلة بنادي القرية ،حيث الجميع. لابد وان يعرف بعضه وقد اخذ الكثير يحيون ستيف و يقولون انهم اشتاقوا لرؤيته،   فيما اخذت اعينهم تنظر لجين في دهشة. 

ذهبت ميليس للعب في مكان مخصص للأطفال،  فيما ذهب ستيف للتحدث للبعض وبطريقة ما وجدت جين نفسها وحيدة. 

ذهبت لتقف بالشرفة،  وقد اخذ شعور ان احداً ما يراقبها يهاجمها،  لتكاد تقفز ذرعاً حين شعرت بيد علي كتفها لتلتفت فجأة و تجد عينان خضراوان تحدقان بها. 

"عذراً لم لقصد اخافتكي اردت فقط التعرف عليكي لم ارك من قبل "

"جينيفر كلاود، انا قريبة ستيفان اندرسون"

"اندرسون،  هكذا إذاً"قالها بخبث لم تتبين سببه. 

"أاستطيع مراقصتك سيدتي الجميلة؟"

لم تجد وقتاً للرد،  إذ ان يده قبضت علي خصرها بقوة مجبراً اياها علي الرقص، حاولت جعله يتركها إلا انه كان ممسك بها بإحكام لم تعرف سببه،  وفجأة انتزعتها يداً بقوة لترتطم بصدر ستيفان،  و تجده ينظر لرفيقها بغضباٍ ثائر. 

"لم اعرف انك عدت للبلدة نيجل؟ "قالها ستيف ببرود فيما حاوطت يداه خصر جين

نيجل!!! "الرجل في مذكرات سارة التي اصبحت حاملاً منه ولكن أيعقل؟! 

"جأت لأري الاصدقاء القدامي و استرجع ماهو ملكي اندرسون"

قالها فيما عيناه تحدق بميليسا و لم تدرك جين لأن ان الفتاة لا تشبه امها إلا في لون الشعر و العينين إذ ان الملامح تشابه نيجل الذي من المحتمل ان يكون ابيها كذلك
فوت+كومنت=ابديت بليل







































 



























صغيرتي البريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن