البارت الثالث عشر

2.9K 251 39
                                    

أحُبكِ بـَداياتْ الصيفَ وّ نِهاياتْ الـشـّتـُاء ~ ''

يومٌ شتاء اخر ؛ جالسة في المكتب تقرأ مذكراته كالعادة ولكن هي الآن طفح كيلها بعد تلك الكلمات التي قرأتها :

الخامس من سبتمبر 2010

" ها انا الان في الخامسة عشر من عمري ،، الكثير من الأشياء تغيرت أولها معاملة ابي التي أصبحت تخيفني وكأني أصبحت أخشى السعادة لاني بعدها تصفعني طوال حياتي كـ الاحمق ،، امم صحيح الفتاة التي أحبها مازلت خجول معها .. اقسم اني أصبح شخص آخر معها ، اقصد عندما انظر إليها فهي لا تتكلم معي لأنها تكره الاولاد ! ،، واليوم حصل معي موقف محرج فهي كانت واقفة في الجهة الأخرى من الطريق لتلوح لي وأنا كـ الاحمق لوّحتَ لها بقُلبيِ وبـ كامل ماأشعر بهِ ،، وهي لوحت لي ايضاً .. وبعدها اكتشفت انها كانت تلوح لشخص آخر .. كان موقف مفُشّل حقاً ؛ شعرت بالاحراج للغاية .. في كل مرة أنظر إليها احيا مرةً أخرى بشخص آخر ! ~ "

عقدت حاجبيها بغضب فقد طفح كيلها من هذه الفتاة التي تقرأ عنها في كل صفحة ثم تمتم بقلة حيلة :
_كريس ايها الاحمق من هذه الفتاة التي جعلت قلبكَ ينبض لها ؟ ..
صمتت قليلاً ثم تمتم مرة أخرى : " اكرهك ، لا أحبكَ "

قلبت الصفحة الأخرى لتجد بخط واسع وكبير مكتوب :
_أحـبـكِ يازهرةَ الليل و رَحيقُ الورود .. "

ازداد غضبها ثم صرخت بتذمر :
_كريس ايها الاحمق أكرهك ، لا أحبكَ ..،،

لتقول مرة أخرى وهي تنظر لكلمة " أحبكَ "

أبعدته حرف الالف وكأنه هذا الحرف يمثلها بمعنى أنا الذي احبك لتصبح '' حبكَ '' ،، ثم همست بين نفسها بملل :
_أشعر أن الكلمة أصبحت بدون معنى ..،،

اخذت هاتفها ثم ضغطت على اول اسم أمامها وما كان الا حبيبها كريس ثم ضغطت على زر الاتصال لتضع الهاتف على اذنها تنتظر منهُ الإجابة وما لاتعلمهُ أن كريس الان بكامل عصبيته بسبب نقض بعض العقود معهُ والتي تعتبر كـ خيانة ومعرفة صفقاته الخارجية لكن عندما نظر للمتصل هدأ فجأة وهو ينظر للمتصل بكل حب اجاب ليردف بكل حب وكأنه ليس كريس السابق :
_مرحباً حبيبتي ..،،

خجلت من كلمة '' حبيبتي '' لتقول بخجل وتوتر :
_كريس متى تعود للمنزل ؟..،،

جلس بأعتدال ثم قال بخبث وهو قاصداً إحراجها:
_لماذا ؛ هل اشتقتِ لي ؟..،،

_لا اردتُ فقط أن أسأل أن أمكننا الخروج اليوم ..،،
قالت بتوتر وهي تحاول اخفاء خجلها

_امم ماذا تعطيني أن خرجنا ؟..،،

_كريس ايها الاحمق لما تحاول ان تخجلني !..،،

_ايتها الحمقاء انتِ تفكيرك الذي ذهب الي بعيد للغاية ليس انا قصدت ماذا ستعطيني أن خرجنا ؟..،،

لتجيب امبر بدون تفكير :
_قُبلة ~..،،

ثم صمتت حالما علمت ما قالته و اكتسى اللون الأحمر وجهها ليضحك كريس عليها ثم قال :
_هه .. ماذا قلتُ لكِ ؟..،،

أستحواذ || Possessionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن