داي هيونغ: تفضل بالجلوس...
جلس المحقق بالقرب مني و قال : سو جين ساسلك بعض الاسئلة اتمنى ان تجيبي عنها!... ثم قال بصوت منخفض : اظن انه لا امل في العثور على شيئ!!
فاردف قائلا:
اولا ارغب في اخبارك شيئا مهما بالنسبة لكِ ..
اعلم انكِ تجهلين سبب وجودِكِ هنا ... لذلك ساخبرُكِ....قاطعه داي هيونغ: ارجوك ايها المحقق لا تخبرها باي شيئ الآن ! لا زالت متعبَة ،قد يؤثر عليها ذلك !..
المحقق: ان لم اخبِرها الان كيف لي ان اقبض على الفاعل ؟!...
دعني اقوم بعملي من فضلك..
بالاضافة الى انها لن تفيدنا باي شيئ من خلال التقرير الطبي ... دعني احاول فقط ..حينها صمت داي هيونغ و اكمل المحقق حديثه معي ...
المحقق: لقد تعرضتِ لحادث مميت ، سرحتِ في غيبوبتكِ لمدة خمس سنوات....
قبل خمس سنوات ، جاءنا اتصال عن وجود جدال بين بِضع رجال .. و ان احدهم يحمل مسدساً.... و هناك فتاة صغيرة سَتُقتَل ...لكن سرعان ما انقطع الخط ... من خلال الصوت تبين انه صوت فتاة ... فحاولنا تحديد موقع المُتَّصل لكننَا لم نستطع ايجاده ...فظننا انه بلاغ زائف ،.....
بعد مرور نصف ساعة اتصل بي احد رجال الشرطة مستغيثا بسيارة الاسعاف... ذهبنا الى موقع الحدث فوجدناكِ مستلقيةً على الارض... لقد فقدتي الكثير من الدم .. اخذناكِ الى المستشفى فورا... اجريتِ عملية على راسكِ ... و لحسن الحظ قد نجحت..... حددنا هويتكِ و اخبرنا عائلتكِ ...اتتِ الزوجة فقط ..
فتحنا تحقيقا حول الامر .. لكن المشكلة لم نجد الفاعل فقد كان دقيقا جدا ...لم يترك حتى دليلا واحدا .. سوى خاتم زواج دلنا عن تواجد الزوج في موقع الحادثة ايضا ! لم نعثر على ابيك بعدها ..لا نعلم اين هو و ما الذي فعله هناك ؟ و ماذا جرى!؟ ....و بعد يومين من الحادثة عثرنا على جثة ملقاة على ضفة النهر ...
تاكدنا انها مرتبطة بموقع الحادثة! ...
لقد كانت الفتاة المتصلة .... تاكدنا من ذلك برقم هاتفها الخلوي المرمي بجانبها... ثم حددنا نوع وفاتها بعد تشريح جثثها ... لقد ماتت مقتولة ...طعنت اكثر من عشر مرات دون لمس القلب بعدها اُلقِيَت في النهر..
لقد تعذبت بشدة قبل موتها ...لكننا لم نستطع التوصل لاي شيئ ... و لم نجد اي مشتبه به ... لقد كنتِ الشاهدَ الوحيد لكنكِ نمتِ في غيبوبة ... انتظرنا كل هذه السنين دون جدوى...
كل مرة نغلق هذه القضية لكن عائلة الضحية تصِّرُ على فتحها مجددا ..كدت اخسر عملي بسبب هذه القضية .. كل يوم آمل ان تفتحي عينيك لعلكِ تفيديننا بشيئ ما ...
و ها قد فتحتِ عيناكِ أخيراً! ....
لكنكِ فاقدة للذاكرة ...كانت بمثابة صدمة للجميع ..
كنتِ املنا الوحيد ...
لا يوجد شيئ مؤكد في استعاذتكِ لذاكرتك ..
وقد يطول الأمر لسنوات اخرى ...
أَمسك يَدِي و نظر الي بوجهٍ تعلوه نظرات اليأس ..
رفع نبرة صوته قليلا و قال:
أنت تقرأ
أنا أتذكرك / I Remember You
Lãng mạnقد نكون نحمل الاماني.......بين طياتنا..... ولابد ان نكون يوما في موج بحار الالم.... تقذفنا هنا وهناك...... دون ان نصل الى شاطئ الامان...... الى شاطئ السعاده...... الالم.... كلمة قد وجدت في قاموس الحياة منذ سالف الزمان..... قد تتوارد ذكريات الامل عل...