انه الصباح ،،
ليوك يقوم بترتيب الحقائب
.
لقد حجز لنا لكي نذهب
الى اسبانيا كـ سياح !!إن كُنتُ في اَي وقت اخر لكنت متحمسة
و سعيدة .. ولكني سوف اسافر في اكثر
الأوقات حزناً..ليوك يحاول جعلي سعيدة و ابتسم ،،
بينمى انا اقول كلماتي القاسية كالبلهاء ،،!
انا حقا احبهو لكن نوع علاقتنا هي الصداقة فقط
فقط.لاني ما زلت أكن ليونقي مشاعر بالفعل ..
انا اغرق في بحيرة حبه كل يوم ،،
ولكني اعلم اني لم أراه مجددا ..
حتى ان اتيحت لي الفرصة لرؤيته فسأرفضها،،
كم اني كنت انانية عندما قلت له اني تذكرت
علاقتنا التي لم تحدث ،،بجدية مالذي كنت أفكر به ؟
كنت أودّ فقط ان يحبني كنسختي تلك !
انا انانية فعلا !!أردت استغلال ثقته لكي احصل على حبه
ومن ثم ألقي به بالسجن ؟اَي حب هذا بحق البطاطا المقلية ؟!
.
."سويون هيا سوف نذهب''
قاطع تفكيري صوت ذلك المزعج ،
اكتفيت بالصمت ..رفعت أصابعي لكي امسح دموعي
التي ضجرت بالفعل من وجنتاي ،،نهضت من فراشي ،، و تقدمت الى الباب
لافتحها .. ها انا الان اخطو تلك الخطوات
التي ستخرجني من جحيمي !!نعم البيت هو جحيمي فأنا ابكي بداخله
كل يوم ، كما انه مظلم الى ان يعود ليوك
من العمل و ينيره !انه فعلا كالملاك ،،صحيح ؟
ألقيت نظرة اخيرة له ،،
شعرت بيد على ذراعي التفت فتبين ان ليوك
يحاول جري للذهاب بسيارة الأجرة تلك ،،ها انا الان أودع تلك المدينة اللطيفة التي
اسكنها ،،مررنا صدفة بالسجن الذي
يسجن يونقي بداخله ..ها هي دموعي تخرج من مكانها مجددا..
...
التفت لأرى ليوك يبتسم تلك الابتسامة اللطيفة ،، التي تشعرني بأمان كبير.
.
.
.
.
.
.بعد وصلوهم للمطار و استقلالهم الطائرة التي ستقلهم الى اسبانيا ؛~