عند جونغ ليوك :~
أخذ حقيبة صغيرة جدا .. و وضع هاتفه
و قنينتي ماء و أيضا بعض الطعام
...................................
تقدم الى الغابة .. اصبح يمشي و يمشي
مشى تقريبا لـ 3 ساعات أو أكثر ..حتى تورمت قدميه و لم يستطع المواصلة اكثر
جلس أرضا و أخذ يفكر .. ماذا افعل لكي أصل
لذلك القصر الملعون .. حسنا سوف اتصل بهماتصل برجل من رجال الوحش للمرة الخامسة
حتى رد ...............
المحادثة /الرجل ببرود : ماذا هناك أيها الوغد ؟
ليوك ببرود : سوف آتي و احرر سويون
و سنعرف تماما من هو الوغد.. تشه (بسخرية)الرجل بغضب : أين انت الان ؟
ليوك ببرود : لا اعلم
الرجل ببرود : انتظر أنا اراك
ليوك بغباء : حقا ؟؟ هل أبدو وسيمًا ؟
الرجل بغضب : أيها الـ*****
ضحك ليوك و أغلق الخط ..
—————————
نزل الرجل من السيارة التي تم
خطف سويون بها من قبل ..و أخذ ليوك و قام بتسديد لكمة
له حتى أغمي عليه لانها كانت
مفاجأة و قوية جدا ..اخذه
للسيارة و انطلق به الى قصر الوحش
كما أمره سيده ..———————
في القصر :~الوحش ببرود
"ضعه مع سويون لكي يتلقى
بعض الكلمات اللعينة لكي يهان من قبل
لعينة القصر .. لكي يسحب نفسه بلعنة
هادئة و لا يرجع لهذا القصر اللعين و يترك لعنته اللعينة هنا "الرجل بخوف "امرك"
أمسك بليوك و هو يجره من شعره ..
و يتمتم بغضب
"لعنة لعنة لعنة لعنة كل ما يتحدث
ذلك الوحش الوغد باللعنة لانه بذاته
لعنة " ختم كلامه بتنهيدة معبرة عن تعبه
اصبح ليوك يضحك بصمت ...————————
أوصله الرجل الى غرفة سويون حتى
فتحها و ألقى بليوك دخلها .. و أقفل
الباب مجددا ..تحدثت سويون بخوف
"من انت يا هذا ؟ "تنهد ليوك بتعب..
و اخرج الهاتف من حقيبته و أضاء هاتفه .. حتى ظهر وجهه لسويون ..
ليوك بتوسل
"اسمعي سويون أنا أسف جداً جداً
كنت احمق كبير لكي افعل ذلك و اترككي
بصراحة الموضوع كله لان ذلك الوحش
الوغد قام بتهديدي باختي و عائلتي
لذلك كنت اناني و جعلتك تثقين بي ثم
قمت بغدرك و من قم حـ...."قاطعته سويون بوضع سبابتها على فمه
و قالت "اششش اصمت"أبعدت إصبعها و نظرت له بهدوء و قالت
"هل أرسلك الوحش من جديد لكي تجعلني اثق بك بأنك ستنقذني و من ثم تتركني لكي أعذب مرة اخرى ؟ "ليوك وهو ينفي بيده
"لا لا صدقيني أنا اتيت فعلا لانقذكِ"ضمت سويون يداها لصدرها و هي تفكر
بعد مدة قصيرة ..سويون
"اممم لا اثق بك"تنهد ليوك بغضب و تقدم لها و حضنها
بقوة ..ليوك وهو يحضنها
"و الان هل تثقين بي ؟ "ضحكت سويون بسخرية و قالت
"من سمح لك بإحتضاني ؟ "ليوك "أعتقد انه الوسيم أنا"
سويون و هي تحول اغاضته
"اوووه حقا .. اريد التعرف على
هذا الوسيم " أنا " كما قلت انت "ضحك ليوك و قام بشدها لحضنه اكثر
ليوك بهدوء"أرجوك سويون أعطني
فرصة ثانية "سويون بلطف و هي تدفعه
"أيها الاحمق أنا اثق بك .. عندما
كنت بمنزلك عندما كنت تستحم
أخذت هاتفك و قرأت مذكراتك
حيث تحدثت بها عن كل شئ"ليوك بسعادة
"هل هذا يعني انك تثقين بي ؟ "سويون بلطف "بالطبع أيها الاحمق "
————————————