-١١-

143 22 0
                                    

عند جونغ ليوك :~

أخذ حقيبة صغيرة جدا .. و وضع هاتفه

و قنينتي ماء و أيضا بعض الطعام

...................................
تقدم الى الغابة .. اصبح يمشي و يمشي
مشى تقريبا لـ 3 ساعات أو أكثر ..

حتى تورمت قدميه و لم يستطع المواصلة اكثر

جلس أرضا و أخذ يفكر .. ماذا افعل لكي أصل
لذلك القصر الملعون .. حسنا سوف اتصل بهم

اتصل برجل من رجال الوحش للمرة الخامسة
حتى رد ..

.............
المحادثة /

الرجل ببرود : ماذا هناك أيها الوغد ؟

ليوك ببرود : سوف آتي و احرر سويون
و سنعرف تماما من هو الوغد.. تشه (بسخرية)

الرجل بغضب : أين انت الان ؟

ليوك ببرود : لا اعلم

الرجل ببرود : انتظر أنا اراك

ليوك بغباء : حقا ؟؟ هل أبدو وسيمًا ؟

الرجل بغضب : أيها الـ*****

ضحك ليوك و أغلق الخط ..

—————————
نزل الرجل من السيارة التي تم
خطف سويون بها من قبل ..

و أخذ ليوك و قام بتسديد لكمة
له حتى أغمي عليه لانها كانت
مفاجأة و قوية جدا ..

اخذه
للسيارة و انطلق به الى قصر الوحش
كما أمره سيده ..

———————
في القصر :~

الوحش ببرود
"ضعه مع سويون لكي يتلقى
بعض الكلمات اللعينة لكي يهان من قبل
لعينة القصر .. لكي يسحب نفسه بلعنة
هادئة و لا يرجع لهذا القصر اللعين و يترك لعنته اللعينة هنا "

الرجل بخوف "امرك"

أمسك بليوك و هو يجره من شعره ..

و يتمتم بغضب
"لعنة لعنة لعنة لعنة كل ما يتحدث
ذلك الوحش الوغد باللعنة لانه بذاته
لعنة " ختم كلامه بتنهيدة معبرة عن تعبه
اصبح ليوك يضحك بصمت ...

————————
أوصله الرجل الى غرفة سويون حتى
فتحها و ألقى بليوك دخلها .. و أقفل
الباب مجددا ..

تحدثت سويون بخوف
"من انت يا هذا ؟ "

تنهد ليوك بتعب..

و اخرج الهاتف من حقيبته و أضاء هاتفه .. حتى ظهر وجهه لسويون ..

ليوك بتوسل
"اسمعي سويون أنا أسف جداً جداً
كنت احمق كبير لكي افعل ذلك و اترككي
بصراحة الموضوع كله لان ذلك الوحش
الوغد قام بتهديدي باختي و عائلتي
لذلك كنت اناني و جعلتك تثقين بي ثم
قمت بغدرك و من قم حـ...."

قاطعته سويون بوضع سبابتها على فمه
و قالت "اششش اصمت"

أبعدت إصبعها و نظرت له بهدوء و قالت
"هل أرسلك الوحش من جديد لكي تجعلني اثق بك بأنك ستنقذني و من ثم تتركني لكي أعذب مرة اخرى ؟ "

ليوك وهو ينفي بيده
"لا لا صدقيني أنا اتيت فعلا لانقذكِ"

ضمت سويون يداها لصدرها و هي تفكر
بعد مدة قصيرة ..

سويون
"اممم لا اثق بك"

تنهد ليوك بغضب و تقدم لها و حضنها
بقوة ..

ليوك وهو يحضنها
"و الان هل تثقين بي ؟ "

ضحكت سويون بسخرية و قالت
"من سمح لك بإحتضاني ؟ "

ليوك "أعتقد انه الوسيم أنا"

سويون و هي تحول اغاضته
"اوووه حقا .. اريد التعرف على
هذا الوسيم " أنا " كما قلت انت "

ضحك ليوك و قام بشدها لحضنه اكثر
ليوك بهدوء

"أرجوك سويون أعطني
فرصة ثانية "

سويون بلطف و هي تدفعه
"أيها الاحمق أنا اثق بك .. عندما
كنت بمنزلك عندما كنت تستحم
أخذت هاتفك و قرأت مذكراتك
حيث تحدثت بها عن كل شئ"

ليوك بسعادة
"هل هذا يعني انك تثقين بي ؟ "

سويون بلطف "بالطبع أيها الاحمق "
————————————

MONSTER | وحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن