تسلك تلك الجميلة هذا الطريق الطويل الذي سيؤدي بها الى هلاكها !
تبتسم و هي تمشي بالرغم من الغابة المخيفة التي تمشي بها ..
ظلت تمشي حتى تعبت .. جلست على جذع شجرة و اخرجت قارورة المياه من حقيبتها
أخذت 8 رشفات تقريبا .. وهي تفكر
سويون : علي ان أسرع .. سيحل الظلام قريبا !
نهضت و تابعت مسيرها ..
................................
في ألليل :~
سويون ترتجف خوفا ، الغابة مظلمة و مخيفة تجعلها كذلك !
هناك أصوات مخيفه
لم تشعر الا بحشرة سامة تقرص قدمها
..
صرخت بألم و أبعدت تلك الحشرة عن قدمها و لكنها لم تهتم لجرحها كثيرا.
فأصبحت تركض ! نعم انها تركض خوفا من المصائب التي ستحل عليها !
اخرجت المصباح الذي في حقيبتها و أشعلته .. حينما أشعلته فرت الخفافيش السوداء فوق رأسها فاطفئته .. ريثما ذهبت الخفافيش أشعلت مصباحها مجددا ...
وهي تمشي شاهدت ملجأ او ما شابه . بدون تفكير ذهبت و اختبأت بداخله !
عندما أسندت رأسها على الحائط .. اوه لا ليس حائط كان دبً مخيفا أصبحت
تصرخ بخوف وهي تبكي و ذهبت راكضة من هذا المكان المخيف ..
تركض و تركض لا تعلم أين لكنها تركض بسرعة شديدة و عيناها تمطر كلسماء ...!
و قفت و أسندت يديها على ركبتيها ..
لتاخذ انفاسها و هي تلهث .. رفعت رأسها فوجدت نفسها بمنتصف الأشجار العملاقة كانت دائرة ليس هناك طريق ..!
سويون بخوف و انفاس متقاطعة : مالذي يحدث بحق الجحيم ؟!
كانت تردد جملتها و هي تغمض عيناها تدريجيا حتى سقطت مغمى عليها ..
.....................................