الام(مرجانة كوبرينا)تعريف بهاامرأة ذات شعر اسود حالك وطويل و عينين رماديتين، حنونة و عطوفة كانت من أسرة متوسطة الدخل و لكنها كريمة من اصول عربيةالاب(اليكس ريتشلد)تعريف:الشعر اشقر و عيون زرقاء من اصول فرنسية شخص صارم احيانا يحب القواعد يعمل معلما في الابتدائي دخله متوسط صارم كذلك مع التلاميذ
قبل 16 سنة
مرجانة بفرح :اسرع عزيزي سنرى الجنين اخيرااليكس ببعض الانزعاج:انتظريني لاركن السيارةمرجانة نفخت خدها لتكمل:بسرعة انا متشوقة لرأيته اليكس:لقد انتهيت لنذهبانتظروا دورهم لينادي الطبيب ليدخلواالطبيب:مرحبا بك سيدتي مجددا ، هل اتيت لرؤية الجنينمرجانة بفرح:بالطبع فأنا انتظر هذا اليوم بفارغ الصبرالطبيب:اذن تفضلي بالجلوس لنكشف على الجنينبعد قليلالطبيب ببعض الحزن:لديكم ولداليكس:اذن لماذا انت حزينالطبيب بحزن اكبر :لانه هناك نسبة كبيرة انه مشلول من رجليه وربما لن يستطيع المشي مجددا إلا بالعمليات المكلفة مرجانة بهول الصدمة لم تستطع التحمل لتشرع في البكاء إلا ان اغمي عليها من شدة الحزن على صغيرها الذي سيعانيمرت الشهور ليولد الصغير المنتظركانت مرجانة قلقة قبل الولادة و بعد ان ولد اخيرا رأيته كان جميل ذو شعر اصفر غامق و عيون رمادية لكن ما ازعجهم هو بكاءه فقد كان غير طبيعي ابدا و بدا مركزا على نقطة واحدةانطلقوا لفحص الصبي ليتضح ان ما اخبرهم الطبيب صحيح و الصدمة الكبرى انه اعمى و هذا ماكان غفل عنه الطبيب و لم يعلمههذه المرة مرجانة لم تقدر على الصبر على حال صغيرها المسكين لتبدأ في لوم نفسها و كأنها المجرمة على حاله اما الاب فهو كلأخرس لم ينطق لكن وجهه كان مكفهرا كذلك مضت الايام لتخرج العائلة و تعود لمسكنها و لكن هذه المرة مع مولود جديد لهذا البيت الذي سيمتلأ فرحا و سرورا او الذي كان فلآن لن يعود مليئا إلا بالكآبة فالاب يحس بالعجز عن المساعدة المالية و الان بعدم المقدرة على تربيته لكنها حثى نفسيهما انهما سيجعلان تلك الحياة و لو كانت كئيبة اكثر سعادة لولديهما
بدأت الايام تمر و الشهور تتوالى و السنوات تسابق الشمس تطلع و تغيب برتابة فحتى الشمس تمنت تغير عملها من شدة الرتابة لكن لو استقالت لمات البشر على الفور من اسقالتها
الطفل كبر ليصير شابا ذو الخمسة عشر سنة و المعاناة تكبر فكيف لا مع كل ما يعانيه سواد يغلف مقلتيه منذ الولادة و ان اراد حتى العناية بنفسه يسقط فمن دون عناية امه او مساعدة ابيه فهو عاجز و سيظل عاجز اما انتقاله لثانوية صباحا يكون مع ابيه الذي نقله بواسطة سيارته لانها قديمة نوعا ما و لكنها تقضي الغرض دائما
دخل الاستاذ في اليوم الاول ليعرف بنفسه
الاستاذ :مرحبا بكم صغاري ادعى يامادا اتمنى ان تعتنوا بي و انا معلمكم للرياضيات و استاذكم المشرف لهذه السنة
أنت تقرأ
نقطة المعاناة
General Fictionالمعاناة تبدأ من نقطة و نقطة معاناتي بدأت كذلك من حدث لم ادري عنه شيئا تمنيت لو املك ممحاة تمحو أحداث مضينا لأمحوه كذلك , انا ليو فتى ذو 15 عاما اعمى و مقعد و هذه قصتي في الحياة
