مُغتربات .. في غزل البنات !

البارت 17 | أوشكنا عليه ♥️.

- الساعه 2 الصبح -

جوليا واقفه بالبلاكونه تراقب إللي جايين وتدق على عزيز بخوف : رد يا عزيز رد !
عزيز يصحى ويرد : هلا ... جوليا ..  فيك فيكم شي ؟
جوليا : عزيز صحصح الله يخليك،يوسف ما رجع للحين !
عزيز يطالع سرير يوسف : أووف للحين برا !!
جوليا بخوف : ما كلمك وين راح ؟؟
عزيز : قالي إنّه جاي .. عشان كذا نمت !
جوليا : تعرف وين ممكن يكون طيب ؟؟
عزيز : يا خوفي يكون سوّاها !
جوليا : شقصدك ؟؟
عزيز : يكون راح البار مرّه ثانيه ؟؟
جوليا : تعرف مكانه ؟!
عزيز : أيوا أعرفه بس ليه ؟!
جوليا : أنا بنتظرك تحت لا تتأخر تمام ؟؟
عزيز : طيب خليني ألبس ولاحقك نتقابل عند البوابه .
جوليا بخوف : تمام لا تتأخر .
بعد 3 دقايق ينزل عزيز : يلا تعالي .
جوليا وهي قلقانه : يارب يكون بخير .
عزيز : ههههه ما كنتي تحبينه ولا تبينه اليوم،شصار؟
جوليا : مش وقت تريقتك عزيز،المهم الحين نلقاه هذا مجنون وإنت أدرى إيش ممكن يسوي !
عزيز : اوك .. قرّبنا .
جوليا : وينن ؟
عزيز : هذا هو .
جوليا تسرع خطواتها بخوف : أنا بسبقك ..
عزيز : جوليا وقفي أنا بدخل معك !
جوليا تدخل بدون تفكير وعينها ع كل مكان بالبار تدوره : .....
عزيز : جوليا ! شوفيه هناك ..
جوليا تركض ليوسف وتشوفه نايم وساند راسه ع وحده  وتجمدت مكانها من الغيره : أوف يا يوسف أوف !!
عزيز يقرب لها : فيك شي ؟
جوليا تكتم قهرها : ها  .. لا ولا شي.
عزيز : تروحي له ولا أروح أنا ؟
جوليا : أنا بروح ...
عزيز : أنا بروح أوقف تاكسي لأنه ماراح يقدر يمشي وهوكذا.
جوليا بوجع : أوك و أنا رايحه له ..
عزيز : أوك .
جوليا تتوجه ليوسف بعصبيه وتسند يوسف عليها بدون كلام : ..
البنت إللي كانت مع يوسف : what are you doing ?!
جوليا بعصبيه : shut your mouth !
يوسف : جوليا ...
جوليا بقهر من يوسف : شمسوي إنت يا يوسف شمسوي !
البنت : are you crazy ؟؟
جوليا بعصبيه تمشي بيوسف : الكريزي إنتي وأشاكلك،هش بس !
يوسف بحزن وهو سكران : كلّه منك ! إنتي السبب ...
جوليا : من يصير شي ما تصدق ع الله عشان تجي هنا ؟ عاجبك الوضع وإنت من وحده لوحده ؟ يوسف بتجنني إنت بتجنني. !!
يوسف : طيب لا تتركيني !! لا تتركيني يا جوليا مافيني أتحمّل إللي يصير فيني حرام عليك !
جوليا تطالعه برحمه وتمسكه أكثر وصوتها حزين : لازم أتركك ... حتّى لو كنت ..
عزيز يجيهم : يلا جوليا التاكسي ينتظر برا .
جوليا تطالع يوسف بنظرة حزن : تمام ..

وقت نزولهم من التكاسي : عزيز .. يصير أطلبك ؟
عزيز : أكيد ؟
جوليا : يوسف أكيد بيصحى بدون ما يتذكر شي..لا تخبره إنّي كنت معك يصير ؟
عزيز: بس يا جوليا ...
جوليا : عشاني يا عزيز،ما أبيه يعرف الله يخليك ؟
عزيز : طّيب .. ولا يهمّك .
جوليا : شكراً .
يوسف : شكراً لك إنتي والله .. ما أعرف كيف بوفيك حقّك .
جوليا : هههه قبل ما أنزل ؟ متأكده إنك سمعت ميرا اليوم ...
عزيز بإبتسامه : هههههه .. سمعت .
جوليا : تبادلها نفس الشعور ..؟
عزيز بإبتسامة ونظرات ضايعه يهز براسه بمعنى أيوا : ..
جوليا : متأكده إنها بتكُون بخير بقلبك،بس أمانه عليك حافط ع قلبها.
عزيز: من عيوني .. بس يصير ما تحكيلها عن شي لين أحكيها؟
جوليا : هههه من عيوني،يلاّ عن إذنك .. طمنّي عليه لو صحى.
عزيز بإبتسامه : أبشري ..
جوليا : يلا عن إذنك،تصبح ع خير .
عزيز يسند يوسف عليه ويمشي : وإنتي من أهله .
يوسف : لا ... بروح مع جوليا...
عزيز : ههههههه إمش بس.
جوليا تبتسم بزعل : بس يصحى ؟ بيرجع يتخانق معي وتشوف.
يوسف : لا .. بس أصحى بحضنك .
جوليا تخجل : احمم،يلا عن إذنك،إمسكه كويس هههه شكلو بيعذبك.
يوسف : ولا يهمك متعود عليه ههههههه،إذنك معك .