" بعد خروجهم من المطار "
ميرا: ما سويت حسابي إن الجو يكون بهذي البروده أبداً !
جوليا: واضح من ملابسك،كيف ما تنتبهي لشي زي كذا؟
ميرا وهي ترجف: أعرف إنو كذا ،بس ما توقعت لهذي الدرجه.
جوليا تشيل جاكيتها وتلبسه ميرا :أول شي؟ خليه عليك لا تمرضي وثاني شي،راح أضطر ألبسك من ملابسي لين نشتري لك.
ميرا: يا مجنونه بتمرضي،خليه عليك ..
جوليا: ما أحب أعيد كلامي مرتين،قلت خليه عليك،أنا ما أبرد.
ميرا: جوليا ؟
جوليا: هممم ؟
ميرا: إنتي أغرب وألطف وأقوى إنسانه عرفتها بحياتي.
جوليا : ههههه،كيف كذا؟
ميرا: ما أدري،شكلك الخارجي يقول إنك قويه،وشديده،بس..
جوليا: بس إيش ؟
ميرا: بس إنتي جواتك إنسانه لطيفه وحنونه،وصاحبة مواقف !
جوليا وهي تطالع الطريق : الفضل يرجع لأبوي ..
ميرا: ونعم فيه،عرف كيف يربي والله.
جوليا بسخريه: ههههههههههههههههههههههههه يربي ؟
ميرا بإستغراب : ليش تضحكي؟ كلامي فيه شي غلط؟
جوليا بضحكه موجوعه: طبعاً غلط،أجل قلتي لي تربيه؟
ميرا توقفها: جوليا ليه تضحكي فهميني؟ ليه كلامك كله ألغاز!
جوليا فجأه تدمع عيونها: ما يخصك،ولا تسألي عن شي !
ميرا: ما قصدت أخليك تبكين،أنا آسفه والله آسفه.
جوليا تمسح دموعها: من قالك إني أبكي،من البرد دمعت عيني.
ميرا تغير الموضوع: جوهم يجنن،إيش رايك نصور؟
جوليا: صوري إنتي،بس لا تطولي عشان لازم نروح نشوف سكن الجامعه،ونبضط أمورنا هناك بدري وبعدها إطلعي على كيفك.
ميرا: أجل خلاص،خلينا نروح أول وبعد ما نخلص،نطلع براحتنا.
" يوسف وعزيز بسكن الجامعه "يوسف بكسل: مالي خلق أحط ملابسي بالدولاب،حطهم لي عزيز.
عزيز يرفع حواجبه ويطالعه: أشتغل عندك أنا؟ لا يكون تحسبني من الخدم إللي كانو في بيتك يا إستاذ يوسف ؟
يوسف: إنت ليه أبو لسان كذا؟
عزيز بضحك:وإنت ليه كسول وما منك فايده كذا؟ قوم إخدم نفسك ياخي، ترا إحنا هنا بسكن الجامعه بلندن،مو ببيتك بالسعوديه .
يوسف: خلاص خلاص طيب فهمت يا مزعج،ترا بروحي مصدع.
عزيز يفتح له الدولاب: أجل قوم شوف شغلك سريع،خاطري نطلع نتمشى،الجو جميل بشكل ما يوصف والله.
يوسف: هههههههه قد إيش طموح أنت؟ بنام أنا إطلع الحالك.
عزيز: حتى أنا فيني نوم وتعبان،بس راح نطلع ومافيه إعتراض.
يوسف: إلا بسألك؟ فيه سريرين هنا غير سرايرنا إيش الوضع؟
عزيز:طبعاً لأن فيه إثنين بيكونوا معنا.
يوسف فز من السرير: تتكلم جد إنت !
عزيز:إي أتكلم جد،أرجع أذكرك إنت بسكن جامعه مو في بيتك.
يوسف:ليه قلت لي إننا بكون لحالنا طيب؟!
عزيز:إيش أسوي لك؟ ما كنت بتوافق لو قلت لك كذا.
يوسف:كله منك،قايل لك ناخذ لنا بيت ورفضت !
عزيز:كذا أحسن،عشان نقدر ندرس وما نتكاسل،والله لو إنك في بيت لحالك ما تفتح كتاب،وتاخذها سياحه مو دراسه،أعرفك أنا.
يوسف: كان ناقصني كذبك أنا؟تعرف إني ما أحب أختلط بأحد ما أعرفه!
عزيز: هههههههههههههههه ما كذبت بس خبيت عليك،المهم يلا بسرعه خلص عشان نتجهز ونطلع ناكل تحت،حدي جوعان.
يوسف: أول شي قلت بتتمشى،والحين بتاكل ماشاء الله.
عزيز يقومه من السرير:كلهم بنسويهم ما عليك،يلا قوم سريع.
يوسف ينسدح: إصبر شوي باخذ لي غفوه.
عزيز: يخرب بيتك ثقيل،تعبت وأنا أحاول أشدك ترا.
يوسف بغرور: قل ماشاء الله يا خايس.
عزيز يقلد صوته بثقل: قل ماشاء الله يا خايس.
يوسف: جاي معي بغبغاء والله مو إنسان.
عزيز:هههههههههههههه لقيتك وجه ترا،قوم خلصني." الباب يطق "
عزيز يفتح: تفضل ؟
آسر: مرحبا أنا آسر،صاحبكم بالسكن.
عزيز يطالع يوسف بضحك: هلا فيك.
يوسف بإستغراب: مين يا عزيز ؟
عزيز: هذا صاحبنا بالسكن.
يوسف يجي يطالعه بغرور: بتكون معنا بالغرفه؟
آسر: لا بكون معكم بالملاهي،شرايك ؟
يوسف يرفع حواجبه ويطالعه بإستحقار:لا ظريف والله.
عزيز يضحك ويشد آسر:ههههههه ما عليك منه إدخل حياك.
آسر: الله يحيك مشكور.
عزيز بتريقه يصافح آسر:أنا عزيز،وهذا المغرور يوسف .
آسر: تشرفنا.
يوسف: خلوا الكلام ورتبوا أغراضكم بسرعه،ما أحب الفوضى.
عزيز: لا يا شيخ؟ وأنت إيش وضعك،قوم رتب معنا يلا.
آسر : أنا راح آخذ الرف إللي بالوسط.
عزيز: وأنا إللي تحتك.
يوسف: وأنا باخذ الرف إللي فوقكم كلكم.
آسر يطالع عزيز: ملاحظ إنه يلمح لشي؟
عزيز بضحك: كأني لاحظت.
يوسف: إتركوا الملاحظات ويلا عشان نخلص بسرعه.
آسر: شكلكم تعرفون بعض من قبل؟
عزيز: إي للإسف هذا صديق طفولتي.
يوسف طالع عزيز ورفع حاجبه:للأسف ها؟
آسر:ما ألومه والله على هالكلمه ههههههههههههه.
يوسف: إنت بسم الله عليك مسرع ما سويت نفسك خوينا؟
عزيز يدعس رجل يوسف:هههههه يا حبك للمزح.
يوسف وهو يتوجع : لا ما أمزح أنا !
آسر ببرود:على فكره،صعب عليك تستفزني.
يوسف يقرب له: مين إنت أصلا عشان أنشغل فيك؟
عزيز : هيه هيه،بعدوا عن بعض،وبدال خرابيطكم هذي إشتغلوا.
آسر: ما راح أبعد،وقول لخويك يبعد أحسن له.
يوسف يدفه حيل على الأرض: أنا أعرف كيف أبعدك.
آسر طاح وضرب أنفه الكرسي : اااه !
عزيز بخوف: آسر أنفك ينزف لا تتحرك بجيب لك منديل !
آسر بقهر يمسك أنفه : متخلف مريض ! الله يعينك على نفسك !
يوسف ببرود: عشان تعرف حدودك من الحين،مو ناقص إزعاج.
عزيز: معليش يا آسر حقك علي،خذ إمسح أنفك.
آسر ياخذ المنديل ويقوم :أنا طالع.
عزيز: على وين؟ إرتاح شوي؟
آسر: ما أبي أرتاح،عطني مفتاح الغرفه لو سمحت.
يوسف: ههههههههههه عطه المفتاح لا يبكي.
عزيز: هاك تفضل نسختك،ومعليش على إللي صار.
آسر ياخذ المفتاح وينسى جاكيته: ما صار شي.
عزيز:جاز لك إللي سويته؟!
يوسف بندم:يرحم أمك لا تتكلم بشي،خلنا نخلص ونطلع.
عزيز بزعل: طيب يا يوسف." بعد إنتهاء يومهم ورجوعهم للسكن "
يوسف: هيه عزيز،هذا للحين ما رجع؟
عزيز:وإنت إيش دخلك فيه؟ مو هذا إللي بهدلته بالنهار؟
يوسف بتوتر: إي بس؟الوقت تأخر حيل وبكرا دوام ولا نسيت؟
عزيز: لا تخوفني،بديت أقلق عليه !
يوسف:إسمع ! بننتظر شوي وإذا ما جاء بنخبر أي أحد مسؤل هنا.
عزيز: صح كلامك،الله يستر عليه بس." الساعه 3 ص في سكن الجامعه "
جوليا تحاول تقوم من سريرها بتعب: اااخ
ميرا تصحى على صوتها: جوليا فيك شي ؟
جوليا ما قدرت توقف وجلست على السرير: لا.. ما فيني شي.
ميرا تمسكها بخوف: جسمك نار يا بنت ! لازمك مستشفى !
جوليا تتكلم ببطىء: قلت لك ما ..... " سكتت فجأه "
ميرا بخوف تحاول تسندها عليها: يا الله كيف أتصرف بهذا الوقت !
تبعد اللابتوب من قدامها: فيكم شي؟ محتاجين أساعدكم؟
ميرا: جوليا حرارتها مرتفعه حيل،وشكلها فقدت الوعي !
روز: ما عليك،بنزل أوقف تكسي،وأنتم إلحقوني تحت ولا تنسين المظلات عشان فيه مطر،أنا لي فتره هنا وأدل الأماكن لا تقلقين.
ميرا بفرحه : أخ ياربي الحمدلله،شكراً لك .
روز: لا شكر على واجب يا عيني،يلا أنا بنزل ...إنتهى البارت | 2 .
أنت تقرأ
مُغتربات .. في غزل البنات !
Przygodowe- سيناريو روايتي تركي بصيغه عربيه، يعني الأحداث كلها تقريباً ؟ مستحيل تدور بوطن عربي،لكن مُجرد خيال،والأحداث عباره عن : مجموعه من البنات .. بعمُر " غزل البنات " في بداية شبابهم تجمعهم الغربه لسبب الدراسه وتدور فيهم الأحداث والصدف مع مجموعة شباب مُب...