أستاذ و تلميذة || Teacher & Student

P A R T . 4

ڤوت + تعليق بين الفقرات
💙

••

توجهت حيث تغير الفتيات ملابسهن لأرتدي الزي الرياضي وأقف قرب ريون فهي للآن أكثر الفتيات التي تقربت منهن ..

استدرت أنظر في الملعب لأسمعها تقول ..

-يا إلهي لا أستطيع الإنتظار حتى يأتي !

-مهلا من تنتظرين ؟هل لديك حبيب وأنا لا أعرف !

انتحبت عليها لتنظر لي بفراغ وتقول ..

-أتمنى لو أنه حبيبي أنا أنتظر أستاذ الرياضة الوسيم !

-بحقك لقد تمايدتم في مدحهم كثيرا !

-لكن ي- ..

-مؤكد أنه سيكون عاديا بشكل عادي .. اوه آسفة على فلسفتي المفرطة !

-ألا تظنين ان- ..

-قالت وسيم قالت !

استدرت أنظر أمامي لارجع ثانية واعلق بصري بها بحدة ..

-واللعنة اطلبي من اللواتي قربك ان يخفضو أصواتهن رأسي سينفجر من صراخهن !

-ألا يجب ان تنظري أمامك ؟

قالت ريون بهدوء لأرى شابا يرتدي زيا رياضيا ينظر لي بنظرات حادة ..

-ماذا هل هذا سبب سكوتك على انتقاداتي ! .. حقا !!هل هو حبيبك ؟

نفت برأسها لتقول في أذني ..

-إنه الأستاذ !

-عشر دورات على الملعب آنستي !

-ااه ههه أستاذ مرحبا أنا الطالبة الجديدة انتقلت لهنا حديثا أتمنى أن- ..

بدأت أتحدث بسرعة بينما انحنيت له أعرف نفسي لكنه مازال يرمقني بنفس النظرات الحادة ..

وجه إصبعه لجهة الملعب لكنني قطبت حاجباي وقلت ..

-لكن لحظة أستاذ لماذا تريدني أن أجري عشر دورات على الملعب ؟

-بدون كلمة أخرى وإلا !

-آسفة أستاذ سأذهب لأشي بك عند المدير هذه معاملة سيئة في ثاني يوم لي !

-لحظة ..

استدرت عنده بابتسامة نصر ليردف بهدوء ..

-فقط عودي للصف ..

عدت للصف والأستاذ يثقبني بنظراته .. مضت الحصة لأغير ملابسي وأتوجه عند ريون ..

-إلى اللقاء ريون أراك بعد ساعة !

-لحظة يووري إلى أين أنت ذاهبة ؟

قطبت حاجباي باستغراب لأردف ..

-إلى المنزل !

-لكن أغلب من هنا لا يعودون للمنزل بل يتناولون وجبة الغداء هنا !

-لكن لحظة هل يسمح البقاء في الجامعة بهذا الوقت !

أومأت ريون بضحكة خفيفة على محياها لأقفز من السعادة ..
مرت الساعة بسرعة بعد إمضاء وقت جميل .. حقا هذه الجامعة تروقني ..

دخلت بعدها للصف حيث لم يكن هناك مقاعد أبدا .. فقط عصي أعلاها أوراق كتبت عليها كلمات موسيقية أو لا أعرف ما هذا ..

بلعت ريقي بصعوبة لأعود للوراء هامة بالهروب عند ريون لكن إستوقفني صوت الأستاذ العميق ..

-الطالبة الجديدة ؟

سأل بابتسامة طفيفة على شفتيه ليبعث فيَّ شعورا بالراحة .. ابتسمت له بالمثل وأردفت ..

-نعم ..

أشار لي للدخول فوقفت أمام مكاني كالمعتاد ليتدفق الناس بالدخول للفصل ..

كان الأستاذ ذو صوت عميق ورائع .. مضت الحصة بسرعة بينما كان يشرح بعض الاشياء ونغني بجماعة ..
توجهنا للقاعة الأخرى لتشير لي ريون بغرفة دخلت إليها جميع الطالبات ..
غيرنا لباسنا لزي موحد بالفتيات وزي موحد للفتيان ..

وقفنا جميعا مصطفين بين كل منا مسافة واسعة لكون القاعة واسعة وكبيرة ذات أرضية خشبية ..

بالنسبة للأستاذ كان مبتسما جدا ويعلمنا بعض الحركات أيضا ويساعدنا على إتقانها ..

هكذا إنتهى دوامي لأجلس في أحد الفصول الفارغة وأكتب بضع أشياء مهمة ..

انتهيت بعد مدة لأخرج وأجد الممر خاليا .. يبدو أن جميع من عندهم حصص قد دخلو فصولهم فعلا ..
بدات أتمشي بخطى ثقيلة حتى ...

••

↓السالفة انو احب نفسي ↓