الأبيض و الأسود ليسا متناقضين فهما يشتركان في الرمادية أليس كذالك ؟ ، الثلج و النار ليسا متناقضين فهما يشتركان في صفة صفات قتل بعضهما ، التناقض الحقيقي هو أنا و أنت ...
*********
أصبحنا و أصبح الملك لله
يوم جديد
ليس كباقي الأيام
فهناك أحداث جديدة و غريبة .بعد نومة هادئة و طويلة أخدتها الفتيات
عانت ماجدة أعراضا للأرق
حيث بقيت تفكر مليا
في الأعين التي بقيت محدقة بخاصتها .سؤال وراء اخر
من يكون هذا ؟
تبدوا هذه النضرات مألوفة ترى من ؟
لما ذلك الاحساس الغريب ؟
كيف بادلته أيضا نلك النضرات ؟
لما يغطي وجهه كرجل عصابة ؟كل سؤال تطرحه لم تجد له أي جواب
لربما الجواب يحمله ذلك الشخص المجهول
هذا حقا محبط فربما لن تلتقي ذلك الشخص مرة أخرى
لكن لحظة هو بالجوار ربما يلتقيان صدفة عندفتح الأبواب ...أفكار فارغة و بلا معنى كما عاينتها صاحبة الشعر البني .
MAJDA POV :
الساعة السادسة صباح
و النوم لم يزرني ولا للحظة واحدة
تبا لك يا من بادلتني تلك النضرات القبيحة
اوو لحظة أحذف الكلمة الأخيرة
لقد كانت جميلة جدا
يخرج منها بريق فريد من نوعه
لكنها تحمل رسالة شوق و تأنيب فيها
لكن لما كل هذا ؟
علي معرفة من يكون و إلا رأسي انفجر
و بعده قلبي كذلك .بعد صراع طويل مع تلك الأفكار
قررت و أخيرا التنازل عن مكاني و الذهاب ألى دورة المياه (كابينة ، بيت الما )غسلت وجهي جيدا ثم أسناني
خرجت ارتديت لباسا رياضيا عبار عن بنطال رياضي ضيق قليلا مع تيشرت فضفاض تحته حمالات رياضية .نزلت السلالم باتجاه المطبخ حضرت عصير الليمون و التوست مع البيض و شرائح من الستيك و لا ننسى الطماطم و الخص
رتبت كل ذلك في صحن كل واحدة منا و تركت العصير في الثلاجة مع ملحوظة فيها اني خرجت للقيام ببعض التمارين الرياضية .
بمجرد إقفالي للباب
نسيم بارد ضرب وجهي بنعومة
جعلني أرغب بمشاركة بعض الموسيقى معه
وضعت سماعاتي و بدأت في الركض نحو الغابة التي لا تبعد كثيرا عن حينا
أشعر بالحرية حقا.(تسريع الأحداث )
بعد ساعة و نصف من الجري و المشي السريع
قررت و أخيرا إراحة نفسي
و تزويدها ببعض الماء .أخدت بعيني أبحث عن محل يبيع بعض المياه
أخيرا وجدته
اتعت قنينة ماء باردة
بعدها توجهت لكرسي فارغ
أجلس و أستريح رعدها .
أنت تقرأ
Hearts meeting - التقاء القلوب
Romanceاسم الرواية : التقاء القلوب . النوع : رومانسية ، حزن ، سعادة ، الشخصيات : ماجدة ، شيماء ، فاتي ، كوثر .. نامجون ، جيمين ، جونغكوك ، سوكجين .. و شخصيات ثانوية . (مجرد مقدمة صغيرة ) كنت أظن أنه مجرد حب وهمي بين معجبة و الأيدول المفضل لها. لكن ذلك...