مازلت صغيرة

1 0 0
                                    

مرحبا !🙋 اليوم القصة مختلفة اشوي أتمنى تعجبكم أنطوني رايكم بيها
............

كأي طفلة بريئة خالية من الذنوب ممسكة بطرف يد دميتها المفضلة تحت سقف قصرها المصنوع من القماش و جدران من الوسائد وفستانها الراقي الثمين والذي هو ملابس امها عندما تفتح باب الأحلام في مخيلتها هي الأميرة الجميلة التي من أجلها يخاطر الفارس الوسيم بحياته و يتزوجها و يقيمون حفلة كبيرة في قصرها فيها يدعون كل سكان المدينة ويعيشون حياتا سعيدة هادئة للأبد... هذه هي كل أمنيات تلك الصغيرة..
وإن فتحت عيناها و هبطت إلى عالمها الحقيقي تنتظر تلك اللحظة ...
هي فتاة صغيرة في البيت وفي عالمها الخاص أميرة لبلدة كبيرة ...
هي تكبر يوم عن يوم و تنتقل إلى مراحل أخرى في حياتها المدرسي حيث تولد أحلام أخرى هناك ... تكبر حلمها بان تصبح طبيبة لأن الأطباء جيدون يحاولون مساعدة الناس ... رغم ذلك هي إلى الآن صغيرة ومعها حلمها بان تصبح أميرة ... عندما يسألونها عن ما تحب تجيب
" أحب أن أصبح طبيبة و اميرة"

"كيف لك أن تصبحي أميرة وطبيبة في نفس الان"

" عندما أصبح طبيبة امي ستشتري لي تاجا وهكذا سأصبح اميرة ايضا"

ومضت 6سنوات

كانت تتأمل دميتها وهي مستلقية على الأرض في غرفة المعيشة كأي يوم عادي دخلت أمها قائلة

"ماذا تفعلين إلى الآن ؟! تعالي وساعديني في المطبخ سوف يأتوننا ضيوف.. إلى متى ستلعبين بهذه الدمية أصبحت في الخامسة عشر الم تملي منها ؟ لقد مضت ست سنوات منذ أن اشتريتها لك بنات خالاتك هن يطبخن وينظفن كل البيت وانتي إلى الآن جالسة هنا هيا تعالي "

" حسنا امي سوف آتي "

ثم خبأت دميتها خائفة بأن تفعل امها بها شيء بالكاد كل ذكرياتها في تلك الدمية ...
منذ ذلك اليوم تعلمت الطبخ والتنظيف واعتمدت عليها أمها تقريبا .. كانت تهتم بالبيت أكثر من ان تهتم بأحلامها.. رغم هذا هي كانت سعيدة بما ان أمها مرتاحة ..
كانت تمر من قرب المطبخ وهي تحمل الملابس كي تأخذها إلى الحمام وتغسلها سمعت والديها يقولان ..

"أريدك انتي أن تقولي لها لكني سآتي ايضا "

"حسنا سأقول لها انا فرحة جدا "

هي استغربت من الأمر لكنها تفادتها وذهبت إلى عملها وبعد ان انتهت منها اتت أمها و قالت لها بأن ترافقها إلى غرفتها ..فتحت الباب وجدت والدها ينظر من النافذة بهدوء و ثم قالت لها أمها بأن تدخل جلسوا كلهم وكان الهدوء يسكن المكان إلى ان تحدثت والدتها وهي مبتسمة تشعر بالفرح..
"أريد ان اقول لك شيئا مهما "

"أجل امي تفضلي"

" هناك من تقدموا لخطبتك مبروك "

انصدمت وكانت تريد ان تقول أي كلمة لكنها تلخبطت إلى ان تنفست عميقا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصص ذات عضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن