part2

2.1K 114 8
                                    

تذكير/ ترن الجرس لتفتح لها الخادمة

الخادمة:اهلا بكي يا انسة بماذا تريدين ان اساعدك
ليزا:عفوا هل هذا قصر السيد سيهون وعمه السيد ليتوك؟
الخادمة :اجل هذا صحيح
ليزا:اذا انا هي الطبيبة النفسية الخاصة ب السيد الصغير
الخامة :شرفتينا يا سيدتي تفضلي من هنا.
ليزا:شكرا لكي

بعد نصف ساعة من الجلوس في القصر قالت جميلتنا:حسنا سيدي هل يمكنني رؤية السيد الصغير؟
ليتوك:اجل بالطبع بكل سرور ولاكن كوني حذرة
ليزا:لا داعي فهذا عملي وهذا اختصاصي
ليتوك :حسنا اذا من هنا لو سمحتي....

يقفون امام الباب ..
ليزا:حسنا سيدي يمكنك الذهاب
ليتوك:حسنا انتبهي على نفسك

تدخل ليزا تلك الغرفة الفخمة ...ولاكن كل ركن في هذه الغرفة يدل على حزن صاحبها

كانت الغرفة مضلمة على الرغم من انها نهار ولاكن مضلمة بسبب الستائر التي تحجب ضوء الشمس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت الغرفة مضلمة على الرغم من انها نهار ولاكن مضلمة بسبب الستائر التي تحجب ضوء الشمس ..
كان الخوف بعيون سيهون ولاكن هو يريد ان يضهر لها العكس ...
حاول ان يخرجها بكل طريقة ولاكن لا فائدة
وهي بهذه اللحضات كانت تهدئ به وتقول له كلام يريح قلبة ويهدء :هششششش سيهون انا حقا لا اريد ايذائك صدقني ...اهدئ هيا كي نكون اصدقاء ...هممم؟هيا سيهون اهدء انا لست مثلهم صدقني ....هشششش لا تقلق انا هنا

احس سيهون في تلك اللحضات انها صادقة
ايضا هو كان يحتاج شخص يشكي له همه ويشرح له الكم الهائل من الاوجاع الذي يشعر بها بفقدان عائلته ..
هدء سيهون بعد دقائق لكي يستمع لها

كانت تتحدث وتتحدث حتى بدأ يستجيب لها  ضلت تلعب وتسمع معه الاغاني وترسم
بالتالي هو فرح بوجودها
ولاكن على الرغم من انه استجاب لها ولاكن لم ينطق بكلمة .......
هي لم تستغرب لانها اول مرة يراه بها .



اصبحت تأتي كل يوم تعطيه العلاج وتؤكله بيديها وتغير ملابسه
فهو كان كالطفل الصغير
ورغم هذا لم يتحدث
ولاكن هو اصبح شبه مدمن بها ...
يوم من الايام لم تأتي وهو كان ينتضرها على فارغ الصبر ..لم يترك الشباك الخاص بالغرفة
جلس بجوار الشباك طوال اليوم على امل ان تأتي ولم تأتي
بقى في هذا اليوم بدون اكل ولا دواء ولم يستحم ولا حتى يغير ملابسه
حتى انه نام وهو ينتضرها ولاكن.....




هذا كله كان اختبار
هل سوف يستفقدها ؟هل سوف ينتضرها ؟هل اعتاد عليها؟هل استجاب للعلاجها؟هل؟هل؟هل؟
الكثير من الاسألة كانت تدور في ذهنها ....

اتت اليوم التالي لتجده نايم قرب الشباك
"لا اكذب عليكم ولاكن هي قد طارت من الفرح على الرغم من انها قد علمت انه لم يأكل اي شيء ولم يشرب الدواء ولا حتى يغير ملابسه ^هذا قد احزنها^ولاكن لا بأس ف سيهون اصبح يستجيب لها"
دخلت الى الغرفة وقالت:صباح الخير يا سيدي الصغير
هو فز بسرعة عند سماع صوتها العذب الرقيق الذي جعل من قلبه ينبض بكل سرعته
وقال:..........






يتبع😊
اتمنى ان ينال اعجابكم🤗الى القاء في البارت الثالث🤗

احببت طبيبتي النفسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن