part•9•

1.6K 59 36
                                    

تذكير// سيهون:كاي ..شهقة..صدقني..شهقة..انا لم اقصد صدقني كاي ..وعاد الى البكاء..
كاي:اهدء اهدء هيا تكلم مالذي حدث
سيهون:لقد ..لقد وصلتني رسالة من..من شخ..شخص مجهول الهوية وقد كان فيها: ^اوه سيهون هل ضننت انك سوف تفلت من قبضتي بعد ما اخذت مني كل ما املك^
و صورة فوتوغرافية مفبركة له مع ليزا وهما يقبلان بعضهما
سيهون:ك..كاي انا حقا لا اعلم مالذي حدث بعدها لقد فقدت سيطرتي على نفسي ارجوك صدقني انا لا اك..اكذب في هذا ااا..ااناا حقا خائف كااي
ارتمى بحضن صديقه كالطفل باكيا
^لقد كان كاي يواسيه هو حقا لا يعلم مالذي يفعلة من ناحية هناك ليزا التي دخلت في صدمة ومن ناحية اخرى هناك حبيبته التي تبكي وتنتحب وترفض الطعام من اجل صديقتها والان سيهون الذي يبدو عليه كالميت الذي اخرجوه من القبر  لقد كان جسد بلا روح ..هو حقا مشوش مالذي يفعلة ..هم بالنسبة له اصبحو عائلته الثانية هو الان يعيش معهم هو لا يريد رؤية عائلته تتهدم امام عينيه ولاكن هو ايضا لا يقدر على هذا كله لوحدة هو الان حائر مالذي ييفعله من اجل ارجاع هذه العائلة كما كانت ويرجع صديقه المريض كما كان ويجعل ليزا تصدقه ويجعل بيلا تساعده في هذا لانه لوحدة لا يقدر ..

بيلا قد نامت على احد الكراسي بالقرب من كاي
اما سيهون فهو قرر ان يدخل الى غرفتها ويتكلم معها وهي تحت الاجهزة لانها دخلت في غيبوبة
بدئ سيهون يبكي ويتكلم بهدوء وكان كل كلمة يقولها يغص ويبدء بنوبة بكاء
كان حقا كالاطفال

كان يشكي ويبكي وينتحب الى ان غفى وهو يضع يديها على رئسة
كان الوضع الذي هو فيه لا يحسد ابدا كان في اتعس حالات حياة هذه اول مرة يؤنبه ضميرة على شيء سيء هو عمله هو حقا نادم اشد الندم ولاكن هو لم يقصد هو حتى لم يكن يعي ما يفعله

ضل سيهون اسبوع على هذا الحال لم يذهب الى البيت حتى
هو في كل الاوقات جالس امامها
اما ليزا فهي على كالها لا تتحرك وتحت الاجهزة ولاكن الطبيب يقول ان حالتها مستقرة ولاكن الى الان لم تستيقظ من غيبوبتها
اما كاي وبيلا ياتون كل يوم الى المشفى يحضرو الملابس لسيهون والطعام ايضا ويذهبون
لان كاي كان مكلف بالعمل بدل سيهون في الشركة وقد اقفلو المركز الخاص باليزا الى ان تتحسن وتقدر على الذهاب وممارسة عملها هناك
اي الى اشعارً اخر
وبيلا تعمل بشركتها الخاصة بها كالعادة ..
كان سيهون كل ليلة يدعي الرب وينتحب من اجل سلامة ليزا هو يدعي من اجل ان تستيقظ..........
في نهاية هذا الاسبوع كالعادة عندة الجميع
ولاكن سيهون كان يبكي وينتحب اكثر كان واضع رئسه على صدرها وكان يبكي بكل حرقة ويردد كلمة اسف الى ان احس ان الجسد الذي يبكي عليه تحرك قليلاً ليرفع رئسه ويرا حبيبته تبكي بصمت
نضر الى عينيها الباكية وثم عاد الى نوبة بكائه ولاكن اقوى بصوت مسموع كان ينتحب ويلعن نفسه ويتأسف على فعلتة الشنيعة
اما ليزا ف كانت تبكي ولاكن تعلم ان سيهون كان بنوبة عصبية لذا سامحته ولاكنها الى الان خائفة هي لا تريد الكلام
ولاكنها قامت بوضع يدها على رئسه لكي تهدئه ...بعد رقائق عديدة هداء اوه سيهون ..نضرت له بنضرة خائفة متألمة وموجوعة تخبره انها لم تفعل شي وهو قد فهم خطئ _لقد كانت عيناها تتكلم بدلا من لسانها_
سيهون:ا..ا..اسف ليزا ا..ا..انا حقا اسف لم اقصد هذا انا لم اعي على ما فعلتة ص..صدقيني "كانت دموعه قد رجعت كالشلال على خده"
ليزا "كانت تتكلم بصعوبة":ص..صدقن..ي ا..انا لم ي..يلمسني ا..احد غ..غيرك ول..ولم احب اح..احد غيرك ص..صدقني
سيهون:هشششششش انا اصدقك انا اسف "احتضنها"
اما ليزا بدورها اخرجت كل الذي بداخلها من الم ووجع بالبكاء على صدر مريضها اقصد حبيبها.....

احببت طبيبتي النفسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن