part 1

3.8K 77 3
                                    

كالعاده استيقظ مبكرا كي اذهب الي هذا المنزل الذي اعمل به كخادمه ..
نعم انا اعمل بسني هذا ولكن 19 عام ليس بالقليل ايضا انا اعمل لكي الحق بالجامعه السنه المقبله ....
يا إلهي الساعه 6 ونص يجب علي انا استحم وارتدي سريعا فمعاد عملي بال7 بالظبط ..
استحمت و ارتدت ملابسها البسيطه سريعا ثم حجابها و اغلقت باب الحجره برفق كي لا ينكسر فهو ضعيف للغايه وانا لا املك المال لأصلاحه حتي ..
ذهبت سيرا علي الاقدام ككل اسبوع رفعت نظري لأقلي نظره علي المقعد الذي اجلس به حين اتعب من السير فالمسافه ليست بقليله ..
استندت عليه قليلا ثم ركضت سريعا كي لا اتأخر
وصلت الي باب المنزل وانا اري سياراتان ذات طراز حديث ثم مشيت ببطئ فأنا اول مره اري مثل هذه السيارات في هذا المنزل لم اعطي اهتمام ثم دقيت جرس المنزل و فتحت لي روز : لما تأخرتي انتي تعلمين انها تكره التأخير
اسيا: لم اقصد التأخير روز فظللت ابحث المبارحه علي الدواء
روز : حسنا وماذا فعلتي وجدتيه ؟
اسيا وهي تشعر بالأرهاق و تنظر الي الارض بخيبه امل : لا لم اجده ايضا من يهمه امر وجودي فلا بأس
روز بحده مصطنعه : لا تقولي هكذا مره اخري يا فتاه اقسم لن يعجبكي الامر البته
قهقه خرجت من فم اسيا الصغير الذي يشبه الكريز ثم ساروا داخل المنزل والحمدالله لم تراها سيده المنزل حتي الان وهذا جيد جيد للغايه هي صارمه حاده الطباع لا تهتم بمشاعر احد انها تريشا ...
بدأت اسيا عملها كالعاده حين اوشكت علي الانتهاء سمعت صوت من خلفها فالتفتت لها ثم قالت : انا اعلم انكي اتيتي متأخره اليوم لكن لن اهتم بكي اليوم فأنا لا اريد تخريب مزاجي لذا اذهبي الي غرفه ابني ونظفيها جيدا لا اريد اي خطأ افهمتي ؟
اومأت اسيا بطاعه وذهبت الي الدور العلوي لم تكن ايسيا تحب افتعال المشاكل كانت هادئه بطبعها تخاف الصراخ تبكي سريعا هي هشه من الداخل والخارج ..
ذهبت الي غرفه ابنها هذا لتنضفها هي لم ترا ابنها هذا من قبل لطالما ظنت انها وحيده مثلها دخلت الي المرحاض الذي بداخل الغرفه كي تنضفه سمعت القليل من الضوضاء الاتيه من الخارج لكن هي لن تهتم فهي تشعر بالأرهاق الشديد و تريد الاسترخاء قليلا حين تنتهي من هذا
انتهت من الحمام و اقفلت الباب خلفها التفت كي تذهب تعثرت بشخص امامها سقطوا معا كان هو فوقها ينظر الي ملامحها الخلابه و الي عيناها المغمضه بشده اثر الوقعه
يقول بينه وبين نفسه ما هذا الجمال بحق الاله انها مكتمله بحجابها
هي فتحت عيناها سريعا كي تبتعد عنه فهذا لا يليق بها البته ما هذا السقوط رفعت نظرها له تطالبه بعيناها هذه ان يبتعد لكن هو حين فتحت عيناها تمعن النظر بهما اكثر ما هذا احب ملامحها دون ان تفتح عيناها لكن حين فتحت عيناها لم يرد ان يبتعد ف اذا بها تطالبه بصوتها الرقيق الانثوي : من فضلك يا سيد ابتعد
هو نظر الي عيناها ثم الي كل ملامح وجهها و هو بهذه الحركه وترها كثيرا ثم قام و مد يده لها كي تقوم لكنها اسندت نفسها علي ارضيه الغرفه كي تقوم لكن لم تقدر علي القيام فالسقطه كانت كبيره علي جسدها الصغير ادخل يده فجيب بنطاله ثم
دني منها كي يساعدها لكنها ابتعدت وقالت و هي تأن بألم : ابتعد استطيع القيام وحدي
ابتسامه سخريه ظهرت علي وجهه ليقول : نعم اعلم انكي تستطيعين
تضايقت كثيرا من حديثه هذا فقامت بمساعده نفسها بعزم وقوه كي لا يعتقد انها ضعيفه
قال لها علي فجأه : ما اسمك يا حسناء
فالتفتت له في دهشه كيف له ان يكون بهذه الجراءه
فالتفتت ولم تجاوبه هو لن يستسلم
-حسنا انا سأعلم بطريقتي يا حسناء الي اللقاء
لتقول وهي منزعجه من طريقه حديثه : تقصد وداعا
ليضحك علي شكلها المنزعج
لتنظر الي ابتسامته لثواني ثم ذهبت سريعا وهي تتناسي الم ظهرها
كانت تقول لنفسها من هذا ؟
............
حسنا انها روايتي الاولي سوف يكون بها احداث كثيره بأذن الله
اريد تفاعل يا حسنوات 💋

اسيا 🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن