*صُدفة مُنقذة*

6.7K 368 113
                                    


قراءة ممتعه:-

***********

تجر قدمها خلفها فهي قد تعبت من السير متوجهه الي اللا مكان تنظر لاختها التي توقفت لتوها عن السير لتضيق عينيها وترفع حاجبها عندما تري اتساع اعين الاخري وهي تحدق في شئ ما بعيد عنهما

لتدير روز راسها لتنظر لنقطة تركز نظر اختها هانا ..لتبتسم فور رأيتها له وتتمتم بسعادة

"يونغي.."

لتمسك الاخري بمعصمها وتبدا بالرقض نحو يونغي الذي كان يترجل ويركب السياره لتوه

                     ..  * روز  * ..

  وكان الدنيا تسود بوجهي ،لا استطيع تحديد   سبب واحد او خطأ ارتكبته لانال كل هذا العذاب في حياتي ..انا لا استحق ...

  ها انا الان اسير ومعي اختي الصغير لا نعرف   الي اين ..ببساطه نحن فتاتان وتائهتان ومر اكثر من 30دقيقه ونحن فقط نسير ولا نعرف الا اين

فكلما دخلنا في احدي الازقه نعود الي نفس  المكان الذي كنا متواجدتين بيه من قبل

اسير وانا شاردة الذهن لالحظ هانا تتوقف  لانظر لها لاري عينيها تتسع وهي تناظر شيئا ما بعيد عنا

لاضيق عيناي وبحركه لا اراديه مني رفعت  حاجبي ومن ثم نظرت الي اتجاه ما كانت تنظر الاري يونغي وهو يسير متوجه نحو السياره

ولكن ما فاجئني انه كان يتجه نحو السياره  الكبيره التي يتواجد بها الفرقه كلها ..لم تسمح لي اختي باكمال تفكيري

فقد امسكت بمعصمي وبدات بالركض تجرني  خلفها حتي وصلنا اليهم

وقفت امام يونغي وانا الحظ عليه نظرات التعجب والارتباك ايضا

لينظر الي اختي الواقفه بجانبي تبتسم له بغباء ...لانظر لها وارمقها بنظرات حادة

لتغلق فمها وتعدل من منظرها ثم تتنحنح  وتقول فورا

"نحن تائهتان"

اقسم اني وقتها كنت اريد ان اضربها لا اعرف  لماذا ولكن جائني شعور يحثني علي ضربها

ليوقظني صوت يونغي الذي يتحدث من  تحت القناع الاسود الذي كان يضعه علي فمه

لقد كان يبدو لطيف نوعا ما ..يشبه الانمي  كثيرا

قال وقتها :"لتركبا السيارة "

NUMPER..8✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن