زواج قسري(قيد التعديل)مكتملة

الجزء الاول

تجلس في احد زوايا الغرفة المعتمة تستند بظهرها للحائط تظم ركبتيها الي صدرها واضعة رأسها عليهما وتبكي بشدة هاهية ثلاث ايام تمر علا تواجدها داخل الزنزانة المنفردة وقد تعبت من الصراخ والقول ان السكين ليست لها و  ان أحدهم دسه في سريريها لتوريطها.

ترفع رأسها وتمسح وجهها بيديها الناعمتين وهي تنظر في أرجاء الغرفة برعب هي تخاف الظلام وهذه الغرفة المتهالكة الجدران والتي تنبعث منها رائحة كريهة بسبب التعفن والرطوبة بالإضافة إلى  الحمام المتواجد بالقرب من السرير الرث لا تحتوي سوا علا ثقب مربع صغير لاعطاءها الأكل والماء.

تتنهد بحيرة المدعو زوجها لا يزال مصرا على جعل حياتها جحيما بعد أن أدخلها السجن بتهمة محاولة قتله وحكم عليها على إثر ذالك بسجن لمدّة عشرين سنة أمضت ثلاث سنوات منها بالفعل لقد ضاعت أحلامها وتبخرت فمن في سنها يتابعن دراستهن في آحد الجامعات لنيل الشهادة التي تساعدنهن في تحقيق احلامهن ينمن في بيوت نظيفة وسط الدفئ العائلي ويحلمن بذالك الفارس الدي سيأخدهن علي الحصان الأبيض نحو الحب والسعادة.

فتاة في واحد والعشرين من عمرها ذات شعر أسود حريري ينساب علا طول ظهرها كاشلال عيون بلون الفيروز دات اهداب كثيفة شفاه حمراء ممتلاءة جسد ممتلاء بتناسق بشرة بيضاء كلحليب سبحان الخالق فيها "نور العين الجزيري" سميت نور العين وهى حقا كذلك بجمالها الفريد من نوعه  الذي يسر الناظر غير أن حظها لا يشبه أبدا شكلها فمند صغرها تعاني الأمرين من بؤس وشقاء فقد ولدت في عائلة تعاني الفقر والجفاف العاطفي معا تسعى إلى تحسين مستواها المعيشي بشتى الطرق بين أب متسلط وام متفاخرة علا لاشيء وأخت اصغر منها هي اغلا ماتملك كانت دائما تفعل المستحيل لحمايتها وبينما هي شاردة في ذكرياتها إد  بصوت حارسة السجن تنادي عليها "نور العين الجزيري "ستخرجين من السجن الانفرادي لتنهظ بسرعة
وتقف وأخيراً ستخرج من هذا المكان الموحش وتتجه الي الزنزانة المشتركة مع صديقتها الوحيدة "أمانى " التي هي أحب إنسان إلى قلبها بعد اختها وبينما هي عند الباب خارجة من الزنزانة حتى وجدت الحارسة تمسكها من معصمها وهي تبتسم بمكر
الحارسة: هده ليست آخر مرة صديقيني إن "السيد عدنان "شخص كريم جدا وانا يسرني ان أكون في خدمته خصوصا إذا كنت انت المستهدفة نظرت "نور"اليها بكل دهشة لقد كانت متأكدة أن زوجها وراء ذلك لكن أخر ماتوقعته أن تكون الحارسة هي من دكت السكين في السرير خصوصا انها تبدو طيبة جدا ولا يمكن ان تفعل شي مثل هذا واصلت السير وهي تسحب رجليها سحبا لقد تأكدت أنها سترا الجحيم داخل هدا السجن وأن زوجها لن يرحمها أبدا
وصلت إلى الزنزانة المشتركة لتجد اماني ركضت إليها تقبلها
وتحتظنها بكل قوة وأخيراً افرج عنك من ذلك المكان المخيف اشتقت لك
نور:وانا كذلك اشتقت لك
اماني :هل عرفت من قام بهده المؤامرة لكي
نور:نعم ولن تصدقي من فعل ذلك
اماني:من فعلها اخبريني
نور:،الحارسة لقد قام عدنان بدفع لها لتقوم بدلك

اماني:يالهي ذلك العجوز الكريه الن يدعكي وشانك ابدا يالهي كم اكرهه.وبينما هما تتحدثان ليجدان احدى الحارسات تناديها "نور العين الجزيري"لديكي زائر لتقف نور بدهشة زائر من يكون
لااعرف لقد اخبروني ان اناديك ولأن  اتبعيني ياترى من يكون هذا الزائر  وهل لديه دور في تغير الاحداث سنرى ذلك